لا يمكن أن تصبح قدرتي على الكتابة مرهونة بالكهرباء!... لا يصح عندما ينقطع التيار الكهربي أن أشعر بأنني عاطل تماما أو معطل تماما عن العمل بهذا الشكل.... صحيح ما تزال الإنترنت تعتمد على وجود التيار الكهربي... إلا إذا كنت سأدخل الشبكة باستخدام الهاتف المحمول والحقيقة أن تصفح الشبكة بالمحمول مهارة لا أحسنها ويبدو أنني أصر على البقاء كذلك..... اقرأ المزيد
في أمتنا سذاجة وبلاهة نادرة الوجود ومنقطعة النظير، وسيتأخر نصرها على أعدائها، وستتعثر نهضتها ما لم تفق من هذه الغفلة، أو الغيبوبة التي هي مستغرقة فيها، ولا تجدي النصائح مع من هو غائب عن الوعي، ولا يغريني أو لم يعد يستفزني سؤال: ما الحل؟! ما العمل؟! لأن الحماقة والبلاهة والغفلة مرض عضال ينهك من يريد علاجه، ولا سبيل إلى نجاح نصح، أو تأثير وعظ ما لم يكتسب السامع حدا أدنى من اليقظة ومن المعرفة والخبرة بذاته وبدينه وبالعالم من حوله، وأغلب الأمة مخدرة ضائعة تائهة وسط ضجيج الأصوات، ومواعظ مضللة، وأضواء لامعة، اقرأ المزيد
غريب حقاً من المفكر السعودي الأستاذ إبراهيم البليهي قوله: إن جميع إنتاج الدكتور عبد الوهاب المسيري -بجانب إدوارد سعيد- كان مسيئاً أكثر من فائدته، بحجة أن ذلك الإنتاج -كما يقول البليهي- قد وسّع (الهوة بيننا وبين الغرب وزادنا كراهية له، في حين أننا لم نكن في حاجة إلى تلك الكراهية، لأنها موجودة عندنا من قبل)، وذلك بحسب ما جاء على لسان البليهي في جريدة الحياة في 13-11-2008م، اقرأ المزيد
برغم محاولاتي المستمرة طوال السنوات الماضية دون جدوى أن أتخفف من أعباء مجانين إلا أنني أجد الساعات التي أقضيها في القاهرة في عيادتي صعبة منذ أن انقطعت عنها خدمة الإنترنت... يعني انقطعت عني خدمة متابعة مجانين لجزءٍ من الأسبوع... ومتابعة مجانين تعني الكثير الذي أصبحت وأمسيت فيه سنوات خمس.... متابعة ردود المستشارين كل على نصيبه من الاستشارات وتذكير من نسي منهم أن عليه إجابات.... ومتابعة المشاركات والمتابعات وإرسالها إلى مستشاريها المسئولين فضلا عن الاطلاع الأولي على المدونات والمقالات والإبداعات التي تصلنا عبر بريد الموقع الإليكتروني أو عبر الموقع نفسه... ثم متابعة المنتدى المتعب دائما... وأبدا على ما يبدو والذي لولا أن تطوع أخي الأكبر أ.د.مصطفى السعدني بحمل عبئه لتخليت عن مجانينه... المهم! اقرأ المزيد
ما أروعها كلمات قالها منتظر الزيدي وهو يلقي بحذائه في وجه الرئيس الأمريكي بوش حيث قال (هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب) وفي فردة الجزمة الثانية قال (وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق).... ما أجمله وادع يرحل به بوش من العراق ومن على مقعد الرئاسة.... تمنيت لو كنت أنا منتظر الزيدي الذي أصبح الآن بطلا قوميا للعراقيين وهو يستحق هذا عن جدارة. اقرأ المزيد
في اللغة الإعلامية تستخدم هذه العبارة دائماً "من المنتظر أن".. وهي تشير إلى حدث متوقع لزيارة مسؤول أو افتتاح مستشفى، أو مؤتمر أو تشييع جنازة أو قذف حذاء.. وهذه العبارة فيها كثير من الصراحة وكثير من التوقع، وفيها إعلان، وفيها رجولة بعض الشيء إذ أن الذي سيقوم بالعمل أعلن أنه سيقوم به رغم ما قد يعتري الصراحة من عمل بعض الناس أو الجهات في السر والخفاء على المنع أو العرقلة. اقرأ المزيد
أتذكر مثل هذه الأيام منذ عامين وتحديداً يوم 30 ديسمبر الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك عندما تم تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس السابق الشهيد صدام حسين وكأنه خروف ينحر كأضحية.. وكانت إهانة لكل عربي مسلم وكأن أمريكا أبت أن يفرح المسلمون بعيدهم المبارك. وكما يقول القول المأثور "داين تدان" وأثناء اقرأ المزيد
حذاء عربي عظيم يختصر تاريخ بوش المجرم الذي أودى بحياة مئات الآلاف من أبناء الأمة العربية والإسلامية، والذي حاول أن يواصل صلفه وتبجحه وحقارته وانحطاطه حتى اللحظة الأخيرة من أيام حكمه. ربما أراد بوش أن ينهي أعماله الشريرة وحقبته التاريخية الدموية بسماع المجاملات وعبارات الترحيب والامتنان من عملائه وزبانيته في المنطقة العربية الإسلامية، فأتى حذاء منتظر الزيدي العربي الأصيل الغيور ليختصر تاريخ بوش الأسود، وليقول للعالم أجمع بأن العرب شامخون وسيبقون شامخين، وأن ليالي الحلكة التي صنعتها الأنظمة العربية لا محالة إلى زوال. غدا سيتفذلك بعض الكتاب قائلين بأن عمل منتظر الزيدي ليس حضاريا، اقرأ المزيد
في صباح ها اليوم وأنا جالس في مجانين سألتني رئيس تحرير مجانين: شفت جورج بوش وهو يضربُ بـ "الجزمة" (أي الحذاء بالعامية المصرية) فقلت لها لا فحكت لي ما رأته على شاشة الجزيرة فانفعلت وسألتها وكيف كان ذلك وماذا حدث بالضبط قالت في مؤتمر صحفي في العراق فقلت لها نمت ليلة أمس مبكرا للأسف فلم أرَ ذلك الحدث ولكن ماذا بعد ذلك قالت أوجعوه ضربا وربما قطعوه من الضرب قلت لها -وأنا أتمنى- بوش؟ فقالت لا الصحفي طبعا... تساءلت بيني وبين نفسي لماذا طبعا؟؟ جورج بوش يستحق ما هو أفظع من هذا بكثير! اقرأ المزيد
"اللهم ألهمنا الحكمة لمعرفة الحق، والقدرة على اختياره، والقوة لفرضه.. آمين" بهذا الدعاء كان الملك آرثر يفتتح اجتماعات المجلس الأعلى لفرسان المائدة المستديرة بحسب ما ورد في فيلم "الفارس الأول"، وهو من أفلامي المفضلة.. غير أني أشاهده في كل مرة بعيون مختلفة. وبعيداً عن الأداء الرائع للمثل شين كونري في دور الملك آرثر اقرأ المزيد