ليسَ اخْتيارٌ!!
لمْ يَعُدْ شِعْرٌ ولا عادَ انْتِظارُ!
إنـمـا الآتي دُوارٌ وَانْـتِـحـارُ!!
قلتِ أو ما قلتِ لا يُجْدي اعْتذارُ
لا فلمْ تَبْرُدْ على الخدَّينِ نـارُ
...........
يا ملاكي واشْتباكي وارتباكي
نحنُ مَقْـدورٌ ولا ليسَ اخْتِيارُ
قدْ يكونُ الحُلْمُ فَجًّـا والليالي؛
مَحْضُ زَهْراتٍ يواريها الغُبـارُ
لكِنِ الرُّؤْيا التي صِدْقًـا رأيْـنا!
لا يجـوزُ الوهمُ فيها والخـِيارُ!
منْ يَرَى النورَ الذي للهِ يسمو
يَزْهَدُ الضَّوْءَ الذي للموتِ جارُ!
...........
لمْ يَعُدْ شِعْرٌ ولا عادَ انتظارُ؛؛
إنَّـمــا الآتي دُوارٌ وَانْهِـيَـارُ!!
قلتِ أوْ ما قلتِ لا يجدي اعْتِذارُ
لا ولم تبرُدْ على الخدينِ نـارُ!!
طاووس "طواويس سرية"
4,45 عصر الأربعاء 19/4/2000
واقرأ أيضاً:
أيـكـونُ بالعقل؟ / لو أمْكَنَكِ؟؟! / وَأبقى..! / أهْـواهُ والـلـهِ!