قلق واكتئاب وانطوائية وميول شاذة ووسواس قهري وعادة سرية
أنا أعاني من قلق مستمر واكتئاب ويأس ووساوس من كل نوع، وعندي مشاكل عديدة منها أني متزوجة وأمارس العادة السرية، وعندي ميول حب للبنات لكن ممارسة الجنس معهم لا وعندما عرفت حرمانية هذا الحب توقفت عنه منذ 8 سنوات، ومن هذا الحين أعاني من القلق والاكتئاب عند دكتور،
ولا أجد تحسنا ولا معنى ولا حب في حياتي
وأنا عندي طفل وأصغر إخوتي ماذا أفعل؟
07/03/2014
رد المستشار
الأخت الكريمة "مروة"، شكرا على استشارتك؛
وصفت نفسك بأنك تعانين من اضطرابات الشخصية فهل هذا تشخيص من طبيب نفسي وهل حدد نوع الاضطراب أم لا (ربما يساعد ذلك في التنبؤ بالاستجابة للعلاج والنتيجة منه والله هو الشافي) وأحيانا يكون فيه ميزات تسهل في العلاج -عموما الحب شيء جميل وفطري ويكون خيرا إذا وجه في اتجاه طيب أما حرمانك من الحب الذي اتجه اتجاها ضارا وغير طيب فإنك يمكنك الاستمتاع بالحب في مرضاة الله كحب اليتامى وكفالة يتيم (قال رسول الله : أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) وأبواب الخير كثيرة ستشبعك وتساهم في إزالة اكتئابك- أعانك الله على حب الخير وأبوابه المليئة بالحب الطاهر.
وما سبب شعورك بالحرمان وفي أي الحالات تشعرين بالحرمان هل حرمان من الرجال أم النساء أم ماذا؟
حب البنات ليس محرما ما دام حبا ليس مختلطا برغبة أو شهوة محرمة
هل رغبتك الجنسية عالية النشاط وهل نحو الرجال أم النساء وكم مرة تكونين مع زوجك وهل تكونين معه وتستمتعين أم تفضلين أن تكوني في علاقة مع امرأة.
أما عن الاكتئاب فهذا مرض يحتاج العلاج الدوائي بمضادات الاكتئاب والعلاج المعرفي السلوكي والمهم اختيار الدواء المناسب لك (وتجنب العلاج الذي لا يناسبك) وقد يطول العلاج النفسي ولكنه هام ومفيد إن شاء الله.
ما هو مضاد الاكتئاب الذي تأخذينه ويمكن أخذ دواء آخر والشافي هو الله، وهل تأخذين علاجا للوسواس القهري وما هي مظاهره وقد يكون مرتبطا بالاكتئاب.
وأخيرا أرجو أن نتواصل وفقك الله