fiogf49gjkf0d
ما هي حالتي وما توجيهكم؟
السلام عليكم ورحمة الله
بداية أود أن أتوجه بالتحية والشكر لأسرة موقع مجانين لما يبذلونه من جهد عظيم في مساعدة الناس أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم
والآن في أول مشاركاتي أطرح بين أيديكم معاناتي التي ابتلاني بها الله وأسأله أن ينجيني منها متوسما أن يجعلكم الله سبب شفائي.... بدأت مشكلتي منذ 10 شهور بالتمام والكمال ولكن من المهم أن أذكر تفاصيل ما قبل المشكلة
كنت أعيش أجمل فترات حياتي وكنت أستمتع بكل أوقاتي وشخصيتي قوية بين أصدقائي وأهلي وكنت أشعر أن الكثيرين يحسدونني على حياتي لكني كنت ألوم على نفسي دائما أني غير ملتزم دينيا خصوصا الصلاة وأني أرتكب بعض المعاصي التي أكون ضعيفا أمامها بسبب أني شهواني أبحث عن متعتي باستمرار ولا أحمل للدنيا هما حتى قبل حدوث المشكلة بعام واحد أصبحت أجالس بعض الأصدقاء وبدأت أدخن معهم الحشيش من وقت لآخر وليس بصورة مستمرة .. وكنا نستمتع بأوقاتنا دائما.. ازداد السهر والعربدة والحياة الفاسدة ثم أعجبتني فتاة وقررت أن يكون لي علاقة بها (أقصد علاقة عادية وليست جنسية)
والمؤسف أنها أخت أحد أصدقائي فتجاوزت ضميري مرة أخرى وكانت أيضا مخطوبة ولكن هذا ماحدث .. مع العلم أن المجتمع محافظ لا يقبل بأي علاقة من هذا النوع وأنا أيضا مقتنع أنه حرام وخطأ
ثم وصلت للأسف لما أردت وأصبحت أكلمها بدون علم أحد ورغم أني بدأت العلاقة للتسلية ليس أكثر فوجئت أني أحببتها جدا
كان هذا قبل حدوث المشكلة بأسبوعين بالضبط وتزامنا مع هذا الوضع تناولت حبوب الترامادول بمعدل نصف قرص فقط يوميا لمدة 10 أيام أو 15 يوم حتى أستطيع السهر والخروج والعمل أيضا وكنت في هذه الفترة قلقا ومتوترا وأعصابي مشدودة وأشعر أن هناك شئ كبير سيحدث أو يلوح في الأفق.. لأني كنت غير راضٍ عما يحدث حيث أن علاقتي بهذه الفتاة جعلتني متخبطا جدا ولا أدري مايجب أن أفعله ..لأن خطبتها أصبحت مهددة بسبب علاقتها بي.. شعرت أني أؤذي الناس
ثم ..المشكلة
أقلعت عن الترامادول وقلت لن أتناوله مرة أخرى رغم أن معدل تناولي له كان بسيطا جدا
في ليلة كنت أدخن سيجارة عادية وأفكر تفاجئت بانهيار رهيب أثناء التفكير فجأة وبدون مقدمات شعرت أن الدنيا تسود في وجهي وضيق شديد وغريب لا أجد داعي ولا مبرر لذلك كأني فقدت السيطرة على مشاعري.. فتركت المنزل وخرجت
ظللت يومين أشعر بضيق وحزن ولا أعرف السبب فاقترح علي أحد الأصدقاء أن نسهر وندخن الحشيش
وبالفعل سهرت مع أصدقائي ودخنت الحشيش ثم تفاجئت بخوف رهيب لا أعرف سببه ورعشة شديدة فتركت مجلسهم وصممت العودة لبيتي فورا على عكس عاداتي معهم لكني لا أعرف ما الذي يحدث لي
ثم وصلت المنزل وحدث لي الأهوال.. رعب فظيع بدون سبب وأشعر أني سأموت أو أجن.. وكنت أظن أني أصبت روحانيا .. وأبكي حتى قمت صليت وقرأت صفحة من القرءان بالكاد فهدأت قليلا ودخلت للنوم
استيقظت في اليوم التالي وكان ذلك بتاريخ 10 فبراير 2014
وشعرت كأني بعالم غير العالم خائف وحزين مرعوب لا أشعر بالسعادة مطلقا أشعر بأني غريب وأتعجب من الأمور التافهة التي يتحدث بها الناس وأحمل كل شيء على أعصابي وأحزن وأصاب بالرعب عندما أشاهد نشرات الأخبار مع العلم أني كنت دائم المتابعة لأخبار العالم
ورغم معرفتي أن الحياة حلوة وأن الدنيا ليست سيئة كما أراها ولكني للأسف أراها هكذا قهرا.. وظننت أنه اكتئاب لكني وجدت نفسي أكره العزلة وأحب الاجتماعيات وأكره الوحدة والانطوائية وحالتي تزداد سوءا كلما كنت وحيدا وجدير بالذكر أن أول أسبوع من الحالة كانت نوبات الهلع تضربني بقوة طول الأسبوع الأول وعملت فحوصات طبية وتحاليل وكانت سليمة باستثناء جرثومة المعدة
أقلعت تماما عن الحشيش والترمادول ولن أتناولهم مرة أخرى مطلقا.. أصبحت أشعر أني أتعرض لعقاب من الله وأصبحت أتذكر كل من أخطأت في حقه لأطلب منه أن يسامحني والفتاة سالفة الذكر أخت صديقي اعترفت لها بأن نيتي لم تكن خيرا ولم أكن أنوي الارتباط بها فقالت أنها أحبتني وتسامحني ولكني تركتها ورفضت أن أسرقها من خطيبها
فقدت الثقة بالنفس وأشعر أن شخصيتي أصبحت ضعيفة ورغم أني كنت مليئا بالطموح فإني أصبحت مليئا بالرعب بمجرد التطلع للمستقبل فقدت كل الدوافع ورغم أني متميزا في عملي ليس لدي مشكلات كبيرة، فأهلي يحبونني جدا وأنا أحبهم ويضغطون علي حتي أتزوج ولكني لا أشعر بدافع نحو الزواج رغم شعوري بأهميته خصوصا وأن أصدقائي أغلبهم تزوج وبدأت أشعر بالوحدة وأخاف منها
هواجس مخيفة ووساوس مرعبة وفقدان للمشاعر والملذات ولا أدري ما الخطأ أو ما الذي حولني هكذا؟؟
تناولت الدوجماتيل فترة 3 شهور أو أكثر قليلا تحسنت قليلا.. ثم بداية من شهر سبتمبر الماضي تناولت السيبرالكس بجرعة 10ملجم لمدة شهرين شعرت بتحسن بنسبة 50%ولكن للأسف من غبائي قطعته فجأة لأنه كان يسبب لي خمولا وكسل ومن أسبوعين فقط بدأت أشعر بالتراجع في حالتي.
زرت أحد الأطباء لم يسمع مني إلا القليل وكتب لي 3 أدوية أولهم زناكس فلم أكمل قراءة الروشتة لأني لن أتعاطى مهدئات ولم أتناول دواء هذا الطبيب لأني لم أثق فيه شعرت أنه لم يفهم ما يحدث لي .. وقد شخصني بقلق غيبيات أو توقعي علي ما أتذكر، ثم ذهبت لطبيبة أخرى فلم تشخصني بشيء وقالت ربما وسواس وتغير في الشخصية ولم تصف لي دواءا رغم معاناتي فسارت سخطي وتركتها ولم أستشرها مرة أخرى
ذكرت لكم تقريبا أغلب التفاصيل التي حدثت.. والآن ألخص لكم الأعراض
النفسية: خوف شديد حزن عدم التطلع للمستقبل ..أشعر أني غير قادر على المضي قدما.. وساوس تأتي بعد نوبات القلق
..فقدان اللذة والمتعة في الأنشطة والهوايات التي كنت أحبها..استغراب الذات ومراقبة نفسي تقريبا طوال اليوم أخاف السفر والوحدة فقدان المشاعر وكأني مفرغ لا شعور ولا إحساس
الأعراض الجسدية: أول الحالة كان هناك اضطرابات نوم ولكنها ذهبت وذهب الأرق ..لكن هناك أعراضا مثل رعشة داخلية ورجفة مستمرة في جميع العضلات شعور بالبرودة الشديدة والقشعريرة قولون عصبي مستمر ..وأيضا ضعف ووهن عام وفقدان الطاقة بشكل كبير .. وتزامنا مع بداية هذه الحالة ظهر عندي تشعب دموي في عيني اليمني يكون واضحا مع الإجهاد واستخدام الكمبيوتر ويكون كنقطة دموية حمراء وظهر لدي 3 شعرات بيضاء في رأسي وواحدة في حاجبي
هذه تقريبا أغلب الأعراض أرجو أن أكون أفدتكم وتستطيعوا مساعدتي .. وهل حالتي عصبية أم نفسية؟ أم هو تسمم من الحشيش والترامادول؟؟ ..
وهل هي حالة مزمنة ؟؟ ..والعلاج الأنسب ..وهل هناك مضاعفات لهذه الحالة؟؟
أنا أعتذر جدا عن الإطالة
لكني حاولت أن أساعدكم بأكبر قدر ممكن
وشكرا
29/12/2014
التعليق: التشخيص: مرض الشعوذة.
العوامل: تربية فاسدة. انعدام الضمير والقيم الأخلاقية. قلة المادة الرمادية.
العلاج: انطح رأسك في الحائط لإخراج الجن.