ساعدني أعاني من الكمالية والمسؤولية ماذا لو
أسعد الله أوقاتكم بألف خير, والله العظيم موقعكم موقع متميز جداً في العلاج النفسي والطب النفسي أسال الله أن يكون مشواري الأخير هنا
منذ ثلاثة سنوات وأنا أعاني كل سنة أفكار وقلق وضياع للوقت, هذه الأفكار تحمل طابع الكمالية والمسؤولية المفرطة
نعم فأنا محب للكمال
أعذب نفسي بالندم
متشدد جدا أكثر من اللازم قلق
الحقيقة والعدالة أمران هامان جداً بالنسبة إلي
أحب الكمال حتى في التفاصيل الدقيقة
لكن أشعر أن مسؤولياتي الكثير تتخطى قدرتي على التحمل
أشعر دوما أن ما أقوم به ليس بالمستوى المطلوب
أنا قلق ومتوتر أبالغ في أخذ الأمور دوما على محمل الجد
أول ما عانيت من هذه المشكلة عندما كنت في الصف الثامن كانت تأتيني أفكار دينية أقلق منها وأخاف أن أكون من المشركين منها كنت أتخيل لماذا لا تكون الشمس إله لماذا لا يكون القرآن محرف لماذا لا يكون القرآن قد جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند نفسه كنت أثق أن ما أفكر فيه خطأ لكن فكرة ماذا لو تسيطر علي كنت في تلك الفترة جاهل وقد تعرضت لرسوب سنتين وهذه السنة الثانية في الصف الثامن انكببت على العلم والمعرفة وصرت أقول يا ربي زدني علماً والحمد لله بعد أن قرأت كتاب الإعجاز العلمي وكتاب النبأ العظيم استقرت حالتي وصار العلم وقتها أحب الأشياء إلى قلبي
نجحت وصرت صف تاسع لكن من بداية السنة وذهني لم يكن صافي الذهن كان يشغل تفكير الكثير والكثير من الأفكار كنت أقول ماذا لو تركت صنبور الماء أو الماء مفتوح فأذهب إلى التأكد ماذا لو كنت تركت المدفئة مشغلة يا ترى هل كلامي كان على أكمل وجه هل الكلمة تلك التي قلتها صح أحيانا كنت ألوم نفسي من كلمة قلتها وأحسب لها حساب
أفكار وأفكار يا دكتور ولم تكن تأتي هذه الأفكار إلا في فترة الدراسة وحين صفاء الذهن أجلس على الطاولة لأدرس فتأتي هذه الأفكار كنت أجلس كثيراً على الطاولة لكن الدرسة لم تكن فعالة نتيجة ذلك حتى على ورقة الامتحان كانت تأتيني الأفكار لكن لشدة تركيزي على الأسئلة كانت تذهب في فترة الامتحان تجاوزت كل الأفكار التافهة سنة التاسع ونجحت فضل الله ودخلت الثانوية العامة لكن حدث لي موفق في الصيف غير حياتي كثيراً عندما أصبت باليرقان
أصبت بمرض اليرقان التهاب الكبد +b ظل معي هذا المرض فترة 45 يوم شهر ونصف. نتيجة خوف أهلي من هذا المرض قرروا أن أجلس بالغرفة لوحدي قلت معقول أن أعدي أحد بالعدوى إذا جلست معهم قالوا نعم هذا المرض عن طريق التنفس ينتقل وهو خطير وأنا من طبعي أخشى أذية الآخرين ففضلت الجلوس لوحدي حتى حين كنت أنزل كنت أضع كمامة حتى لا أصيب أحد بالمرض
سمعت قصة عن طفلة 11 سنة كانت تعاني من اليرقان وحصل معها في نفس الوقت الزايدة ذهبت للمشفى وشربت مضاد حيوي للعملية وقتها حدث ما لم يكن بالحسبان الطفلة ماتت لماذا لأنها مصابة باليرقان ولم يكن يجب أن تشر ب مضاد حيوي لأنها تعاني من اليرقان، لبست في تلك الفترة ثوب الخوف من تسبيب العدوى والأمراض لأنه إذا حدث ذلك وشرب أحد مضاد حيوي قد يموت يا إلهي أنا وقتها أكون مسؤول عن موته, كنت أعمل في منزل قبل إصابتي بالمرض فصرت أخشى أن يكون أحد قد أصيب باليرقان لكن كنت خجول لا أستطيع أن أقول خجول جداً أن أرفع السماعة وأقول لأهل البيت من شان الله انتبهوا من مرض اليرقان أريد أن أقول لهم ذلك لكنني لا أستطيع أخشى أن يسخروا مني أو يضحكوا من هذا الاتصال فكرت فيه الكثير مع إضافة مشاعر سلبية وكنت أنام على هذه الأفكار إلى أن تجرأت وقلت إلى ماما قولي لأهل البيت أن يأخذوا الحيطة والحذر من اليرقان
بقيت بالغرفة وحدي لفترة عشرة أيام إلى أن سألت خالتي الدكتور وقالت أني حابس نفسي بالمنزل ولا أخرج فقال أنه يمكنه الخروج والجلوس مع أهله فصرت أجلس مع أهلي وآكل معهم لكن بصحن خاص وملعقة خاصة كنت شديد الحيطة مع أهلي كنت أبالغ في التفكير في العدوى فإذا خرجت من بيت الخلاء أعقم يداي وإذا سقط من فمي طعام أعقم المكان وأحيانا أعقم مقبض الباب وإذا جلست بالقرب من أحد أجلس من بعيد وإذا شككت أنني قد أخطأت أذهب وأعترف في الحال ظن أخي أنه مصاب باليرقان بعد ملاحظة أن البول لون غامق وهو قد أصيب في قرصة دبور ومحتاج إلى شرب مضاد حيوي قلقت جداً بسبب إصابة المرض
زادت المشكلة وصرت أخشى أكثر من قبل من المرض الحمد لله لم يكن أخي مصاب باليرقان وأنا بعد شهر شفيت من هذا المرض وتحسنت صحتي النفسية جداً رجعت إلى المدرسة لكن بعد فترة رجعت أفكار اليرقان ماذا لو هنالك أثر لليرقان على القلم على الكتاب وأصيب أحد في هذا كنت أقلق جداً حتى حين يستعر أحدهم كتابي أو قلمي لا أرتاح إلا حين يرجع القلم ظللت فترة لا بأس فيها أقلق من هذا إلى أن سألت أحدهم من أهل العلم وقال لي أن اليرقان لا ينتقل عن طريق اللمس الحمد لله
وأخيراً اختفى وسواس العدوى لفترة وبدأت أتحسن قليلاً من أمور النظافة أول مرة عندما استعرت قلم صديقي سقط مني احتفظت فيه إلى اليوم الثاني في البيت قمت بتنظيفه بالماء والصابون كنت إذا كمشت شيء كان في الأرض وقمت بالسلام على أحد أخشى أن أسبب له في هذا السلام المرض والعدوى لا أستطيع أن أقول له فأذهب إلى البيت وأضع قطعة من الخبر على يدي وأكلها
فكرة القرصنة أيضاً بالعاشر أخذت جوال صديقي أبعث إلى جوالي بعض الأغاني قال لي هنالك مجلد خاص لا تقوم بفتحه وأنا فعلاً لم أقوم بفتح المجلد ظل الجوال قرابة الساعتين معي مفتوح البلوتوث تذكرت وقتها أن أجهزت الصيني يمكنها أن تدخل على جهاز من دون قبل الاقتران حملت نفسي المسؤولية إذا حصل ذلك لأن صديقي قال لي على جوالي مجلد فيه صور لا تفتحه قلقت جداً من تلك الفكرة ماذا أفعل لو حصل ما أخشى وشخص في الصف أخذ صورة وقام بالتطبيق عليها على الفوتشوب أنا على ثقة أن هذا لم يحدث لكن ماذا لو حدث والله أنا ما بسامح نفسي لأنني أنا الذي طلبت من صديقي الجهاز رجعت إلى المنزل قلق من هذا أخشى أن يحدث حاولت الدراسة والتركيز لكنني لم أستطيع فلم أجد إلا الحل القهري لم أستطيع أن أتكلم معه وجهاً لوجه ولا أن أتصل فيه بعثت رسالة وقلت فيها أعتذر عن ما حدث أنا نسيت البلوتوث مفتوح لمدة ساعتين وأخشى أن يكون أحد دخل على جهازك سامحني والله مو بقصدي أرجوك لا تذكرني في الموقف غداً
خسرت دخول الفرع العلمي نتيجة لذلك مع أنني كنت شديد الحب للمواد العلمية نتيجة ضعف التركيز والانتباه فقررت دخول الفرع الأدبي لأنني شعرت أنه أقل حملاً من الفرع العلمي، وسنة الحادي عشر سيطرت على نفسي فكرة ظلت فترة طويلة مسيطرة على نفسي وهي كنت أغسل سيارة في البيت الذي أعمل فيه نسيت المفتاح خارجاً ودخلت إلى البيت وبعد فترة تذكرت أن المفتاح قد نسيته خارجاً
رجعت إلى السيارة مسرعا الحمد لله المفتاح موجود ولم يسرقه أحد لكن ماذا يدرني لو أحد قام بنسخ على المفتاح والله أذا حدث أنا أكون المسؤول عن ذلك ولا أسامح نفسي لكنني كنت أعتقد أنه لم يحدث ما أخشاه قلت أترك الفكرة كررت الفكرة عشرات المرات هذه الفكرة عديمة الأهمية فصارت الفكرة أحيانا قوية على نفسي وأحيانا ضعيفة والغريب أن الفكرة لا تقوى إلا في فترة الضغوط حين الدراسة والحفظ كنت أحاول أن أقاوم الفكرة لكن لا أستطيع فصرت أفكر التفكير الاجتراري، وظيفةَ التكرار المعطل الذي يؤدي بدوره معنيين متناقضين في ظاهرهما وإن اتفقا على عمقٍ معين: فالتكرارُ أولاً: يعني استمرارَ المحاولة، وكأن الفكرةَ إذ هيَ مفرغةٌ من معناها وفاعليتها، تكررُ نفسها بغية الاتصال بأصل غاية ظهورها، والتكرارُ في نفس الوقت: يعني فشلَ هذه المحاولة، إذ لو نجحت لتوقفَ التكرارُ وانطلقَ تسلسلُ الفكر (الرخاوي، 1979).
نعم وهذا الذي حدث معي ظللت فترة طويلة على هذه المشكلة أرى الكوابيس وفي الصباح أجد نفسي قلقاً كنت أحاول الدراسة لكن لا أستطيع وبعد التفكير آلاف المرات قررت أن أمارس سلوك الاعتراف لأنه سوف يريحني لم أستطيع أن أعترف إلى صاحب السيارة بل اعترفت إلى أخي وطلبت منه أن يخبرهم عما فعلت فيهم
سنة الحادي عشر لم أكن مهتم بالدراسة وهي السنة التي تكون أقل ضغطاَ من كل السنوات نجحت وصرت بكلوريا والسنة المقبلة أنا راح أكون بكلوريا
كنت متحمساً كثيراً في بداية السنة وضعت الهدف الواضح أريد علم النفس لا أريد غيره عشقت هذا الفرع كثيراً حقاً كنت أدرس نتيجة لذلك في البداية لكن التفكير الوسواسي لم يتركني هذه السنة أكثر سنة أعاني منها من التفكير والوسواس أو التفكير الاجتراري
كنت أذهب إلى المدرسة فأفكر أنني ربما تركت المدفئة مشغلة أقلق جداً ماذا لو كانت مشغلة ربما تعمل حريق بالمنزل لا حول ولا قوة إلا بالله لكنني أنا لا أتذكر أنني نسيتها لكن أهلي يقولوا لي أن من عادتي أنسى كثيراً لذلك ربما يحدث ما أخشاه اتصلت على الهاتف إلى أهلي أطلب منهم أن يتحققوا
تكررت الفكرة قلقت جداً فرجعت إلى البيت أنظر فوجدت أن المدفأة لم أتركها مشغلة
مرة ثالثة تكررت الفكرة لا حول ولا قوة إلا بالله
صار يأتيني أفكار عن النظافة والعدوى فإذا كمشت شيء في يدي وصافحت أحد كنت أفضل أن آكل شيء بعد ذلك حتى أتخلص من الفكرة
أخشى أن أشتري أي شيء مكشوف من السوق لأنني أخشى أن يكون سار عليه حشرة أو صرصور والله إذا حدث ذلك وحصل مرض لأحد أفراد الأسرة أنا لا أسامح نفسي وربما أهلي لم يسامحوني
مثلاً اشتريت نصف كيلو من الزعتر المكشوف من السوبر ماركت بعد أن اشتريته قلت ماذا لو سار عليه صرصور الصرصور ينقل العديد من الأمراض والله إذا حدث ذلك أنا لن أسامح نفسي لكنني كنت أسمع صوت يقول لي إذا حدث فهذا من قضاء الله وقدره لكنني لم أستطيع أن أتخلص من الفكرة ظللت يومين أحاول أن أستخدم التعرض وعدم الاستجابة لكنه لم ينجح ولم يكن أمامي إلا الاعتراف بذلك إلى ماما حسناً هذا على صعيد التفكر في أمور النظافة
أما على صعيد القرصنة فأنا أيضاً أعاني منها الآن لا أستطيع أن أترك صور الإناث على الحاسوب خوفاً من القرصنة، وقد حملت القرصنة طابع سياسي شوي كنت أخشى أن يسرق أحد صفحتي على الفيس بوك الشخصية ويحولها إلى صفحة معارضة وأصبح عرضة إلى سوء الفهم وأعرض إلى التحقيق والتعذيب وليس هذا فحسب بل إنني صرت أخشى على أرقام أصدقائي الموجودة على الهاتف عندما أفتح البلوتوث أخشى من جهاز صيني يدخل على الجهاز حين أكون فاتحه ويأخذ الأرقام والله إذا حدث ذلك أنا لن أسامح نفسي
عندما حدث الهجوم بالأسلحة الكيمائية أنا قلقت جداً على نفسي فأخذت تعويذة من ذلك وهي كولاة وقطعة قماش موجود بالبيت والمدرسة ظللت تقريباً ستة أشهر على هذا
يا ربي والله أنا لم يكن من طبعي الإهمال, المستقبل يتدمر أمامي وأنا لا أبالي عشقت علم النفس أريد أن أدخله هذه السنة والله بجد بحبه كتير نتيجة لذلك ذهبت إلى مركز للإرشاد النفسي قلت كذا وكذا كنت أريد من أكلمه بالأفكار قلت ربما التكلم بالأفكار قد يشفي لم يقبل المركز في تقديم خدمته لي بعد أن سمع قصتي وقام بإعطائي عنوان لطبيب نفسي لم أكن بحياتي أتخيل بعد كل تلك الفترة إلى طبيب نفسي طقيأت ولم أستفيد شيء من الذهاب إلى مركز الإرشاد النفسي كنت أريد أن أقول لهم أريد أن تساعدوني على العلاج السلوكي لكن لم يساعدوني قررت بعد التفكير كثيراً أن أذهب إلى الطبيب النفسي بحثت على أسم الدكتور على الفيس بوك فوجدت صفحته الشخصية والدكتور شعرت بالاطمئنان والراحة عندما رأيته هذا الدكتور سيماهم في وجوههم له علامة سجود في وجهه استخرت الله وذهبت إلى الطبيب النفسي دون أن أعلم أحد عن ذلك دخلت إلى العيادة وهم بدورهم لم يقصروا في الترحيب كان بالعيادة أخصائية نفسية وطبيب النفسي جلست بالعيادة أتكلم بما أخشى منه قلت أنني أخشى أن أسبب الأمراض إلى أصدقائي أخشى من القرصنة أخشى على نفسي لذلك أحتفظ بالكولا والقماشة بالبيت وعند الخروج إلى المدرسة وبعد التفكير قال لي الدكتور أنت معك اضطراب الوسواس القهري هذا المرض له أقسام كثيرة وأنت قد أخذت منها الخوف من تسبيب الضرر والأذى للآخرين سوف أكتب إليك هذا الدواء وأنت يجب أن ترجع لاستكمال الجرعة شخص حالتي بربع ساعة خرجت من عنده بعد دفع 1500 ل.س
لم أحزن من حقه هذا مع قول أنا مصاب بمرض الوسواس القهري بكيت من ذلك كنت سأذهب لشراء الدواء رغم أن أحوالي المالية لم تكن تسمح بذلك لكن توقفت لفكرة تحمست له كثيراً أنا قد ذهبت إلى الإرشاد النفسي للعلاج السلوكي وهم لم يقبلوا ذلك لذلك سأعالج نفسي بنفسي سأتعلم العلاج السلوكي بنفسي وإذا حاولت بكل الطرق والوسائل ولم أنجح فأنا سأستخدم العلاج الدوائي فالدواء لا يغير حياتي هو سيعمل على إزالة القلق فقط وإذا كانت من أجل القلق فأنا تعودت على القلق في حياتي من التاسع وأنا لم أشعر بالراحة النفسية والحمد لله وجدت ما لم أكن أجده كانت المواقع تتسابق حتى تقدم لي العلاج السلوكي والمعرفي تعرفت على علاج جيفري شوارتز وتعرفت على موقع الدكتور محمد شريف سالم حاولت أن أستخدم هذه العلاجات والحمد لله جاءت بالنتائج حيث إعادة تسمية الفكرة وعدم محاولة التخلص منها والتركيز قد جعل بعض الأفكار تذهب
دخلت في بداية الطريق وكنت أكتب كل فكرة أتخلص منها الفكرة الفلانية أن تخلصت منها المدفئة تخلصت منها من دون التركيز لكن هنالك أفكار لم ينفع معها أسلوب جيفري شوارتز مثل أفكار النظافة وأفكار القرصنة فررت أن أبحث عن علاج نفسي عن طريق الإنترنت فوجدت العلاج النفسي من برلين جزاه الله خيراً هو الذي أرشدني إلى موقعك الرائد هذا
تصور أنني قرأت كل المواضيع الموجودة في نطاق الوسواس القهري وبعض الاستشارات نطاق الوسواس القهري وهنا جاءت الفكرة في وضع الاستشارة لي فيكم الكثير والكثير من الثقة
بيانات شخصية
هل لديك وساوس؟ ما هي؟ منذ متى؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفكار الوسواسية؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفعال القهرية؟ وهل تلك الوساوس أو الأفعال القهرية تؤثر على عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية مع الناس؟؟، وإلى أي مدى تؤثر على حياتك؟
نعم وسواس قهري محصور بالخوف على الأذى والضرر على الآخرين
أما عن الوقت فهو مختلف حسب المزاج أحيانا أظل على فكرة معينة يومين أو ثلاثة وبالماضي كانت أكثر بكثير فقد كانت الفكرة تظل أشهر ولا أتخلص منها
لكن الآن والحمد لله أتحكم بقلقي فقد تعلمت تمارين التنفس والاسترخاء وتعلمت أن لا يكون هنالك صراع بين عقلي الواعي وعقلي اللاواعي وتعلمت طريقة إرسال الرسائل الإيجابية أخذ قبس من التنويم بالإيحاء لكن لا أنكر أن البناء المعرفي أجد صعوبة في التخلص منه بعد كل هذه المحاولات حالياً حالتي مستقرة لا أشعر بالقلق ولا التفكير لكن يوجد بناء معرفي وإذا لم نعمل على تغيره فالقنبلة ستتفجر في أي لحظة لا أريد أن تقدموا لي العلاج الدوائي لأنني على ثقة لم أستفيد منه أريد أن تساعدوني على تغيير البناء المعرفي
1- حالياً أفكار النظافة هي أنني لا أستطيع أن أشتري أي حاجة مكشوفة أخشى أن يكون قد سار عليها حشرة أو صرصور
2- وإذا سقط أي شيء على الأرض ولم يكن عليه إلا القليل من الغبار أقول أنها ربما تسبب الأمراض إذا لامسها أحدهم فأغسلها جيداً بالماء مثلاً كيس أكل مثلاً وضعه البائع على الأرض عندما عدت إلى المنزل أخذت بغسله بالماء الساخن لكن بالمرة الثانية خجلت عندما أخذت أختي ووضعته بدرج الأكياس لم أفضل السلوك القهري لأنني إذا مارست السلوك القهري ربما يجب أن أتخلص من كل الأكياس الموجودة لكن ماذا لو لي على هذا يومين بالبداية كان يوجد قلق لكن الآن لا يوجد قلق لا أعرف لماذا لكن لا أتجرأ على الدراسة أريد أن تكون الدراسة دراسة فعالة لا أتخيل ولا أفكر بشيء خارج الدراسة لكن السنة ستنتهي وأنا على ذلك حفظي سيء دراستي سيئة الشيء الأكثر قلقاً يوم الامتحان لا يغيب عن بالي أبداً
3- القرصنة كنت منذ فترة قريبة لا أتجرأ على ترك البلوتوث مفتوح كنت أخشى أن يدخل أحد إلى جهازي يكن مع أسلوب تحدي المعتقدات الخاطئة نجحت ولم يبقى سوى الخوف من دخول المتلصصين إلى الحاسوب لذلك أنا لا أزال لا أضع صور الإناث على الحاسوب ماذا لو حصل أستغفر الله العظيم
4- النظافة هي الأكثر بفضل الله لم تصل معي القضية إلى الحمام ساعات أو غسل اليدين ساعات لكن قضية الأمراض والعدوى تلاحقني ما ألبس أن أتخلص من فكرة إلا وتأتي فكرة أخرى مشابهة في شكلها على الفكرة التي قبلها
5- ماذا نفعل دكتور بقضية ماذا لو هذا السؤال يدفعني للكمال والمسؤولية المفرطة والدائرة المغلقة
أريد منكم تعليق على موضوع العادة السرية أنا منذ بلوغي أمارسها بين الحين والآخر لكن كنت كل ما أمارسها أشعر بالذنب واحتقار النفس يا الله أنا كيف فعلتها والله لم أكن أنوي ولم أقرر أن أفعلها فعلتها رغماً عني وقد كنت حين أمارس العادة السرية أعرف أنني أمارس شيء خاطئ الندم يبدأ في حين ممارسة العادة وعند الممارسة يزداد أكثر وأكثر ثلاثة سنوات أعتقد أن عملية القذف سريعة نتيجة لذلك، استغربت بصراحة منذ فترة حديثة أن العادة السرية مفيدة طول عمري وأنا أسمع الكبير والصفير يحذر من هذه العادة يأتي العلم الآن ليقول أن العادة مفيدة تنشط الدورة الدموية وتمرن عضلات القضيب حيث إذا لم تستخدم العضلات تضمر وقد تستخدم كالعلاج لدوالي الخصية وتحمي من سرطان البروستاتا
بصراحة بعد أن سمعت تلك المعلومات من درس علمي لدكتورة على الإنترنت أصبح الاستمناء مثل الواجب الذي يجب علي القيام به صرت أقوم بالعادة السرية ثلاثة مرات في الأسبوع مع الحرص على ثلاثة شروط الحرص على قضاء العادة من دون صور جنسية وفي مكان مغلق كالحمام أفعلها وأتطهر والحرص على عدم تحول هذه العادة إلى درجة إدمانية لكن كان يوجد في القرآن آية من سورة النور استنتجت منها أن القرآن حرمها فهي قواعد على الرجل ثم المرأة زاد عليهم الله ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر....
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم إن الله خبير بما يصنعون
ما تعليقكم هل أنا بفعلي العادة السرية ثلاثة مرات بالأسبوع أكون أرهق نفسي وأغضب ربي أم على العكس فأنا بذلك أمتع نفسي وأحمي نفسي من دوالي الخصية وسرطان البرستاتا وأحمي عضلة القضيب من الضمور
يمكن تريد أن تقولي الآن هذا المستشر استلمنا عشر بلدي لكن أنتم طمعتموني بذلك
شكراً لحسن استماعكم لي حتى النهاية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم بكل خير
02/05/2014
رد المستشار
أهلا وسهلا بك، والحقيقة أنك تسير في اتجاه صحيح بعلاجك الذاتي فأرجو الاستمرار فيه حتى تتخلص من الوسواس بإذن الله، أما ما يتعلق بالعادة السرية فأرجو منك قراءة مقالة الدكتور محمد المهدي على موقعنا بعنوان العادة السرية بين الطب والدين.
واقرأ أيضًا على مجانين:
وسواس النظافة وقاعدة الانتشار السحري
زوجي ووسواس النظافة
الوسواس القهري في الوضوء النظافة... إلخ
الكمالية والشعور باكتمال الفعل
الطريق من الكمالية إلى الاكتئاب
نزوع إلى الكمالية وتفكير وسواسي
الكمالية والإتقان بين السواء والمرض متابعة
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.