أحـيـانًـا.. أحيانا
(1)
أحيـانًـا....
كنتُ أحِسُّ بأنَّـكِ../
أنتِ النورُ الحُـلْـوُ الأوحَـدُ../
في ظُلْـمَةِ عمري الضَّوئيَّهْ!
وَلذلكَ كنتِ.. حبيبَةَ عُمري النُـورانِيَّـهْ!
أحـيانًـا..
كنتُ أحِسُّكِ جُزْءا..
منْ تَوليفَـةِ هذا الكونِ الأسطوريَّهْ!
ولذلكَ كنتُ كثيرًا..
ما أرفَـعُ نهديكِ إلى؛
مرتَبَـةِ الآلِـهَـةِ الإغْـريــقِـــيَّـهْ!
(2)
أحـيانًـا...
كنتُ أخـافُ عليكِ منَ الخوفِ الراكِـدِ!!/
في بَشْرَتِـكِ الهيروغليفيَّـهْ!
أحـيانًا../
أتمنَّى أنْ تَقَعي؛ باسْمِيَ...!!!/
ما بينَ الصحْوِ وبينَ النومِ!
مفـاجَـأةً!! سِحْرِيَّـهْ
كي تنْكَسِرَ رِقابُ النخلِ العَـلَنِـــيَّـهْ!
أحـيانًـا..
كانَ مِنَ الواجِـبِ أن أصرُخَ:
أنَّـكِ حَمقـاءُ!! إذا كنتِ طَبيعِـيَّـهْ!
(3)
أحـيانًـا.. أحيـانًا؛؛
كنتُ أحِسُّ بداخِـلِ عينيكِ.../
بأنَّ أمورَ العالَـمِ منْهِـيَّهْ!
وقضاياهُ جميعًا مَقْـضِـيَّهْ!
حتى أني
"منْ فَرْطِ الغَـفْـلَةِ" يا عيني!
كنتُ تَخَـيَّلتُ... "فلسطينًا عَـرَبِيَّـهْ!"
وسلاما عمَّ الكرة الأرضيه!
(4)
أحـيانًا..
أكثِـرُ منْ شربِ الموتِ على؛
أكـلةِ عُمري الورْدِيَّـهْ!
أحـيانًـا.. يا راهِـبَتي القُصْوَى!
كنتُ أحِسُّ بأنَّ الصوفَ../
غِـذاءٌ رائـعْ!؛
وَجَـزاءٌ رادِعْ!!؛
لسحابَةِ عينيكِ الثَّـلجِيَّـهْ!
(5)
أحـيانًـا... أحيانًا..؛
والحقَّ أقولُ بكلِّ الأحـيانِ!!؛
حينَ أواجِـهُ نفسي! لأراني!
مُخْتَبِئًا منْ كلِّ الأقنِعَةِ البَشَرِيَّـهْ
لأحَـدِّدَ في الظُّلْمَةِ عُـنواني
كنتُ أراكِ.. تَأكَّـدَ../
أنَّ النورَ الأوحَـدَ../
صاحَبَ هذا العمرَ المُجْهَـدَ..؛/
يطلعُ منكِ إليكِ!.../
ومنكِ إليكِ ومنْكِ إليَّ!!
ليسَ منَ العَـدْلِ أنا
أنْ أحْـرَمَ منْ عينيكِ!
وأنا لاشيءٌ في العالمِ يُسعِدُني
ويرَطِّـبُ قلبي المُتَقَـدِّدَ!/
إلا أنْ أنظُـرَ في عينيكِ!/
وفي خَـدَّيكِ..../
وأنْ أسمعَ صَوْتَكِ!/
حينَ تثُورينَ على الأطفالِ حَواليَّ!
(6)
أحيانًا كنتُ أحبُّ../
وأصبحتُ أحبُّ!/
وما زلتُ أحـبُّ../
وإنْ كانَ.. منَ الواجِبِ أحيانَـا
أنْ أصرُخَ:
أنَّـكِ حمقاءُ إذا كنتِ طبيعِيَّـهْ!
طاووس "طواويس سرية"
2,1 صباح الإثنين 3/4/2000
واقرأ أيضاً:
قـولي لها / وَلوْ...وَلـوْ!! / جُنـونُ العُـصْفُـورَهْ! / بَراءةٌ لنا!