مُـوتي!
(1)
صَـدْري؛
غَـرْبَـلَـهُ الحُـزْنُ عليكِ فـلا.....
جَـدْوَى منْ فَـتْحِ الأزرارْ!
مُـوتي!.... عِـنْـدَ حُـدودِ قَـميصي!
.... ما عادَ لِـمِثْـلِكِ إبْـحـارْ!
(2)
كنتِ مُسَكَّـرَتي السَّكْـرَى!
وَرضـابي المِـعْـطـارْ!
وَغَـدَوْتِ الحَـنْظَـلَـةَ الأضْـرَى!
وَتَـزيـدينَ تزيـديـنَ مَـرارْ!
مُـوتي!
عِـنْـدَ حُـدودِ قَـميصي!
ما عادَ لِـمِثْـلِكِ إبْـحـارْ!
(3)
مِثْـلُـكِ..../
هَـدْهَـدَهـا المَـوْجُ/
وَلمْ تَـخْجَـلْ
أنْ تُـوحِـلَ في بِـرَكِ النـارْ!
وَتَـمَـلَّـقَـها الفِـعْـلُ.../
وَلمْ تَـفْـعَـلْ
أو تَـأخُـذْ لِـلَـهِ قَـرارْ!
(4)
مِـثْـلُـكِ..../
ما عادَتْ تَـمْـلُـكُ أنْ تَـخـتارْ
مُـوتي!
عِـنْـدَ حُـدودِ قَـميصي!
..... ما عادَ لِـمِثْـلِكِ إبْـحـارْ!
طاووس "أغنيات للوقوف"
12,33 صباح الأربعـاء 3/1/2001
واقرأ أيضاً:
بُـعْـدانٍ للبُـعْـدِ! / ظلُّ التاريخ! / كلماتٌ لصاحِـبَـةِ الأخْـدودْ! / ما دمْتِ اخْـتَرْتِ؛