لحظةَ ما...
(1)
يُمْكـنني؛ أنْ: أجْـتَـرَّ اللحْـظَـةَ أنْ أرقـى
لحظَـةَ ما كنتُ أُرَقَّـى؛
وَأنا أبسطُ بينَ جناحيكِ الأفقـا؛
وألمُّ منَ الجنبيْـنِ فيرْقَى؛
ويصيرُ حَـلوبًـا..... حَـبُّـوبًـا عَـبِـقَـا!
ما في العمْرِ شبعْتِ منَ العَـرَقِ؛/
ولا في العمْرِ شبعتُ أنا غَـرَقَـا!!
لحظَـةَ ما كنتُ أرَقَّى؛
لحظَةَ... لحظَـةَ ما يُمكِنُني
أنْ أجْـتَـرَّ اللحظةَ...، يُمكنني أنْ أرقَى!
(2)
يُمْكـنني؛ أنْ أرقى
أن أجْـتَـرَّ اللحْـظَـةَ أنْ أرقـى
وَأنا في قِطْعَـةِ ثانيةٍ، واحِـدَةٍ،، أتَـلَـقَّـى؛
عَـدَدًا من ساعاتِ النشوةِ/
بينَ جَـناحَـيْـكِ مُنَـقَّى
يُـمْكِنُني أنْ أرْقَـى!
(3)
يُمْكـنني؛ أنْ: أجْـتَـرَّ اللحْـظَـةَ أنْ أرقـى
وأنا أعْـلِـنُ: فضَّ قوانينِ الإعجازِ وَلا ألقَـى
محضَ مُـعارَضَـةٍ تُـلْقَى؛
لا في مَـدَدِ الرأسِ ولا أفُـقَـا!
يُـمْكِنُني أنْ أرْقَـى
(4)
يُـمْكِنُني أنْ أرْقَـى؛
يُمْكـنني؛ أنْ: أجْـتَـرَّ اللحْـظَـةَ أنْ أرقـى
لحْـظَـةَ... لحْظَـةَ ما كنتِ الهِـدْمَـةَ والرَّتْـقَـا؛
وأنا أستَـقبِـلُ في جنْـبَيَّ وفي ظهري،
منْ كَعْبيكِ الدَقَّةَ فالدَّقَّهْ!!
لـحظَـةَ ما كنتِ الهِـدْمَـةَ والرَّتْـقَـا؛
يُـمْكِنُني أنْ أرْقَـى؛
لحظَةَ... لحظَـةَ ما يُمكِنُني
أنْ أجْـتَـرَّ اللحظةَ... يُمكنني أنْ أرقَى!!
طاووس "طواويس لا تفهم كيف؟"
11,35 مساء الأحد 14/4/2002
واقرأ أيضاً:
هلْ يعني؛؟؟ / غَـيْـر أنا غير!! / إذا.. وَإذا؛ كَـذا وَكَـذا؛ / خـوازيق!!