تتلاحق الأحداث المؤلمة والمخجلة لنا من حولنا في العالم من كل صوب وفي كل اتجاه، وتتلاحق الأحداث العاصفة... أو المنذرةُ بعواصف من القصف في منطقتنا نحن تحديدا... لا قدر الله. اقرأ المزيد
لعل من أهم منجزات الإنسان في العصر الحديث ذلك التطور الهائل في قدرته على التوثيق، التوثيق بالصورة مرئية خاصة أو مقروءةً أو التوثيق بالصوت أيضًا ربما والصورة معا.... يعني فيديو!. سمعنا وقرأنا عن محاكم التفتيش وما تعرض له المسلمون في بلاد الأندلس وهم يطردون منها، وسمعنا عن ما حدث للفلسطينيين أعوام 1948 وما قبله وما بعده...... لكن كم نملك من التخيلات عما حدث؟ اقرأ المزيد
في النرويج يوما.... وفي الدانمارك اليوم الذي يليه، عرض لفيلم كامل التوثيق عرضه التليفزيون الحكومي غالبا في البلدين ونقلت الجزيرة مشاهد مشوشة منه وهو عمل تمثيلي وعروض لكاريكاتيرات، وكان التعليق المصاحب يفيد بأن "تطاولا أكبر وأشد على نبي المسلمين صلى الله عليه وسلم يحدث وأن بعض الأصوات الخافتة تعارض من الداخل"، ونحن كما هو واضح ما نزال في مشكلة إساءات البابا، ولم يحل الحول على استهانة الدانمارك الأولى العلنية بالرسوم الكاريكاتيرية، اقرأ المزيد
نقرأ في قصص الحكماء الأصليين أنهم يصنعون ببراعة "مصائد للأحلام" وهم يعتقدون أن مصائد الأحلام هذه ذات شكل دائري تمسك بالأحلام الحسنة و السيئة وتنقل الأحلام الحسنة إلى النائم عن طريق فتحة في المنتصف أما الأحلام السيئة فتقع وتتخبط في شبكة معقدة وتهلك في ضوء النهار!! والأحلام تستطيع أن تغير وتوجه البشر لذا تكتسب الأحلام مكانة سحرية بين البشر، ويكمن سر جمال العلاقة بالله عز وجل أنه صانع لأحلام البشر الخاصة دون مصائد وهذه الأحلام ستتحقق اقرأ المزيد
صباح جديد، مازلنا في الحر رغم أكتوبر، والقمر ليلة أمس هو بدر 14 دون شك، ساطع في كبد السماء يتحدى من سبقونا بصيام يوم، شاهدا على خيبة ما تزال تحكم عقول بعضنا!! كلمتني أمس تسأل عن الذاكرة والتركيز، وللمرة المائة أشرح ثلاثية ( التركيز) الذي يؤدي إلى ( التخزين) السليم، وبالتالي إلى ( الاستعادة) السلسة حين استدعاء المعلومات. عند الأصغر سنا فإن الخلل يكون في التركيز أساسا، وبالتالي في التخزين، وفي هذا تحدثنا، وشرحت لها. اقرأ المزيد
كثير من العلاقات نكتشف في وقت ما أنها يجب أن تنتهي.. وبالذات العلاقات الحميمة.. فكما تقول إحدى أغنيات محرم فؤاد.. جرح الحبايب يوجع جرح العوازل لا. نعم فخيانة صديق أو حبيب أو زوج أو إساءته لنا تكون أشد وطأة من خيانة أو إساءة شخص علاقتنا به عادية. اقرأ المزيد
لو حدث ما حدث لي بالأمس قبل سنوات لأصابني الخجل والأسى لأسابيع، ولكنني صرت أكثر تواضعا وقناعة في توقعاتي، وأكثر اعتدالا في مشاعري وردود أفعالي. كانت القاعة كبيرة، ولطيفة النسيم، ومثالية الإضاءة، في ليلة من ليالي الشهر الكريم، ولكنها كانت خاوية أو شبه خاوية!! اقرأ المزيد
كنت قد بدأت في كتابة هذه المدونة ثم شغلتني أمور كثيرة، ثم عدت لأهمية الموضوع، وأهمية الشخص الذي يتناوله، د. أحمد زويل هو رجل يفخر به كل مصري وعربي، فهو مثال حي وجيد، وممتاز على أننا لسنا متخلفين بالوراثة، وأن أوضاعنا الراهنة تخبطا وحيرة وانهيار ليست قدرا مقدورا، وأنه ما إذا ما أتيحت لأحدنا الفرصة الحقيقية فإنه يكون قمة في إبداعه وإنتاجه، ومن تصاريف القدر أن يفوز "نجيب محفوظ" بجائزة نوبل في الآداب عام 1988، بينما يفوز زويل بالجائزة نفسها في العلوم بعد ذلك بسنوات، وكلاهما نتاج مصري، ولكن بمفارقة!! أحدهما نتاج عصر آخر، والآخر نتاج مكان مختلف، إنه عطاء الزمان والمكان حين تفاعل معهم المصري بتكوينه الأصيل، ولكن حاضر المصريين لا يبدو متسقا ولا منسجما بحيث يليق بما ينبغي لهم!! اقرأ المزيد
مما يضايقني أن يختصر أحدهم ما يمكن أن أقدمه من تحليل هنا أو رأي تفصيلي هناك، قائلا: طيب… مش عاوزين نبقى متشائمين،.. ويكمل!! لأن من معالم السفه العقلي والاجتماعي الذي نعيشه –في رأيي– أننا نضع أو نعالج أمورنا بين التشاؤم والتفاؤل، وهي أحكام انطباعية أو شعورية "في أحسن الأحوال" وهذا جزء من محنة العقل في حياتنا، لمن ضايقهم أن البابا يتهم المسلمين بمعاداة العقل والعقلانية!! اقرأ المزيد
يسرني أن يشاركني أستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور سامي عبد القوي الطبيب النفسي، وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس.. الذي علمني حين كنت طالبة كيف أؤدي عملي بإتقان، وكيف أربط مواد علم النفس المختلفة ببعضها، وكيف أبحث في المكتبة وكيف ألقي محاضرة باللغة الانجليزية، وعلمني حين أشرف على رسالتي في الدكتوراه كيف أرتب أفكاري وأبسط من لغتي، اقرأ المزيد