بسم الله الرحمن الرحيم لم أحزن عندما علمت بأن الحكومة الأمريكية ألقت القبض على الرئيس صدام حسين، بسبب رفضي لسياسته وقتله الأبرياء وقتله أهل بلده وأقرب الناس إليه من أصهاره بعد اختبائه واختفائه وتوقعت حدوث محاكمة عسكرية سطحية هدفها معاقبة صدام، وتكوين صورة للعرب وحكامها أن هذا مصير من تتدخل الحكومة الأمريكية في أمره بداية من الحصار الاقتصادي واغتصاب ثروات البلاد والنفط ثم الحرب العسكرية ولم أتوقع حدوث الإعدام لعدة أسباب: اقرأ المزيد
سألني زوجي سؤال الواثق عن أسعد لحظة في عمر زواجنا – الذي يتجاوز عامه الأول بخمس شهور- واستعرضت سريعا شريط ذاكرتنا المشتركة لأثبت لقطتين قد يظهرا للوهلة الأولى شديدتا الاختلاف . والفرق الأساسي بينهما أن إحداهما شديدة الاستثنائية والأخرى شديدة الروتينية. اقرأ المزيد
إحنا زبالة ليه "من أخبار الحوادث في مصر" مهزلة في رسالة من مواطن مصري يعيش في أمريكا ضايقته أكوام الزبالة في شوارع الهرم ذهب ليشكو إلي محافظ الجيزة بعد 3 دقائق قالوا له: المقابلة انتهت، بالكاميرا.. هذا هو الفارق بين شارع الناس.. وشارع المحافظ! عندما يصف أولاد البلد في مصر شخصا بأنه إنسان سيء يقولون عنه.. 'ده زبالة'! ونفس الكلمة يمكن استخدامها ليس للمفرد وإنما للجمع. يعني يمكن أن نقول 'دول ناس زبالة'! طبعا الوصف صعب.. بل ومقرف أيضا! اقرأ المزيد
المشاركة الأولى جاءت من خالد الموظف الفلسطيني المسلم فكتب منفعلا: صدام شهيد الأمة مثل عمر المختار تماما يحتار المرء من أين يبدأ وكيف يصف الحالة المخزية والمهينة التي أوصلتنا إليها أمريكا وإسرائيل والحكام العرب معهم!!!!!!!! اقرأ المزيد
بعيدا عن غصة الحلق التي أصابتني في ليلة العيد عندما فاجأني كما فاجأ كثيرين أنه تقرر بعد اتفاق بين الأمريكيين و.....-ولا مؤاخذة- "الحَكومة العراقية" أن يتم تنفيذ حكم إعدام صدام حسين فجر السبت 30 ديسمبر 2006 أي صبيحة أول أيام عيد الأضحى! يا لها من غصة خانقة...... دعوت الله أن لا يكون.... لست مع إعدام الرجل مهما كان خلافي معه، ويبدو أنني هدأت نفسي قليلا لأستطيع النوم في ليلة العيد منتظرا أن يستحي من بيده القرار المؤسف. اقرأ المزيد
ولدت يتيمة الأب.. والأخت الكبرى وسط أربعة من الذكور وأنثى أخرى واحدة هي خالتي المصون, ولأن أمي رزقت بأم صبورة ومكافحة ـجدتي رحمها اللهـ فقد واصلت أمي تعليمها حتى أنهته بكلية التربية الموسيقية في الستينات حيث تسريحة شادية وفساتين فاتن حمامة هي الموضة وقتها! اقرأ المزيد
حيرة كبيرة كانت تعتريني، ورأسي كانت تملؤه التساؤلات حول ما يعتمل داخلي وما يتشابك خارجي. أحبطتني الجامعة كثيرا من قاعات الدرس إلى ساحات التجمع الطلابي، أما الأهل فقد أنهكهم مشوار تأميننا ومحاولة التوازن أمام متطلبات لا تنتهي وهم -كبقايا الطبقة المتوسطة المصرية- يتمنون لأبنائهم الخير كله ولكن يخشون عليهم من التجربة فالشكل الاجتماعي قد تهدده نتائج التجربة والوضع المادي لا يسمح بمغامرات حقيقية. اقرأ المزيد
قلت له توقف هنا يا محمود أريد أن أتمشى على الكورنيش، فتوقف في المكان المخصص ونزلت من السيارة فوجدت نفسي أمام بحر له زرقة جميلة مياهه صافية وشفافة، أخذت أمشي وأصعد وأهبط كأنني طفلة صغيرة فالمكان به سلالم لمن يحب أن يتمشى أو ينظر إلى البحر من مكان عالي، هنا أزهار وهناك نافورة، اقرأ المزيد
للعنب والبلح والبرتقال والقمح يغنون!! وأحدهم يغنى لحمار!! مازالت تدهشني العقول ويبدو أن الأزمة في أحد جوانبها أزمة عقول!! صاحبني شقيقي الحبيب في رحلتي الصباحية إلى الزقازيق مؤخراً، وسألني سؤالاً بدا لي هاماً للغاية اقرأ المزيد
هناك أشخاص كثيرون عندما يمرون بتجربة فاشلة يعتبرون أنه ليس من وسيلة لتغيير نتيجة التجربة. لكننا لابد أن نفهم أن بمقدرتنا الاختيار وعدم تكرار الأخطاء السابقة والأفكار السلبية. لكن نحن الذين نستطيع أن نختار المشاعر ولا يجوز لشخص آخر أن يقرر ما نشعر به، ولكي نصل إلى هذه النقطة أو المرحلة يجب أن نتفادى التفكير السلبي ونبدأ رحلة التفكير الإيجابي لأن التفكير السلبي ينمو على الشعور بالذنب ومنه ندخل إلى طريق الاستسلام اقرأ المزيد