التردد وحدود الذات وما زاد شيء عما فات م2

أفكار العظمة الذهانية أم مركب الدونية؟ م1 
عندما تفقد حدود ذات
 
بارك الله في الدكتور وائل أبو هندي... لقد وضع يده من بين عدة مشاكل على أهم مشكلة أعاني منها فأنا أشكره جزيل الشكر... المشكلة هي أنني لا أعرف متى أتوقف ومتى أبدأ بمعنى... حينما أتحث لشخص لا أعرفه مثلا فإنني أبدأ في إخبار نفسي أنني يجب أن أفرض شخصيتي والحمد لله ليست لدي مشكلة في فرضها.. ولكن المشكلة في أنني لا أعرف متى يجب أن أتوقف عن هذا الإخبار وأتأكد أنني فرضت شخصيتي فعلا وأحترمها من أمامي وأنه يجب أن تأخذ العلاقة صورة أكثر ودا....
 ثانيا... أنا لا أعرف غالبا مالذي يجب فعله في معظم المواقف.. فمثلا أفعل شيء ثم أشعر أنه كان يجب علي فعل شيء آخر....
 
ثالثا.. لو افترضت أني في جلسة تتسم بالفكاهة.. فأنا لا أعرف متى يجب أن أضحك ومتى يجب أن أقف حتى لو بدأ كل منا الهزار قد أستمر أنا فيه بعدما ينتهوا إلى أن أشعر أني تماديت بشكل كبير وأنه كان يجب أن أوقف ما أفعله لأنه كفى تماما وما بعد ذلك سيصبح يهيفا.... لو أننا في جلسة مع الأصحاب يمكن أن أتحدث بأي شيء وكل شيء حتى بعد أن أتحدث أشعر بأنه لم يكن يجب علي الخوض في تلك المواضيع...
 
وعندما بدأت أن أقول لنفسي أنني ما أن شعرت مثلا بأنني أتمادى في الهزار أو فرض الشخصية الزائد عن حده.. يجب أن أتوقف حتى ماذا توقفت.. لا أعرف متى يجب أن أبدأ من جديد.... أنا ليست لدي مشكلة في أن أخبر نفسي بأني أثق فيها.. ولا مشكلة في أي أستشعر أن لي مكانة وأن من حولي يحترموني.
 
أنا أريد أن أعرف ماهي الأسباب التي تؤدي لهذا المرض أو الحالة حتى أستطيع أن أتخلص من سبطرتها على.. خاصة وأنني لا أجد مبررا لها على الأقل حاليا.... وهل يؤدي هذا النوع من النقص في أذيته إلى أنني أعقد مقارنات باستمرار مع غيري... 

وعلاج أبيليا هل هو مناسب وهل لابد من إشراف طبيب نفسي أم أنني قد أتابع مع حضراتكم.. وما نوعية الإشراف النفسي المطلوب..
شكرا لكم 
12/06/2014