حلولٌ بيروتِيٌّ ببيروت!1
حلولٌ بيروتِيٌّ ببيروت!2
2-سؤالٌ؛؛؟ وَادِّعاءانِ!!
(1)
ويَدخُلُ حزنُ بيروتٍ؛؛
علَيَّ مُرَدِّدًا... نفسَ السؤالِ لمنْ سَألْ
أما صَعَـدُوا الجَبَلْ
ولا رأوْا جمالَ عُيُونِ بيروتَ الحزينهْ
إذا يَـلِـدُ الأملْ!؛
فلو صَعَـدوا الجبَلْ؛
ولوْ رأوُا الجَمالَ إذِ اكْتَمَلْ
وَلوْ فَعَلوا ولوْ فعَـلوا؛؛
لما اقْتَتَلوا ولا اشْتَعَلوا!!
ولا افْتَقَـدوا الأملْ!
وَتُجْهِشُ يا حبيبَةُ بالبكاءْ!
(2)
أما صَعَدَتْ مَعي؟؟
فهلْ أدَعُ السؤالَ وَمنْ سألْ؟!
أما صَعَدَتْ مَعي؛
أما صعدتْ جبالَ الـلـهِ!! حَتَّى أدَّعي!
إذا جالَ الجمالُ ولمْ يَعي!
دُخُـولَكِ أنتِ.. أنتِ إذا مَعي
وَمَشْيَكِ بالسماءْ!
وليسَتْ تُنْكِرُ الخَطْوَ السماءْ
فلنْ أدَعَ السؤالَ لمنْ سألْ!
وأنتِ بَـدَأتِ حُزْنَكِ فادْمَعي!
وأجْهِشُ يا حبيبَةُ بالبكاءْ!
(3)
فلوْ آمَنْتِ أنتِ بما معي؛
وبأنَّكِ تَصعدينَ إلى السماءْ!
إذا ما كنتِ في يُسْرٍ مَعي!
لما انْحَنَتِ البرَاءةُ والصفاءْ!
ولا انْثَنَتْ عَـواميدُ السماءْ!
وأجْهِشُ يا حبيبَةُ بالبكاءْ!
ويتبع>>>>: الضَّحِكُ والبكاءُ والعجين!
طاووس "طواويس سرية"
واقرأ أيضاً:
منْ بابِ المياسَـةِ! / ورَقَةٌ منَ الفقهِ السرِّيِّ!! / الطـريقَـةُ! / ليسَ التفكير!