من أين أبدا؟ والى أين انتهي؟ وهل لحبك بداية أو نهاية...؟ هل أكتب لك بالقضبان الحديدية والأسوار العتيقة؟ أم أكتب لك بنسيج العنكبوت أمام غار حريتي؟ أم أكتب بالشمس المشرقة أمام ساكني أهل الكهف، أم بالبراقع السمر تنقشع أمام الأشعة السينية، أم بالجمر... المر الحلو .. طعم آلامي؟ أم أتلو عليك اليوم آياتٍ من فردوسنا المفقود... بحروفه ومعالمه المنقوشة فوق جلمود صخر وجنات عذارانا... مطرزة بأنات أطفالنا وتنهدات شيوخنا المهاجرين النازحين فوق الرمال وتحت الخيام... يقبضون على مفاتيح الدار.. وصك العودة.. وآمال الانتصار. اقرأ المزيد
دائما ما كنا نتساءل عن مصدر كل تلك الشرور التي أصبحنا نراها ونتنفسها كل يوم في كل مكان في العالم. لم يعد الشر هو هذا العالم السفلي الخفي الذي يلفه الظلام، بل أصبح هذا الشر المهذب الذي يجرى على ألسنة الساسة والواعظ. شر أملس كجلد أفعى شر يجعلك تتعاطف معه وتصدقه فهو أكثر براءة من أي خير... أصبحت كل الآثام ترتكب باسم أعلاء كلمة الخير والحق والعدل، وجه جميل يحمل في طياته شرا قبيحا مزعجا. اقرأ المزيد
كنت قد قطعت عهدا على نفسي منذ زمن إلا أكتب عن أي شيء يخص سياستنا الرشيدة من قريب أو بعيد وأن أتوقف عن الحديث عن الحال والأحوال ليس خوفا من بطش أو عدوان وليست هذه شجاعة مني ولكنه اطمئنان من حكمة ألي الأمر في مصرنا الحبيبة ففكرة أهل الحكم في وطننا السعيد مبنية على حكمة واحدة (دع من يتحدث ليتحدث وليبحث عن من يستمع إليه)، ولكن ماذا نقول والنفس أمارة بالسوء، فقط أشفق عليها من هذا الحديث المثير للشجون. اقرأ المزيد
عذراَ... فكلمة كنت التي سبقت الحديث عنك تعود لسياق مدونتي... فأنت الحاضر الغائب... مرت أعوام وستمر أخرى، وأنا كما أنا لا أنساك ولا تتوارى عن تفاصيل حاضري.. وسألت نفسي أسئلة سألها العندليب الذي لم أحبه قط في حياتي منذ سنوات عديدة في قصيدة رسالة من تحت الماء، ولم يجبني عنها علم ولا خبرات سابقة ولا قلب أحب بصدق ولو لمرة واحدة في حياته، وشعرت أني أغرق اقرأ المزيد
ذلك هو صنف النساء، حمال الأسية صحيح! قلتها لنفسي وأنا أتأمل الصورة الفوتوغرافية التي التُقطت لأهالي قرية المريس وهم يقفون على أول الطريق بالنبابيت يريدون الدفاع عنها من غزو الحكومة التي تريد اقتلاعهم من أرضهم وعمل مشروع سياحي على الأرض الزراعية.النساء يتصدرن الصورة واقفات في الصف الأول ممسكات بالبنابيت في أيديهن. عجبي النساء فقط مطلوب منهن أعمال المنزل وتربية الأولاد إلى جانب حقهن الطبيعي في تحقيق الذات والاعتماد على النفس والنجاح في الحياة وها هن في ساعة المواجهة وقد كان مكانهن في الصف الأول في انتظار الأمن المركزي! اقرأ المزيد
كم أفتقدها الآن في حياتي تلك التفاصيل الصغيرة حتى أنني أشعر بالأسى حين أجد البعض يمارسها أمامي بمنتهي العفوية فهي رغم تفاهتها تجعلك تشعر وأنت تفعلها باهتمام, بأنك مازالت تحيا، وحين نفقدها نشعر بأننا فقدنا طعم الحياة. استمتاعك بمشاهدة انعكاس ضوء الصباح على صفحة الماء، الخروج مع أول خيوط الصباح لشراء جريدتي المفضلة، لقاء ولو قصير مع أصدقاء قدامى ن اقرأ المزيد
(1) تعج مجتمعاتنا العربية بكثير من ظواهر التخلف التي لم تنل منا عناية بحثية معمقة، بل لم تحظ بمعالجة فكرية جسورة تجعل من المصالح الوطنية العليا فوق كل اعتبار... ولعل من أبرز تلك الظواهر (المغيّبة) ظاهرة أو مرض (النفاق الاجتماعي)، اقرأ المزيد
(ينعدم الألم حين يتساوى الذهب مع الحجر) هكذا تقول الحكمة القديمة، أي حين ينتهي تعلق الإنسان بهذه الأشياء المادية الزائلة... ولكنني لا أعرف علي وجه الدقة سبب هذا الألم الناتج عن تعلق الإنسان بالماديات هل لان وجودها والخوف من فقدها قد يكون مؤلما في حد ذاته، أم أن طريقة الإنسان في تحقيق هذه الأشياء المادية قد يتسبب له في الألم كونه قد يتبع أي منهج أو طريقة لتحقيق رغباته. اقرأ المزيد
التهمة خطيرة. إنه أمن مصر القومي الذي يريد دكتور سمير فرج ومن خلفه الدكتور أحمد نظيف اغتياله وإهدار دمه على ضفاف نيل الأقصر بالاستيلاء على قرية مصرية وطرد سكانها المزارعين وتبوير مئات الأفدنة من أجل إقامة منتجع سياحي ومرسى للبواخر السياحية. إنها مأساة المريس يا سادة. لقد وقع تحت يدي تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية الذي يتعلق بتنمية مدينة الأقصر تحت إشراف السيدة سوزان مبارك اقرأ المزيد
أرسل مصطفى (20 سنة، طالب، مصر) هذه المشاركة في مدونة الأمة هي الحل يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ دكتور احمد أنا شايف إن حضرتك متحامل كتير على الشيوخ وحضرتك بتقول كلام كثير إحنا مش بنسمعه منهم يعني حضرتك بتعمم والأسلوب اللي حضرتك بتكلم بيه ممكن يخلى الناس متستفيدش منه أنا عن نفسي مقالات كتير لحضرتك تضايقت كتير من الأسلوب اللي فيها ومش هيوصل لاتفاق مع حد مثلا أنا بحب أسمع لشيوخ مثلا مش قادر أقرأ مقالات اقرأ المزيد