عندما يقذف طفل صغير زجاج القطار العابر فيصيبه ويتحول إلى فتات، هل هذا الطفل الأحمق هو الجاني الوحيد في هذه الحادثة؟ وهل الخلل فقط في عقله هو ومسلكه؟! أم ينبغي أن نبحث عن جناة آخرين، ربما يكون دورهم في الجريمة أكبر بما فعلوه أو ما أهملوه في تنشئة هذا العود الأخضر الذي أعطانا الله على الفطرة فمسخناه حيوانا أعجميا جاهلا شرسا في صورة إنسان؟!! اقرأ المزيد
ما إن تولّدت الأنوار في كبد السماء، وشرعت بالتّوغّل إلى أرجاء غرفتي الضيقة في الصباح الباكر، كي تدغدغ الأنام بفوتوناتها السحرية، حتى تنبّهتُ شاكياً من ساعاتٍ ضاعت على سرير الليل. استيقظتُ ومعي شوقي إلى الباري عزّ وجلّ يحرّك كياني نحو المغسلة، كي أنفض عن كاهلي النعاس، وأدلّك عضلات وجهي وعينيّ لأنبّههم للاستعداد للمثول أمام الله سبحانه. اقرأ المزيد
في ثقافتنا الدارجة... نطلق لقب يتيم على من فقد أباه أو أمه وهو صغير. ثم علمونا بعد ذلك أن كلمة يتيم تطلق على الطفل دون سن البلوغ الذي فقد أباه وليس أمه؛ لكن أحداً لم يتطرق إلى نوع خاص من اليتم منتشر لن أقول بالعالم العربي ولكن قد يكون بالعالم أجمع. اقرأ المزيد
افرحوا ياناس زأططوا يا خلق أوباما بن حسين جاي عندنا، جاي بلعب وحاجات جايب لنا اللبن والعسل والعيش والزبدة والأهم من ده كله إنه حيحل لنا مشكلة الصرف الصحي وبالمرة مشكلة الشرق الأوسط وجايب لنا معاه السلام أكوام أكوام وعشان كده الجامعة كان لازم تنضف من كل شيء بما في ذلك الإنسان في داخلها سواء كان طالبا أم أستاذا والشوارع كان لازم تتلمع والأهم إن علم مصر الممزق المنكس من سنين كان لازم يتغير بعلم جديد نضيف وكله عشان سواد عيونك يا رئيس أمريكا وعشان خاطر تفهم إننا ناس عندنا كرامة وطنية يعكسها العلم الجديد مش القديم. اقرأ المزيد
ذكرى تعود إلى عشرين عاماً أو يزيد.. مقصف كلية الآداب في جامعة دمشق تحديداً.. دفعني الحنين إلى فنجان قهوة.. كم أحببت هذا المكان من قبل.. كان استراحة جميلة لطلاب كلية الآداب لشرب الشاي وتناول الشطائر الخفيفة والرخيصة بين المحاضرات، وكثير من رواد المقصف من خارج الجامعة حيث يأتون لغايات شتى.. اقرأ المزيد
أرسلت سمر (مدرسة، 29 سنة، سوريا) تقول: داونلود تعجبني كثيرا هذه التطعيمة الفيروزية لكلماتك وكأنهما معا سمفونية رائعة من الشجن والحنين تعزف على أوتار زمان جميل انقضى. فنحن غالبا ما نطالع الأيام الخوالي بابتسامة حانية وعين دامعة اقرأ المزيد
ما يقرأه الطالب في المدرسة وبخاصة في سنيه الأولى ينطبع في ذهنه لأنه يكون متلقياً أكثر منه محاوراً، وما يصدر من كلمات من مدرسه أو مدرسته، وما يعرض عليه من صور، أو مسرحيات، كلها تغذي الذاكرة بمخزون من المعلومات والمشاهد، سلباً أو إيجاباً. نحن نطالب بتغيير الصورة المرسومة في أذهان الغير عنّا، ولا نب اقرأ المزيد
الشك نوعان سلبي وإيجابي، الشك السلبي هو الذي لا يؤدي إلى أي نتيجة نشك في الوجود وفي الخالق -أستغفر الله- وكل شيء وهو ما يقول به المعاندون والرافضون والملحدون... أما الشك الإيجابي فهو البنّاء العقلي الذي أتى به المفكر الفرنسي رينيه ديكارت الذي بدأ به اصطحاب الشاك السلبي إلى أبعد مدى... نعم سيدي سأشك في كل شيء حتى في وجودي ذاته.. فبما أنى أشك إذن فأنا أفكر لأن العقل الخاوي لا يشك ولا يدرى شيئاً اقرأ المزيد
الرجل يعمل في الخارج، والمرأة تعمل في الخارج والداخل.. هل هذا التقسيم القديم للمهام، الذي لم يتغير منذ زمن الكهوف في طريقه للتغيير؟ الإحصائيات الأمريكية تقول إن 80% من الذين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة المالية العالمية هم من الإخوة الرجال وهذه الظاهرة تمتد إلى أوربا الآن وربما تصل قريبا إلينا وهذا معناه أن سي السيد في هذه الأيام مرشح لأن يتحول إلى امرأة، تهمس لنفسها وهي ترتدي ملابس العمل كل صباح قائلة "يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم استعنا على الشقا بالله". اقرأ المزيد
قدم لي ابن صحفي متحمس تساؤلاته عن زيادة ظاهرة الانتحار في مصر مؤخراً، وفي نفس اليوم دعيت لمناقشة نفس الموضوع، في برنامج "الحياة اليوم"، ما الحكاية؟ تلفت حولي فوجدت أن من أعرف –حتى من أصدقائي المرضى– في حالة من "عدم الانتحار"، إما بفضل التفسخ، أو التبلد، أو الفرحة الكاذبة، أو تصديق ما لا يصدق (وعود الحكومة مثلاً) بالإضافة إلى جهود شركات الأدوية بتقديم حبوب الدغدغة والابتسام البلاستيك. اقرأ المزيد