قتلت مروة وهى بالتأكيد لم تكن تدري أنها بأرض ألمانيا ستموت.. ربما تكون قد دخلت مسجد "السلام" لتصلي في يوم من أيام حياتها المسالمة القصيرة، والأقصر في ألمانيا، ولكنها بالتأكيد لم تكن تدري أنهم سيصلون عليها في يوم ما في المسجد نفسه، والذي اسمه "السلام"! عندما رأيت مروة التي لا أعرفها من قبل، تذكرت صديقات المراسلة الألمانيات، حيث كانت صداقات المراسلة هي "موضة" جيلي في الثمانينات، كنت أرسل أحداهن من نورنبرج وكانت تحكى لي كثيراً عن صديقها وكنت وقتها أستغرب اقرأ المزيد
في الأهرام في 24 يناير سنة 1980 (منذ ثلاثين عاماً تقريباً) كتبت عن فضيلة الدهشة، ثم في تعتعة سابقة هنا 17-11-2007 كتبت عن الدهشة طريق إلى الله: طفلان يتحاوران يتعجبان لوالديهما كيف لا يندهشان مثلهما، ثم في برنامج حديث لإحياء القيم التي ماتت لدينا، تملكني غمٌّ عظيم أن كل المشاركين –تقريباً– لم يعودوا يعرفون أصلاً ما الدهشة!. اقرأ المزيد
تفكير عميق وبعض القلق وكثير من الإيمان، كل هذا كان مغلفا بحالة من الفضول عما سوف يأتي به صباح اليوم التالي في النيابة. في الصباح التالي شربت قهوتي وشددت من عزيمتي وهمست لي روحي وأنا أغلق باب منزلي من خلفي "يا رب". اقرأ المزيد
أرسل samed med (مهندس، الجزائر، 40 سنة) يقول: أوافقك مبدئيا على هذا المبدأ المفرح لكن هل يمكن البرهان عليه؟ فأعتقد أن ضرب مثال أو اثنين لا يكفي لتأكيد فرضية 100% فلا بد من برهان منطقي عليها. 26/6/2009 اقرأ المزيد
لظروف خاصة، وصعوبات تكنولوجية، اضطررت أن أؤجل تعتعة اليوم عن الخنازير البشرية، وفيروسات القتل الإعلامي مع سبق الإرعاب والإلهاء، هذا الإرعاب المنظم الذي يجعلنا –عبر العالم- نرتد إلى الخوف على سلامة أجسادنا (قال يعني هي سليمة أصلاً!)، حرصاً على صحتنا التي لا نعرف ماذا نفعل بها لنا، مع أن الاهتمام بصحة أجسادنا هذه لا تعنيهم إلا بقدر ما يستعملوننا لتنمية ثرواتهم على حساب كل ما هو إنساني كريم. اقرأ المزيد
''التبلاح''عادة موريتانية أصلية، خاصة بالمرأة بشكل عام، والعروس بشكل خاص، وعندما شرعت في كتابة المقال حدثت مفارقة طريفة جدا؛ حيث أن لي صديقة تقوم بتجهيز نفسها للزفاف خلال شهرين من الآن.. وهذه الفترة تقريبا هي ما تحتاجها العروس الموريتانية لتتم عملية ''التبلاح'' بنجاح!!. اقرأ المزيد
على رأي عبد الحليم "النيل والليل والشوق والميل، بعتولي وجيت أسأل عنك.."! كان هذا هو حالي وحال المكان الذي جلست أستمتع به مع صديقتي. في الجيزة وعلى أول طريق الصعيد، أجلس وخلفي نخيل مصر مبعثرا في كل اتجاه، ينمو على سجادة حانية من أرض مصر الخضراء والنيل الجميل يجري في عظمة وخيلاء كما اعتاد منذ آلاف السنين، وأنا أجلس على شيزلونج مريح أمام حمام السباحة مستمتعة بالشمس أأمر وأنهي في طعامي وشرابي على مزاج مزاجي اقرأ المزيد
أرسلت بسمة عساف (40 سنة، رئيس قسم الترويج في مؤسسة عامة، الأردن) تقول: دكتور أحمد، تحية؛ أخالك في وادي عميق تصرخ وتصرخ ولا يسمعك أحد! للأسف أستاذي العزيز كل ما تقوله صحيح مئة بالمئة، وانشغالنا بصغائر الأمور أعادنا إلى العصور المظلمة بل عصور الجاهلية، فنحن في جاهلية رغم ما ندعيه من صلاة وعبادة وقراءة قرآن لأننا لم نفهم ديننا، اقرأ المزيد
قطعة من طفولتي وشرخ شبابي فقدت صباح الجمعة الفائت. قطعة جميلة مزدحمة بالإثارة والمتعة، تنشط فيها أحاسيس عدة، يغمرها الضوء والموسيقى.. تبدو منسجمة الآن مع ما أجد نفسي عليه أكثر مما ظللت أظن أو أنكر. أمضيت الجمعة حزينة أستمع للإذاعة وأتابع خبراً تكرر طوال اليوم، شعرت معه أني كبرت فجأة؛عندما يبدأ من نعرفهم ونعتاد وجودهم بالرحيل، نتفقّدُ الأيام التي مرّت فنجدها بعيدة، غائرة في ثنيات زمن يركض يجعلهم وإيانا غرباء على أرض ظننا طويلاً أننا اقرأ المزيد
حين ظهرت تعتعة الأسبوع الماضي عن تفسيري لمعنى (وليس لشخص) حسن نصر الله بالذات في وعي النشء، سألني أحد زملائي الأصغر (تلميذي، إبني،..) عمّا هو الوطن عندي؟ وماذا كنت أعني بالفقرة التي قلت فيها: "يتكون مفهوم الوطن في وعينا منذ طفولتنا رغماً عنا،... يقفز مفهوم "الوطن" من داخلنا إلى قرب ظاهر وعينا حين تُذكر ألفاظ مثل "الأرض"، أو "الملك"، أو "القبر"، أو "الحرب"، أو "الحب"، أو "الناس" وإلى درجة أقل "الدين"، "العنصر"، " التاريخ". اقرأ المزيد