المشروع الإيراني الفارسي
حامله الحقد العرقي الإثني والديني ضد العرب الأمويين أوالوهابيين كما يسمونه وهدفه العودة للحلم الفارسي بما يسمى الهلال الشيعي من خلال تصدير الثورة الإيرانية وينتهي بالسيطرة على الحرمين الكعبة والمدينة وينتعل طائفة دينية معينة من العرب لتحقيق ذلك وقد حقق أشواطا كبيرة وذلك بالسيطرة على العراق ولبنان وسوريا واليمن والتغلغل بالكويت وعمان والبحرين والإمارات ثم اجتياح الأردن وتقسيم مصر والبدء بالخطوة الأخيرة بما يشبه فكي الكماشة
المشروع التركي الطوراني
وحامله الحقد الإثني العرقي ضد العرب حيث يعتبرون العرب خونة وسبب مصائبهم وأنهم سبب انهيار مجدهم والحقيقة أن سبب انهيارهم هم جمعية الفتاة والاتحاد والترقي التي صنعتها الصهيونية لتعزيز النفس الطوراني ضد العرب وعلى رأس هؤلاء الخونة أتاتورك وعصمت باشا
وينتعل أحزاب دينية وطائفية معروفة من العرب لتحقيق هدفه بالسيطرة على العالم الإسلامي وينتهي بالسيطرة على الكعبة والمدينة
وكلا المشروع الإيراني والتركي ينتعلون شعارات تحرير الأقصى لتحقيق مشروعهم لخداع التيارات والطوائف التي ينتعلونها ثم يرمونهم بسلة الزبالة كما حصل بهؤلاء بالعراق وليبيا ولكنهم لا يتعظون.
ولكنهم فعليا هناك هدنة مع الصهاينة بذلك لأنهم يعرفون أن القدس من حصة المشروع الصهيوني
المشروع الصهيوني
بشعاراته المعروفة من النيل للفرات ودولته المزعومة وحاملهم بذلك التيار اليساري اللائيكي
وبعد سبعين سنة فشلت اسرائيل بالمنطقة وفشل السلام عمليا مع مصر والأردن وبقية الدول العربية لذلك لابد من تقسيم مصر وتسليم الأردن والمنطقة لإيران ووجدت ضالتها من خلال تسهيل المشروع الإيراني والتركي لإنهم يمهدون الطريق لتفكيك العرب وشعوبهم ثم يسهل التخلص من الأتراك والإيرانيين لأن إيران حققت خلال سنوات قليلة ما عجزت اسرائيل بتحقيقه منذ سبعين سنة وكله يصب بالمشروع الصهيوني.
وختاما نسأل الله أن يحفظ الحرمين ويحرر الأقصى ودمشق وبغداد من مشاريع هؤلاء
فالأمة العربية والإسلامية اليوم بمنعطف خطير جدا ينتهي بعد الإنتهاء من غزة ومشروع بايدن والسلام الإسرائيلي المزعوم لتتابع إيران مشروعها باحتلال الأردن وتطويق الخليج وسيساندها الأتراك سياسيا من خلال رفع شعار تتدويل الحج ويدعمهم سرا الصهاينة بظل غفلة العرب وغياب مشروعهم وتحولهم لمناذرة وغساسنة وذلك كالطفل الذي يختار أخف هذه المشاريع ضررا على بقائه والتاريخ يكرر نفسه بشكل مأساة
و\قرأ أيضًا:
السيكولوجية الفطرية للجندرة النيو- أنثويات1 / من سبت الغفران إلى سبت الطوفان1