مَتى ما افْـتَـرَقْـنَـا!!!
(1)
مَـتَى ما افْـتَـرَقْـنا وَغـادَرَ كُـلٌّ حِماهُ
سَنَـنْـزِفُ جدًّا.. كـلانا وَتَـنْدَى الجِباهُ
كـلانـا وَمهما افْـتَـرَقْـنا بَـقِــيٌّ هـواهُ!
كـلانا نَـبِيٌّ كَمُوسَى سَيُـلْقِي عَـصـاهُ
(2)
مَتَى ما افْـتَرَقْنا تَخونُ الشفاهَ الشفاهُ
وَيَـبْـقى يُطَـبِّـلُ نَـوْحٌ .. وَتَـرْقُــصُ آهُ!!
وَيبْدُو اتِّـجاهٌ وَلا ليسَ يبدُو اتِّـجاهُ
إذَنْ للحروقِ التي في يَدَيَّ انْتِباهُ
(3)
مَتَى ما افْتَرَقْنا يَفُضُّ الهوى ما احْتواهُ
وَنـكْـذِبُ جدًّا .. على الموتِ لمَّا نراهُ!!
وَيَـنْبُتُ للموتِ صَـدْرٌ وَزِنْـدٌ وَفــاهُ!
وَلمَّا يُصَـدِّقْ على الموتِ بعدُ الإلهُ
(4)
أَ أكذِبُ قولى! وَكمْ منْ خفائي أراهُ
وَيَبْقَى خـفــاؤكِ أنْـتِ البَـعيـدٌ مَـداهُ
وَكمْ تُهْتُ كلَّ اتَّضَحْتِ وَزادَ المتاهُ
وَكمْ بي جروحٌ وَلا ليسَ فيها اشْتِباهُ
(5)
إذَنْ للحُروقِ التي في دمي ما تَـراهُ
سَيَـبْـقى يُطَـبِّـلُ نَـوْحٌ وَتَـرْقُــصُ آهُ!!
وَيبْدُو اتِّـجاهٌ وَلا ليسَ يبدُو اتِّـجاهُ
تَـوَقَّعـتُ جدًّا وَجـدًّا تخـونُ الشفاهُ
طاووس "أغنياتٌ للـ...!"
12,53 صباح الأربعاء 29/11/2000
واقرأ أيضاً:
بَـرْدُ اللسانِ ! / حِـيَـلٌ! / لا تفتحي الجرح! / إذَنْ أُفٍّ!