البشر عندما يمتلك سلاحا يستخدمه، وتلك قاعدة سلوكية أزلية المنطلقات أبدية التطلعات.
والبشرية امتلكت الأسلحة النووية منذ أكثر من سبعة عقود، واستخدمتها في الحرب العالمية الثانية (6\8\1945)، وقبضت عليها منذ ذلك التأريخ، وطورتها، ويبدو أنها أخذت ترخي قبضتها عليها.
وما يحصل في المنطقة من خفوت الرد على الاعتداءات الصارخة سببه الخفي التلويح بالسلاح النووي.
ويبدو أن المنطقة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من استعارها!!
أضف إلى ذلك أن الدولة النووية الأقوى بدأت تستشعر المخاطر وتعد أذرعها النووية للعمل؟
الأرض فيها عدد من المواقع النووية التي تتململ عناصرها وتتأهب للانطلاق نحو أهدافها، لتمحقها وتبيد خلائقها
وليس مستبعدا أن تباغتنا الحرب النووية، وربما ستحصل قبل انتهاء الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، إنه القرن الأسوأ في تأريخ البشرية، وما سيحصل فيه من ويلات أضعاف ما جرى في القرن العشرين بمئات المرات، لأن التكنولوجيا تجاوزت ذروتها وتحول البشر إلى أرقام، وما عاد للقيم والمشاعر والأحاسيس أي مقام.
فعن أي حياة وحقوق تتحدث الكراسي ويتكلم الحكام؟
إنها القارعة...
وما أدراك ما القارعة!!
واقرأ أيضاً:
كش ضاع الكلام!! / الكتابة الخائبة!!