مشاكل لا تنتهي بسبب العلاقة الخاصة..!؟
أنا فتاة عمري 25 متزوجة منذ عامين ولدي ابنة عمرها سنة والحمد لله مشكلتي تتعلق بالعلاقة الخاصة حيث أنها كانت دائما سبب المشاكل بيني وبين زوجي خاصة أنني تزوجته وأنا أحبه جدا زوجي لم يحسسني يوما بأنوثتي بالرغم أنني جميلة جدا من كل النواحي وتأذيت من هذه الناحية لأنني كنت فتاة ملتزمة لم أصاحب الشباب يوما ولم يتغزل بي رجل في حياتي.
وأنا أشكر الله على ذلك زوجي بعد الحمل كان لا يقربني إلا نادرا -2 على الأكثر في الشهر- بعد الأشهر الأولى للزواج لم أعد أشعر أنني مرغوب في كما أنه غير رومانسي، إلا أنه طيب وحنون صارحت زوجي بذلك فقال لي أن إهمالي له هو السبب ولا أنكر هذا فأنا لم أكن أعتني بالمنزل كثيرا ولم أكن أعرف اهتماماته واحتياجاته أقسم أنني كما لو كنت معصوبة العينين.
أنا الآن الحمد لله بدأت بالاهتمام به أكثر لكن لم أحس تغيرا منه ولما سألته قال لي أعطني مهلة شهر على الأقل لكن بصراحة خائفة أشعر أنه ليس السبب إهمالي له لا أشعر برغبته تجاهي إطلاقا المشكلة أنني أمر بحالة نفسية لم أفهم نفسي فقد كرهت العلاقة الخاصة أصبحت أمقتها.
كرهت نفسي ولم أعد أحب زوجي كما في السابق ولم تعد لدي رغبة أصبحت أحس بالبرود الجنسي علما أن هذا الشعور جائني منذ كان عمر ابنتي 3 أشهر لا أعلم هل هذا نفسي أم بسبب الرضاعة وحبوب الحمل أريد أن أعرف أين الخلل هل هو في زوجي أم في وما سبب برودي تجاه زوجي وشكرا.
20/02/2014
رد المستشار
العلاقة الخاصة بين الزوجين هي "ترجمة" عبقرية وكاشفة لعلاقتنا بأنفسنا على المستوى الجسدي، وكذلك لفهمنا للجنس والمشاعر وبكل تأكيد هي ترجمة لطبيعة العلاقة العامة بين الزوجين؛ فالعلاقة الحميمة إذن ليست جزءًا منفصلا عنا ولا عن العلاقة بين الزوجين ولكنها ترجمة وترمومتر نقيس بيه مدى التوافق والحب بين الزوجين، ومدى تناغمهما الذاتي مع أنفسهم؛
والآن اكتشفت أن إهمالك كان له أثر على نظرته لنفسه، وكذلك على طبيعة العلاقة ككل بينكما من ناحيته، واكتشفت كذلك أن حياتك قبل الزواج كان فيها قصور تجاه مفهومك للجنس وتجاه مفهومك للحب؛ فأنت قلت أنك كنت تحبينه جدا رغم أنك لم تتعرفي على اهتماماته وميوله وأنه غير رومانسي إلا بعد الزواج والتركيز معه كإنسان!
لذا فكما تمكنت من الاستبصار بتقصيرك تجاه زوجك؛ ستتمكنين من تجاوز أسباب العزوف من ناحيته ومن ناحيتك الآن؛ بأن تنتبهي للعلاقة العامة بينكما أولا؛ فتهتمين به بعمق؛ فلا ينصب اهتمامك على طعامه وملابسه ونظافة المكان من حوله فقط، ولكن اهتمي بأحلامه وبهمومه، وبعمله، واهتمي بما يحبه هو، وراجعي التصارح بينكما، ودربيه على الرومانسية بأن تقومي بها أنت أولا، ثم انتقلي للعلاقة الخاصة بينكما؛ فجددي في توقيتها ومكانها وطقوسها، وتذكري أن العلاقة الخاصة فن ولها مراحل تمر بها، ولكل مرحلة ما يساعدها على النجاح، فالتغيير سيبدأ من عندك أنت ولا تتعجلي النتائج، فالتوافق الجنسي بين الزوجين ثم الرضا الجنسي بينهما يحتاج لجهد، وحبك له ورغبتك في نجاح حياتكما معا سيمكناك من بذل الجهد المطلوب.
وأرجو قراءة مراحل العلاقة الحميمة بالبحث في الموقع وكذلك تدريبات جونسون وماسترز في التوافق الجنسي بين الزوجين، ولكن تذكري أن البرود الجنسي غالبا ما يكون سببه نفسيا ولا وليس فسيولوجيا.
في بداية الزواج.. تدريبات التوافق الجنسي
الحياة الجنسية للمرأة: مرحلة القبول والترحيب
الحياة الجنسية للمرأة الإرجاز Orgasm
الأسرار بين الزوجين .. كتاب مفتوح أم صندوق مغلق؟
زوجي يتركني ويستمني مشاركة
زوجي مُقِلٌّ في الجنس ساعدوني
صمت في غير محله