بُـعْـدانٍ للبُـعْـدِ!
(1)
أنـا لنْ أحْـتَـدَّ أنـا؛
....... لنْ أحْـتَـدْ؛
كانَ البُـعْـدُ شهورًا؛
دامِـيَـةً نَـدْفَـعُـها....
منْ أجْـلِ الـْ "بَـعْـدْ"!
وَرضِـيتُ البعْدَ.../
تَحَـمَّـلْتُ البُـعْـدْ!
لكنَّ الوضْعَ الآنَ يفـوقُ الحَـدْ!
أنـا لنْ أحْـتَـدَّ أنـا.. لنْ أحْـتَـدْ؛
لكني لنْ أضْمَـنَ شيئًـا بَـعْـدْ!
والـلـهَ الـلـهَ سأشْهِـدْ!
(2)
روحي مُـلْـقـاةٌ!؛
في الرُّدْهَـةِ تَـنْـتَظِـرُ الجَـلْـدْ!؛
وَجَـنابُـكِ واقِـفَـةٌ!
تَـهْـتَـمِّـيـنَ بألْـوانِ الجِـلْـدْ!
وَتـقيسينَ الفـتَحاتِ الصُّغْـرَى
في أرْوِقَـةِ الخَـدْ!
صارَ البُـعْـدُ يفوقُ الحَدَّ..../
..... يفـوقُ الحدْ
صارَ البعدُ حَـماقَتِيَ الكُـبْرَى!
وَتَـخَـلِّـيـكِ المُـمْـتَـدْ!
وأخـافُ أنـا....
-دونَ مـؤَاخَـذَةٍ!-
أنْ أحْـتَـدَّ وَأنْ أحْـتَـدْ!
طاووس "أغنيات للوقوف"
12,22 صباح السبت 30/12/2000
واقرأ أيضاً:
يا ليتَ الليلَ! / فيما يَـتَـعَـلَّقُ بالشاي! / النبأ المَعْلومُ! / زلْـزَلَـةٌ وَثباتْ!