ساااااعدوووووووووووووني
السلام عليكم إخواني، أولاً: أود أن أشكركم على هدا الموقع الفريد من نوعه
ثانياً: أود أن أشارك معكم حالتي هذه.
أنا شاب عانييت من مشكلة أنو ماكان فيني أسوي علاقة مع بنت يعني ولا بنت حبتني وكان هالشيء يؤلمني كثير بحيث كانت تجيني أفكار أنو مارح أقدر حب شي يوم ولا أتزوج وكان هالشيء مآثر على نفسيتي كثير بس في يوم اتعرفت على بنت بالجامعة وصرنا أصدقاء ومع الأيام اتعلقت فيها, وحبيتها بس ما قدرت أقول لها لأنها كانت تقولي أنت زي أخوي وبس صديقي وظليت أخفي عليها أني أحبها لأن خايف تتركني وطول تلك الفترة كنت أتألم وكنت أحاول إقنع نفسي أنها مجرد صديقة, بس زاد حبي لها مع الأيام وزاد عذابي معها, واتوجهت لله خالقي ودعوته إنها تحبني وتكون لي. وفي يوم قالت لي أنت بتحبني, هي كشفتني, وما قدرت أخفي عنها وخبرتها, وردت علي وقالت لي احنا بس إخوات. وزاد عذابي لما سمعت منها هالكلام.
بعد فترة قالت لي إنها هي بعد صارت تحبني وحست في عذابي وعرفت بأن الله استجب لدعائي الحمد لله.
لحين مشكلتي أنو بتجيني أفكار بتقولي أنت ما بتحبها وأنت بس تكذب عليها, وأحس كمان كأن في شيء يذكر لي عيوب حتى لو ما فيها ويحاول يبعدني عنها. ما بعرف شو هالشيء وشو هالأفكار. أنا والله أحبها وعايزها تكون حلالي إن شاء الله. أنا مو عارف شو يلي بيصير لي بلييييييييز ساعدوني
19/02/2015
رد المستشار
السلام عليكم ابني العزيز؛
أشكر لك تواصلك معنا وأقدر ما تمر به من خوف وقلق تجاه إقامة العلاقات مع الجنس الآخر. وقبل أن أبدأ بالإجابة على سؤالك أود أن أطمئنك بأن معاناتك لا تعتبر من الأمراض النفسية ومع المثابرة على تغيير نمط تفكيرك سيزول القلق بإذن الله.
أولا أود أن أذكرك بأنك في مقتبل العمر والحمد لله كونك تخاف الله فقد حماك الله من العلاقات غير السوية المبكرة. وأنوه هنا بأن ما تسمعه في الإعلام عن العلاقات بين الشباب والشابات وضرورتها ليس بالأمر الصحيح. فإن الشاب الملتزم سيوفقه الله عاجلا أم آجلا لابنة الحلال، كما وفقك الله للأخت الكريمة. ولقد كنت شجاعا في مصارحتك لها وتوضيح أن نيتك الحلال بإذن الله.
ثانيا إن هذه الأفكار التي بدأت في عقلك عن النواقص لديها وأنك لا تحبها أيضا أفكار طبيعية تخالج الجميع عندما يبدؤون مشوار حياتهم فالكثير تراوده هذه الأفكار قبل الزواج إن كانت زوجته مناسبة أم لا! هل اختياره للبنت مناسب؟ فلا تعطي هذه الأفكار أهمية أكبر من قدرها وإنما اجعل تركيزك على الإيجابيات والأمور العملية لجعل حلم الارتباط حقيقة.
ثالثا وبعد أن قد تواصلتم بقلبيكما وجعل الله الألفة بينكما والحمد لله أنكما محافظان على الدين، عليك مناقشة الأمر بكل صراحة إن كنت على قدرة للزواج من الأخت الكريمة ووضع خطة عملية لذلك ولا تنسى استشارة أهلك والناس الذين تثق بهم حتى يساعدوك في أخذ القرار الصحيح حسب عادات بيئتكم إن كانت الخطبة أو العقد الشرعي. أما إن كانت المحصلة النهائية بعد الاستشارة والاستخارة بعدم جدوى الارتباط فأنصحك أخي الكريم أن تصارحها حتى لا تقع في المحظور فلربما جعل الله لك خيرا مع غيرها.
وفقك الله للزوجة الصالحة وحفظكما من الشيطان...
واقرأ على مجانين:
أتزوجها ..أم أتركها؟ مشاركة
لا أحبها ... ولكني أخشى الظلم