لا دَمٌ عِـنْـدَهُ!
(1)
صُـحْــبَـةُ الوردِ أنــتِ بيـــنَ يــديَّـا
ويَـكــادُ الرداءُ يُــخْـفِـقُ حَـــيَّـــا!!!
يا مـلاكي وَروْضَتي وَامْتلاكي؛
جَنـَّةُ الوعْـدِ أنتِ! في راحَـتَـيَّـا
ياسَـمــيــنٌ بالفُـلِّ يَـمــلأ حِضْـني؛
والعَـصـــافـيــرُ راقِـــصــاتٍ لـــدَيَّـا!
أنتِ وَعْدي وَكِلْمَةُ السرِّ عندي
بَصْمَـتي أنتِ فَـامْكُثِي في يَـدَيَّـا
أنـتِ منْ منْبَـتِ الأظافرِ حتى....
مَـنْـبَـتِ الشعرِ لي وما فيكِ فِـيَّـا
(2)
صُـحْــبَـةُ الوردِ أنــتِ بيـنَ يـــديَّـا
ويَـكــادُ الرداءُ يُــخْـفِـقُ حَـــيَّـــا!!!
لا دمٌ عِـنْـدَهُ! الذي في يـَـديــهِ؛
صِرْتِ شيئًا "بلاستكِيًّــا" عـَصِــيَّـا
كيفَ يَرْضَى الرخامَ مُحْتَضَنًا هلْ
كانَ تَـمْـثـالاً؟ ربما! أو غَـبِـيَّـــا!!
كيفَ يَرْضَى اصْفِرارَ خَديكِ يَبْقَى
هـادئـــًا باسِمًا صَمُوتـًا ونــَـيَّـا!!
أيُّ شيءٍ تُـرَى أسَمِـيــهِ قـولي؛
لستُ أرضى والـلــهِ أظـلمُ شَـيَّـا!
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
4,43 عصر الأحد 18/6/2000
واقرأ أيضاً:
انفِـجارٌ! / وحدي وأنت حبيبتي! / تاء التي! / أمجنونان نحن بموسم!؟؟