أبتعد عن القلم، ولكن تظل الأفكار وأحلام الكتابة وهواجسها تطاردني!! ومن باب المؤانسة تصلني خطابات اليكترونية من معجبات وهميات تحمل كلاما عاطفيا ساخنا تعيش به صاحبته خيال التواصل مع كاتب، ولو بمجرد الخيال!!! لتوي قرأت: قريبا سيصبح الإنترنت هو الحياة، فهل فقدنا الأمل في عيش البشر؟!، سافرت وعدت لأجد الدموع والهموم والأوضاع كما هي!! وكنت وما زلت أرى أفريقيا كانت أولى وأقرب!! اقرأ المزيد
أحاول مرارا مع نفسي إعادة ترتيب نفسي ونزع الغضب والقبول والرضا بكل ما تعطيني الحياة. فمع الأيام أدرك أن الغضب والعصبية غير مفيدة كما أنها تعطل العقل وتقوده غالبا إلى ردود أفعال قد يرى الواحد نفسه بعدها صغيرا مما يقلل من احترامنا لأنفسنا. وما أكثر المرات التي أقف فيها قصاد مراية نفسي وأسأل نفسي أصعب سؤال على نفسي: هل تحترمين نفسك؟ هل أنا شخص محترم؟ هل ما فعلته لائق وطبيعي وعادي. اقرأ المزيد
هناك بالقرب من شواطئ إيطاليا كان موعد نهاية أحلامهم البائسة، جوف البحر ينتظرهم والأمواج تحاصرهم، القلب كان ينبض بالأمل الأمل في الحصول على فرصة عمل أي عمل يكفل لهم حياة معقولة ولن أقول كريمة بعد أن فشلوا في الحصول عليها في وطنهم. اقرأ المزيد
لماذا أتذكره دائما؟؟؟ سور مدرستي الثانوية هذا السور العالي الذي كان يطل على طريق الحرية أحد أكبر شوارع محافظتي دائما ما أراني وقد تعلقت به وبالكاد تظهر عيني من خلف السور ألمح المارة والسيارات. الحرية تلك الكلمة ذات الرنين السحري هل هي مجرد وهم هذه الكلمة التي دفعت شعوبا لتقاتل سنوات من أجل أن تحصل عليها هل هي ثمينة إلى هذه الدرجة؟ اقرأ المزيد
حين قرأت هذا المقال للدكتور رفعت محفوظ وجدته قد تطرق إلى نقطة في غاية الأهمية وهي العلاقة الإنسانية بين الطبيب ومريضه فأكثر ما يسوؤني حقا حين تدخل عيادة أي طبيب في أي تخصص وليس في الطب النفسي فقط، فتجده قد تخلى عن مهنته الإنسانية وتعامل معك من منطق التاجر أحيانا أو من منطق المحترف وكأنك مجرد حالة ولست أنسانا كيانا من حقه أن يُحْترم، سأقص عليكم قصة بسيطة لإحدى الزميلات تبين ما قصدته: اقرأ المزيد
الحجاب بين بعديه الرمزي والدلالي لن أتطرق إلى شرعية الحجاب، فهو أمر منوط القيام به لكل مسلمة مكلفة، والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية ثابتة وقطعية، ولكن ما أود الحديث عنه هو كيف يمكن أن يُفرض على فتاة مسلمة، وتعيش في وطنها الإسلامي أن تُمنع من ارتداء حجابها، وهل يمكن أن يكون للعلماء قول في هذا الأمر، بسحب المقصد والظرف المكاني والزماني، وأنا في تصوري المتواضع لمعرفتي بأقوال العلماء أن هذا الأمر غير جائز شرعا في دولة مسلمة، وأنا هنا أتحدث عني رأيي الشخصي إذا ما وضعتني الظروف في هذا الموقف لا قدر الله فسأقول اقرأ المزيد
أصر ولدي أن يذهب للسينما ويشاهد فيلما معينا لأنه بذل جهدا في المذاكرة طول الأسبوع، والعبد لله مريض وموجوع وكل حركة أقوم بها بحسابات وزوايا حتى لا تزداد علي آلامي، وحتى التليفون لا أرد عليه خوفا أن أسمع ما لا يسرني فيجتمع على الألم البدني والألم النفسي، ولكن مرغم أخاك لا بطل، ووعد الحر دين عليه!. اقرأ المزيد
أن تقول نعم، أن تقول لا، أن تجرؤ على القيام بعمل ما دون عنف دون عدوانية،ربما يكشف عن شكل جديد من الشجاعة، في عصرنا الحالي. إن إظهارنا للشجاعة لا يتوقف على لحظات الأزمة التي قد نُثبت فيها بطولة بل هو أيضاً معرفة كيفية إثبات ذواتنا في أصغر المناسبات. كانت الشجاعة في معناها البدائي، الفضيلة القتالية. وفي أيامنا هذه فإن الشجاعة هي الجرأة على قول لا بدون غضب، والقدرة على إثبات الرأي بدون عنف. إنهما يرسمان بحق الشكل الجديد للشجاعة التي تسمى "الثبات". اقرأ المزيد
ظاهرة جديدة على مجتمعاتنا العربية المتدينة وهي تزايد معدلات الانتحار ومهما حاولت أن أتفهم ألم من أقدم على هذه الخطوة ألا أنني أفشل في التماس العذر له مهما كان الدافع أو المبرر فالأمل في وجه الله العزيز الرحيم رافع الهم سامع الشكوى يجب أن يملأ القلوب والصدور وأن نعلم أن في ابتلائه رحمة سبحانه وتعالى وأن فرجه قريب اقرأ المزيد
منذ أحد عشر سنة، وأنا أكتب في هذه المناسبة بانتظام حامدا الله أن أتاح لي الفرصة لأكون بهذا القرب من هذا الإنسان النادر: نجيب محفوظ. في العام الماضي في نفس المناسبة: نشرت لي هذه الزاوية الكريمة قصيدة في فضله على شخصي ورؤيتي ووجودي، ويشهد الله أنها لم تعطه حقه. لامَن بعض من يحبونه ويعرفونني على ما اعتبروه مبالغة لم يعتادوها مني، حتى اتهمني البعض بتقديسه، رفضت وتنبهت وراجعت نفسي أتساءل: اقرأ المزيد