الصيدُ في عُـجالَةٍ!
(1)
أخشَى عليكِ منْ يدي.../
التي تقـولُ ما تقولُ في عُجالَهْ!
فقـدْ تقولُ ما يليقُ بالجَـلالَهْ!
وقدْ تقولُ ما يخيفُ يا غَـزالَهْ!
(2)
ولا تُحاسبي يَـدي
فما كَتبْتُ غيرَ لوعَةِ الذي
حياتَـهُ رهْنٌ بِصَيْـدِهِ الغَـزالهْ
وما كَذَبْتُـكِ اسْتِحـالَهْ
لكنَّ كـلَّ خُـدْعَةٍ تَجـوزُ في صَيْدِ الغَـزالَهْ
وقدْ أكونُ بارِعَـا
إذا أصيـدُ في عُجـالَهْ
(3)
فلا تُحاسبي يدي
فما أردْتُ يا غزالتي سِوى كُـلَّ العُجـالَهْ
وما كَـذَبْتُكِ اسْتِحـالهْ
ولا رأيْـتُكِ التي دونَ الجـلالهْ!
(4)
مهما كَتَبْتُ منْ كلامٍ أسودِ
حِبْرٌ إذَنْ ليستْ يَـدي
فما يَـدي سَوى التي
تُحـاوِلُ الإشراقَ في التي
تكونُها أنتِ في يَـدي
إذا أكـونُ في اليَـدِ!
مهما كَتَبْتُ منْ كلامٍ أسودِ
حِبْرٌ إذَنْ ليستْ يَـدي
(5)
أخشى عليكِ منْ يَـدي !
لكنَّ لا تُحـاسبي يَـدي
فما كتبتُ غير لوعةِ الذي
حيـاتُهُ رهنٌ بصيْدِهِ الغزالهْ
وكمْ يَـودُّ الصيدَ يا غزا لتي
على عُـجـالَـهْ!
طاووس "طواويس سرية"
4,39 عصر الخميس 27/4/2000
واقرأ أيضاً:
دعوني.. لا أود النزال! / تَـوَتُّـرٌ!! / صَـدِّقيني!؛ / تَـقَنْزَحي