حِـيَـلٌ!
(1)
صَـعْـبٌ على الحُبِّ إلا أنَّـهُ الأمـلُ
نـارٌ سَنَـدْخُـلُـها وَبَـعْـدَهـا نَـصِــلُ!
فِـعْـلاً تَـوَرْطِّتِ لكنْ كنتُ مُـنْـتَـبِـهًا
وَذا تَـوَرُّطُـنا!! وَذي هيَ الحِـيَـلُ؛
لا تـكْذِبي أبـدًا وأعْـلِـني القـرَفَـا!
وَمَصْمِصي شَفَـتَيْكِ حينَ يَـنْذَهِـلُ
وَلا تَـرُدِّي عـليـهِ القـوْلَ في دِعَـةٍ!
وَلا تُـجيزي الهُدُوءَ حيـنَ يَـنْفَـعِـلُ
وَجـادِلِـيـهِ إلى أنْ يَنْبَري غَضَبًـا
وَفـاجِـئـيـهِ: بـليسَ ينـفَـعُ الجَدَلُ
فلا الكَرامَةُ ترْتَضـيهِ مُــتَّـصِـفًـا!
وَلا البـكـاءُ يَــهُــزُّهُ وَلا الخَـجَـلُ!
(2)
وَلا تَخافي انْـقِـطـاعَ بَيْـنَـنَــا أبَـدًا
وَلا تَـظُـنِّـيـهِ يَـوْمًـا يَـفـرُغُ العَـسَـلُ!
فَـقـدْ نَسَجْتُ حَوالَـيْـكِ النهارَ أنا
وَصِـرْتُ بالروحِ عَـبْرَ الروحِ أتَّصِـلُ
فلا تيْأسي يا حَبيبتي وَلا تَقِفي!
غَدًا خيوطُ النهارِ سَـوْفَ تَكْـتَمِـلُ؛
بِـكِ المَزيجُ الذي نَجْمًـا يُصَيِّرُني
وَمنْ رِضابِ السماءِ فيكِ أغْـتَسِـلُ
وَبِـي إذا ما التَقَى النهارُ والأمـلُ
كُلُّ الجروحِ التي بالروحِ تنْدَمِـلُ
صَـعْـبٌ على الحُبِّ إلا أنَّـهُ الأمـلُ
نـارٌ سَنَـدْخُـلُـها وَبَـعْـدَهـا نَـصِــلُ!
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
8,4 مساء الاثنين 20/11/2000
واقرأ أيضاً:
تَحَـرَّكي!! / منطق القناع! / سرير....! / بَـرْدُ اللسانِ !