ba7eb wa7ed w msh 3arfa 2akn3 ahley
shokran leko la2nko sam7toley aney atkalem 3ala moshkltey...... awalan ana moshkaltey sa3ba awy ana... ana ba7eb wa7ed mn 4 sneen kan ma3aya fi al madrasa kona zay al 27'wat fi al awel bas ma3 mrorr al wa2t l2tney ba7ebo bas makontsh mot7'ayla ano ykoon by7bney coz howa tnk w ma3roof 3aleeh keda kont fi al madrsa kan welad kteer 3aizen ysa7boney w ana b2ool l2 l3'aeet ma geh al youm al 2aley ano 3aiz ysa7bney w abtadet al mashakel mn hena..mn awel youm kalmto mamy w papy 3arfo w a3doo yz3a2o w alooly malesh da3wa beeh l2eet nafsey batshad leeh aktar w 7abeto aktar....3adet sana w 2ahley fakren aney mabklmosh bas 7abeto awy w makontsh adra ast3'na 3ano atshadena lba3d aktar mn al awel w 7asalet mashakel kteer coz ahley 3rfo an ana btkalem ma3ah al mobil... w wa3thom kaza mara aney msh hatkalem ma3ah bas kan kalam fi al hawam2drtsh... 3almney 7agat kteer l2eto msh by3'shaney by7bney bgad 3reft 3elto w at3arft 3alehom w habethom awy w homa kaman 7aboney... b2a leh hadaf fi al 7ayah badal mn al daya3 al kan mashey fih by7bney bgad w ana waska mn keda... al moshkla aney ray7a 1 gam3a w hayt2admley bas mamy w papy rafdeno ana msh 3aiza 2a3ml 7aga tz3alney bas bardo 3aiza 2akn3hom w msh 3arfa ana bgad m2darsh ast3'na 3ano da a7la 7aga fi 7ayateyw 3omrey ma hasebo... mn fadlko ana 3aiza 7al llmoshkela di .. w shokran l t3abko ma3aya...
13/7/2005
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم..
صديقتنا العزيزة..
دائمًا ما نشعر أن مشكلاتنا في غاية الصعوبة لأننا نحصرها في زاوية ضيقة ونحكم عليها حكمًا مؤبدًا بالتعقيد..
ترين أن زميلك هو الزوج المرتقب بلا شك. وعائلتك من المستحيل إقناعهم به. الطريق مسدود.. فالمستحيلات لا تتقابل في نظرك.. والصعوبات تتراكم..
اخترت ذلك الزميل وأنت في الثالثة عشرة من العمر .. أي بعد عامين من مغادرتك المدرسة الابتدائية.. وهو في مثل سنك.. لفت انتباهك له وانتباهه لك أن كلاكما (تنك) كما تقولين.. أو كما فهمتها من معنى كلامك (مغرور) أو لا يقبل الصداقات..
لم تصدقي عرضه عليك بالـ(مصاحبة).. ولم يصدق هو أيضًا أن الفتاة التي ترفض الجميع.. قبلت به..
كنتما كالإخوة في بادئ الأمر.. وشيئًا فشيئًا حدث ما حدث.. لسنا الآن بصدد ذكر تفاصيل (شيئًا فشيئًا) هذه.. ولكن لأنك بالغت في الهوس بذلك الزميل.. علم أهلك بالأمر، حذروك وغضبوا منك، مثلتِ أمامهم دور الابنة المطيعة العاقلة، وتحت غطاء ثقتهم كنتِ تتواصلين معه بحجة (ما قدرتش)..
واثقة أنت من حبه تمام الثقة مؤمنة به إيمانًا لا يخالطه شك.. شعرت أنه لا يغشك!! فهل واجهت غشًا من قبل؟؟.. علم أم لم يعلم بموقف أهلك.. هو دائمًا بعيد عن وجه المدفع.. تعرفت على عائلته، برغبته أو رغبتك ليس ثمة فرق.
لكنك لم تذكري شيئًا عن (الأشياء الكثيرة) التي علمها لك؟؟ ولماذا لم تكوني على علم بها بحكم تقارب السن والثقافات؟؟ وما هو (الضياع) الذي كان يعيشه وكيف؟؟ وما وجه تغيراته بعد أن وضعك (هدف) وحيد في الحياة؟
لا أقلل بالطبع من شأن العاطفة الكبيرة التي تجمعكما.. فالشعور حقيقي وملموس.. ولكن للحب قواعد وأصول وتبعات وكل لذة في الدنيا مرتبطة بمسؤولية تشعرك بقيمتها.
ولذة الحب.. مرتبطة بمسؤولية الزواج.. سوف تعيشين مع إنسان بكل تقلبات حياته جيدها وسيئها.. ستكونين مسؤولة عن مشاركة الفرح ومؤازرة الحزن.. لا يكفيك أن تكوني جميلة وعاشقة.. فهناك من الحقائق القاسية ما يفجع المحب إن لم يكن أحب على وعي وعلى بصيرة وحسن اختيار..
لم تذكري شيئًا عن المميزات التي أهلته لاختيارك.. ولم تسألي نفسك إن كنت لا تتغيرين من مرحلة الطفولة إلى النضج.. وأن اختيار ابنة الثالثة عشرة بكل ما قام عليه من قوانين.. سيظل مالئًا قناعتك بعد عشر سنوات مقبلة..
أقول لك ذلك لأن (بعض) حالات الحب ينقصها فرص الاختيار.. وتغيب بقوة العاطفة.. التي تكشف عن اختلافات كثيرة.. بعدما تخفت مع مرور الأيام..
أرى أن تعطي نفسك فرصة.. لمدة عام آخر.. يمضي بسرعة.. وتكونين قد انخرطت في المجتمع الجامعي واسع الثقافات ربما شعرت أن الزواج يأتي كمرحلة ثانية يسبقها البناء. أما إن كنت مصرة على المضي قدمًا ولا تريدين أي حديث بهذا الخصوص فحاولي أن تعرفي وجهة نظر عائلتك في الرفض.. وخذي منهم الأسباب ومبرراتها وادرسيها جيدًا.. قد يغيرون رأيهم عندما يشاهدونه أو يسمعون منه ويعجبون برجاحة عقله.. قلت إن عائلته يحبونك.. فهم قادرون إذن على الحديث مع أهلك وطلبك من والدك بصورة رسمية.
لا تحملي نفسك كل الذنب والمسؤولية.. عليك أن تقومي بأي شيء في استطاعتك .. وإن كانت عائلتك قد اتخذت منه موقفًا لحديثه معك بالرغم من معرفته بغضبهم من ذلك.. فحاولي علاج هذا الموضوع بالتدريج وأعيدي ثقتهم بك وبتفكيرك.. ففي النهاية لا يريد الأهل إلا مصلحة أبنائهم وسعادتهم لكنهم ما يزالون يرون فيك صورة الفتاة الطائشة غير المسؤولة. غيري إذن هذه الصورة التي في أذهانهم.. ليس بمزيد من الصراخ والعناد.. وإنما بإثبات حسن السلوك ورجاحة العقل.. وفي خلال هذه الهدنة سيتكشف لك من الحياة أمورًا كثيرة..
ويعيش المعلم ويتعلم .
وأنصحك بقراءة ما تأخذك إليه العناوين التالية من على استشارات مجانين:
الحب هو الأهم دائما يا عزيزي
عناصر الحب الناجح : إهدار فرصة الخطوبة ، م
صغيرتي يمنعها الحب من الغياب
حسابات الحب والزواج: أهم من الفقر والغني
الحب على طريقة التيك أواى
الفرق بين العشق والحب والإعجاب
شكل الحب وحقيقة الحب:
بانتظار أخبارك وأهلا بك دائما على مجانين.