للشوقِ حُـدودٌ
  
  
  للشوقِ حُـدودٌ أرجـوكِ.../
  
  وللبُـعْـدِ حـدودْ!
  
  عينايَ الذابلتانِ وَتَـحْتَـهُما الأخْـدودْ!
  
  والسبَّابةُ والإبهام اخترقا خديَّ/
  
  ولولا الأسنان تجزُّ من الوجْدِ عليَّ/
 
 لكانا الْتَقيا... فوق لساني المعقود!!
  
  للشوقِ حُـدودٌ أرجـوكِ.../
  
 وللبُـعْـدِ حـدودْ!
  
  *************
  
  قلبي يهرُبُ منْ رِئَـتَيَّ/
  
  معَ الزَّفْـرِ وفي الشَّهْـقَـةِ بالكـادِ يَـعُـودْ!
  
  وَإذا أبْـحَـثُ عنْ عيْنَيَّ/
  
  يُفاجِئُني هَـوْلُ الأخْـدودْ!
  
  رُحْماكِ وَرُحْماكِ فأينَ مَوَاثِقَنا
 
 أين الوعْدُ الموعود؟!
  
  رحماك وأين عيوني السودْ؟
  
  وأنا لولا أنفي المشدودْ
  
  كنتُ نسيتُ خَـريطَـةَ عينيَّ وَوَفَّـرْتُ المَجْهـودْ!
  
  للشوقِ حُـدودٌ أرجـوكِ.../
  
  وللبُـعْـدِ حـدودْ!
  
  طاووس "أغنيات للوقوف"
  1,11 صباح الجمعة 22/12/2000
  
    واقرأ أيضاً:  
  أنـا أشْـتَـريكِ  /     لا أستـطيـعْ! / دخُـولُ النـار!! / بَوَّابَةٌ!
 
                                                                     
                        		                    
 تعليقات الأعضاء
 تعليقات الأعضاء