قُدْراتٌ خاصَّـةٌ جِدًّا!
(1)
قادِرَةٌ أنتِ وَوَحْدُكِ أنتِ على خَلْقِ الدَّهْشَهْ!
.. كـلَّ مساءٍ... كلَّ صباحْ!
فأنامُ على الدهْشَـةِ منْ غيرِ صِياحْ!
وَأقومُ على الدَّهْشَهْ!
كـلَّ مساءٍ.... كلَّ صباحْ!
كيفَ سَيُمْكِنُني الإفصاحْ؛
وأنا مفْغُورُ الفَمِ، سَكْرانُ المَنْطِقِ، مُطَّرِدُ الرِّعْشَهْ
أخْشَى منْ فَرْطِ النَّـشْوَةِ أنْ أرتـاحْ!
فَتَـقِـلُّ مَقاساتُ النَّـفْشَـهْ!
وأظَـلُّ أعَـلَّـقُ بالقَشَّـهْ!
كـلَّ مساءٍ.... كلَّ صباحْ!
كيـفَ سَيُمْكِنُني الإفصـاحْ؛
وأنا منْ يومِ غيابِكِ قُـفْـلٌ!
لا يَتَـحَرَّكُ فيهِ المِفْتاحْ!!!!
قادِرَةٌ أنـتِ وَوَحْـدُكِ أنـتِ على لَفِّ المِفتاحْ!
(2)
قـادِرَةٌ أنــتِ وَوَحْـدُكِ أنـتِ على
زَرْعِ البَسْمَـةِ في الروحْ!
وَأنا منْ يومِ غيابِكِ مُمْتَـدٌّ.. كالجُرْحِ المَفتوحْ!
غـارِقَـةٌ في الدَّمْعَـةِ أيـامي؛
والشَّطُّ الأوحَـدُ ليسَ يَـلوحْ!
وَجفافُ الروحِ يُغَرْبِلُ أنسامي!
والمِلْحُ المُرُّ حَوالَيَّ يَـفوحْ!
قـادِرَةٌ أنــتِ وَوَحْـدُكِ أنـتِ على
زَرْعِ البَسْمَـةِ في الروحْ!
وأنا منْ يومِ غيابكِ أرقُصُ كالعُصْفُورِ المَذْبوحْ!
لا أحـدٌ يفهَمُ جُرْحي.... والجرْحُ يخـافُ يبُـوحْ!
قادرَةٌ أنتِ ووحدُكِ أنتِ
على رئمِ الجُرْحِ وَرَدِّ الروحْ!
طاووس "أغنيات للغزال"
11,22 صباح السبت 23/9/2000 مطار شرم الشيخ
واقرأ أيضاً:
ما دمْـتُ أحِـبُّكِ؛ / ذاكرَةٌ! / 2×1 اثنانِ في واحِدْ!! / أسمِّيـهِ حُــبًّا...؛