ردا على ما جاء في بيان الجمعية الأمريكية للطب النفسي من انحياز واضح للجانب الصهيوني
بيان اتحاد الأطباء النفسانيين العرب
لقد أغمض العالم عينيه عن كل ما يحدث في فلسطين من جرائم وإرهاب – عنف وتدمير – إهانة للإنسانية ومحو لمقاومة الحياة، حركة إرهابية هدفها إبادة الفلسطينيين أصحاب الأرض والحقوق والتاريخ.
لقد أساءت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بكل ما تعنيه الكلمة من معان إساءة للمهنة المحترمة وللطب النفسي والإنسانية عندما تنحاز إلى ضحايا الجانب الإسرائيلي وتغض النظر عن ضحايا الإرهاب والتدمير والمهانة والعنف واللاإنسانية وحرب الإبادة ودعم قوى الشر والإجرام ولم تدعم الشعب الفلسطيني ولم تقف على مسافة واحدة من الطرفين.
إننا نرفض العنف والتطرف واللاإنسانية بكل صوره وأفعاله ونرى أننا لابد وأن نقف إلى جوار إخواننا في فلسطين ندعمهم ونشد من أزرهم ونقف معهم في صف واحد وخندق واحد. أننا نحترم ما يقوم به الشعب الفلسطيني الحر من محاولات لتحرير الوطن وندعمهم بكل ما نملك كي يستمر في المقاومة والدفاع عن أنفسهم وعن حقهم في الحياة الحرة الكريمة.
إن فلسطين ستستمر وستبقى مرفوعة الرأس قوية البنيان فتية عتيدة مؤمنة وموحدة ولن تسقط الأعلام والرايات.
أننا نطالب كل الأمة العربية في النهوض لدعم هذه المقاومة الفلسطينية وندعو كل أطباء النفس في العالم العربي والعالم أجمع لدعم الشعب الفلسطيني والعمل على مساعدته من أجل تجاوز هذا الكرب.
والله الموفق.
د/ مصطفي شاهين
أمين عام اتحاد الأطباء النفسانيين العرب
اقرأ على مجانين:
التقرير العربي النفسي الأول عن غزة / أشرف بعدم انتمائي للجمعية الأمريكية لطب النفس