ساعات ونصبح على عيد ميلاد مجانين دوت كوم السادس لنجد أن الموقع قد اتسع وترامت أطرافه هنا وهناك..... زادت خبرتنا وزاد تأثير ما فعلناه ونفعله في عددٍ غير قليل من المواقع العربية ومن الجرائد ومن الرسائل العلمية العربية (في الجامعات العربية القليلة التي فيها علم باللغة العربية يسمح به لغة دراسة وامتحان وبحث علمي) وكلها بفضل الله أصبحت تتخذ من مجانين واحدًا من أهم المراجع لدارسي أحوال الصحة النفسية الاجتماعية في المنطقة العربية.... هذا بفضل الله حققناه بجهود مستشارينا الأعزاء وأخص أخي السعدني وابن عبد الله والمهدي الذي بدأ في الآونة الأخيرة يمل من الكتابة والكلام ونتمنى أن يستعيد طلاقته وغزارته، لكل من هؤلاء وغيرهم ما تصدق به على مجانين جزاهم الله خير الجزاء. اقرأ المزيد
كثيرا ما أجد نفسي متنازعا بين لذة الهواية وألم الاحتراف في موقفين... العاشق للأدب حتى النخاع والملتزم بالطب بكل أخلاقيات المهنة وحتى أبرئ نفسي مما يعذب نفسي قررت أن أقنع بأن القصور في مجال الأدب هو قدري الذي ساقني مرتين من كلية الآداب عودة إلى كلية الطب في جامعة الخرطوم بعد المراوحة تحت ظلال ا اقرأ المزيد
أعتقد أني لم أر مثل هذا الجمال من قبل.. تلك الأراضي الشاسعة والغابات الفارهة... إنها المرة الأولى التي تطأ فيها قدماي أرض الكابتن كوك.. تلك القارة التي يسمون سكانها الأصليين بالأبوريجينال وهم جماعة إثنية يعتقد أن أصولها أفروآسيوية مختلطة عاشت على تلك الأرض عشرات الآلاف من السنين وهم شبه عرايا يلونون أجسادهم وينفخون في آلات موسيقية خشبية تسمي الديدجي ريدو ويرسمون بألوان الأرض بطريقة التنقيط.. عندما صعدت بالطائرة فوق سيدني ونظرت إلى أسفل شاهدت صحراء لونها أحمر والأشجار والغابات كنقاط تشكيلية تماما كرسومهم.. اقرأ المزيد
أرسل براء (24 سنة، طالب، الأردن) يقول: السلام عليكم وبارك الله في جهودكم؛ أنا أقدر مقدار الجهد الذي تبذلونه في إدارة هذا الموقع المتميز بحق، ولكن عندما يرسل أحد لكم مشكلة وأنا أحدهم، لا تقومون بوضع فترة زمنية له كحد أقصى للرد على سؤاله، ولا تقومون بإرسال رسالة لبريده الإلكتروني تخبره بوصول مشكلته وهذا يجعله في حيرة أن مشكلته وصلت أم يعاود إرسالها في الأسبوع القادم فيأخذ مكان غيره وتصل لموقعكم نفس المشكلة مكررة. اقرأ المزيد
عدنا من المعسكر وكلنا فخر بأبنائنا وعن نفسي ما زلت أردد حلمي لكل من أقابلهم وأحكى لهم عن إلحاحي على صديقتي إنجي بأن تنفذ وعدها لي منذ سنوات بأننا سنشتري أرضا كي نقيم عليها معسكر "اكسب حقك" لتعليم طلبة المرحلة الإعدادية "الديمقراطية" إنه حلم المعاش السعيد، المنتج. وأغمض عيني فألحظ نفسي مبتسمة لنفسي وأنا أتذكر شعار حفلة إطلاق مشروعنا منذ ثلاث سنوات "ديمقراطية بالتلاتة" وكأننا كنا مدركين بأننا سنضطر لممارسة لعبة القط والفار سبيلا لتحقيق مشروعنا فجاء عنواننا قسما "ديمقراطية" و"بالتلاتة" وقد كان. اقرأ المزيد
لم تكد أنباء مذبحة الإيغور تتوارى في وسائل الإعلام حتى مر خبر عاجل عن مقتل ناشطة روسية كانت تدافع عن حقوق الشيشان، وهي التي جاء مقتلها حلقة في سلسلة التصفية لشخصيات من نساء ورجال دافعوا عن نفس القضية بنشر كتب وتقارير، وتنظيم حملات استنكار للمذابح الوحشية التي تعرض لها شعب الشيشان على أيدي الروس طوال سنوات مضت!! اقرأ المزيد
أرسلت أميمه (21 سنة، صيدلانية، مصر) تقول: (وأجد من المناسب هنا أن أتساءل ليجيبني كل متصفحي مجانين عن الميزات التي يجدونها فيه دون غيره؟؟ مثلما أسألهم عن العيوب والنقائص وأنتظر الإفادات من الجميع تحياتي وشكرا لك يا هدوء على مشاركتك اللطيفة وشكرا أيضًا لأخي "إبراهيم عبد الله الهبوب"....... وأهلا بالجميع). د.وائل أبو هندي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ اقرأ المزيد
كان يوما حارا كما هو متوقع في مثل هذا الوقت من العام!! بمنتهى الهمة والشعور بالمسئولية غالبت نعاسي وحرارة الجو وسافرت لأقوم بواجب التدريس في الجامعة التي أعمل بها. وصلت إلى المدرج في تمام الوقت المحدد فلم أجد أحدا!! اقرأ المزيد
هذه ليست دعوة للطلاق ولكن.. رأيت أهلي وعائلتي مبهورين بفكرة التغيير شأنهم في ذلك شأن كل مصري .وبقدر حجم الانبهار إلا أنهم هم أنفسهم لا يتغيرون. ولماذا؟ ليس لأنهم لا يستطيعون ولكن لأنهم وببساطة لا يريدون أن يدفعوا ثمن التغيير بينما هم في الغالب يدفعون أثمانا أخرى.. ما الدنيا إلا مسرح كبير قالها قديما فنان الشعب يوسف بك وهبي، مفيش فايدة قالها يوما زعيم الأمة سعد باشا زغلول وعلى ما يبدو أن هاتين الجملتين هما الأكثر تأثيرا في وجدان شعبنا المصري، اقرأ المزيد
كالعادة فتحت الحاسب لأقرأ وِردي الإلكتروني (موقع مجانين، والبريد الإلكتروني)، وأنا أنظّم في ذهني بعض الأفكار لأكتب هذه المدونة...، وإذ بي أقف على مدونة الدكتور أحمد عبد الله (المجرم الأخير) فضحكت وقلت: كان يجب أن يكون معنا اليوم في نقاشنا، فهو يعزف على نفس الوتر!! ثم استعرت عنوانه لمدونتي هذه –فليسامحني- وسميتها (الجاهل الأخير)! اقرأ المزيد