بَراءةٌ لنا!
وَربما يكونُ زادُنا ...
منَ الحقيـقَةِ الكلامْ!
حَضَـارتي التي تخافُ أنْ تُقـامْ
مُحِيطِيَ الذي يخافُ أنْ يُعـامْ!
بَـراءةٌ لنا.. منَ النِّظامِ والزكـامْ!
فربما مُـقَـدَّرٌ لنا؛
بأنْ نَظَلَّ في الظلامْ!
وَربما يكونُ زادُنا
منَ النهارِ للكلامْ!
مُقَـدَّرٌ لنا الحديثُ بالأديمِ والعِظامْ!
وَربما.. براءةٌ لنا
إذا نظلُّ في الظلامْ
فربما نعيشهُ!
وربما يعيشُنا الكـلامْ!
طاووس "طواويس سرية"
11,20 مساء الجمعة 31/3/2000
واقرأ أيضاً:
انتِـحارٌ! / قـولي لها / وَلوْ...وَلـوْ!! / جُنـونُ العُـصْفُـورَهْ!