كلامٌ غيرُ ذي صِفَـةٍ عـاديهْ!
(1)
كُـنْتُ دعوتُ الـلـهَ أحَـدِّثــُهُ؛
عَـنْ عَـيْـنَـيْـكِ فقاطَعَني
وَأخـافُ أقُـولُ اسْـتـاءْ!
ما كانَ يُحِبُّ الكِـذْبَ أنا ربي
حَتى لوْ ..... في الكِذْبِ وفَـاءْ
(2)
وَأشارَ إلى ناحِـيَـةِ الإحْـساءْ!
وَإلى عَـرِقٍ؛ ينسالُ نبـيـذًا؛
يشْـرَبُـهُ الغُـرْبـاءْ!
وَأنا أشْـرَبُ مَـبْهُـورًا؛ منْ بَـوْلِ الـغُـرَبـاءْ!
وَأحَـدِّثُ عنْ عينيكِ!! بِـكُـلِّ غـبَـاءْ!
(3)
جُـنُّ جُـنونُ الواحِـدِ دونَ مُـناسَـبَـةٍ وَالـلـهِ!
وَتَـصَـرَّفَ في كُلِّ غبـاءْ!
حينَ مَنَـحْـتُـكِ... تاجَ الأشيـاءْ!
وَعَضَضْتُ على قيَـمٍ جَـرْداءْ!
وَرَفَـعْـتُكِ ناحِـيَـةَ الـلـهِ!!
(4)
جُـنُّ جُـنونُ الواحِـدِ دونَ مُـناسَـبَـةٍ وَالـلـهِ!
حِـيـنَ أرادَ الـلـهَ وَكَـلَّـمـهُ
في مَـرْكَـبَـةٍ عَـوْجـاءْ!!
وَلذاكَ يَـتُـوبُ الواحِـدُ لـلـهِ؛
وَيُـراجِـعُ تَـرْتيبَ الأشياءْ!!
(5)
ما كانَ يُحِبُّ الكِـذْبَ أنا ربي
حَتى لوْ.... في الكِذْبِ وفَـاءْ
وَلذلِكَ قاطَعَني؛ وَلِـذاكَ اسْـتاءْ!
طاووس "للرجوع الثالث"
1,8 صباح الثلاثاء 10/4/2001
واقرأ أيضاً:
إزاحَـةٌ سوداءَ! / تعلقٌ بالغباءِ! / مَـرْوَحَـةُ الحـاتي! / أشياءٌ للغُـرْبَـةِ!