أنا أتألم أصبحت شاذا أريد التغير أو الانتحار
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيدنا محمد عبد الله ورسوله، وكلت أمري لله العظيم وأرجو من سيادتكم المساعدة في تشخيص حالتي الله يرضى عليكم فوالله أنا أتعذب ولم أجد حلا لحالتي ويئست من نفسي أرجوكم فقد بدأت نفسي تسول لي الانتحار لأني فقدت كل شيء أرجوكم ساعدوني الله يفتح عليكم الله يرزقكم ما تتمنون.
أرجوكم أن تعذروني عن الألفاط التي تبدو سيئة لكن والله أريد أن أذكر كل شيء لعل التفاصيل تفيدكم.
حسن ولدت في عائلة جيدة الحال وكنت أنا البكر كانت طفولتي قد تكون تعيسة فلقد كنت ضعيف الجسم وكان الكل يضربني من أضدقائي ولقد كانت أمي تخاف علي فكنت معظم طفولتي في البيت أتذكر أيضا أني تعرضت لتحرشات جنسية وأنا صغير لكن دائما أهرب منها ربما الله سترني في تلك مرات.
أتذكر ربما في عمر من 6 إلى 9 لا أذكر تحديدا لقد كنت صغيرا وفي تلك الفترة أتذكر أن أمي أنجبت أخي الثاني وفي تلك الفترة جاءت عندنا بنت عمي كانت في عمر 20 أو 21 أتذكر أني نمت معها وعندما نام الجميع أخبرتني أن أعطيها قضيبي لتمصه لكني رفضت وبعدها أخذته لم أكن أعرف ما يحدث ووضعته في مؤخرتها ونامت ومنذ ذلك اليوم وأنا أمارس معها الزنا ربما كل 15 يوم أو شهر، حتى ذهبت ومنذ ذلك اليوم وأنا كالوحش أريد فقط تكرار ما كان بيني وبينها وعندما ذهبت أصبحت مدمنا العادة السرية وأصبحت أتمنى أن أفعل ذلك الشيء مع أي فتاة في أي عمر.
دارت الأيام وكبرت ربما في عمر 11- 12 لقد كانت علاقتي مع والدي غير جيدة خاصة الأب إلى حد الآن وعلاقتنا غير جيدة أتذكر في طفولتي سرقته كثيرا حيث كنت أبيع أشياءه من أجل المال كنت صغيرا ولا أبرئ نفسي فإن النفس أمارة بالسوء، أظن سبب ميولي للسرقة كان أني كنت وحيدا حيث كانت عائلتي تسكن في مكان بعيد عن باقي أفراد العائلة فلم يكن معي شخص يقف معي ويوصلني إلى بر الأمان. ومن هنا بدأت في الضياع أكثر فقد بدأت التدخين في سن صغيرة أصبحت أميل للسرقة كثيرا؛
بعدها بعدة سنوات ربما في سن 13 14 أتذكر أن كنت أذهب إلى الريف وكانت ابنة عمتي الأولى التي مارست معها زنى تسكن هنالك وكنت أنام معها وأفعل بها وأتذكر في يوم وأنا هنالك كانت لي ابنة عم صغيرة علي كدت أن أوقعها في الزنى لكن ذلك لم يحدث. وفي العام الموالي بالتحديد في الصيف جاءت إلينا بنت عم أخرى تكبرني بعام واحد وكنت دائما أغويها وأتغزل بها ليوم استطعت الوصول إليها وارتكبت الزنا معها ولكن أتذكر حدث ذلك مرة واحدة وبعدها تبت.
توالت الأيام حتى سن 16 في ذلك السن لا أعلم ولكن والله لقد تهت لقد فسقت كانت طفولتي بعيدة عمن يمسك يدي ويوصلني لبر الأمان لقد أصبحت أتعاطى مخدرات مخدر اسمه زطلة الكيف من صنف الحشيش لقد أدمنت عليه سنتين وكانتا أسوأ سنتين فقد فعلت ما أنا نادم عليه والله أنا نادم والله أنا أبكي والله لا أريد أن أبقى هكذا أريد التغيير لقد فقدت كل شيء وارتكبت آثاما وكبائر.
أتذكر في تلك السنتين لا أتذكر العمر بالتحديد أن أصبحت كالوحش في سلوكي الجنسي أريد فقط أن أرتكب الزنى فقد سولت لي نفسي وفعلت ذلك مع طفلة في 8 من عمرها لقد خسرت إنسانيتي في نلك الفترة وكنت مدمنا كثيرا على الأفلام الإباحية والعادة السرية.
أتذكر أني في مرحلة تعرفت على رجل كبير ربما في العمر 40-45 سنة كان لديه كشكا كان ضعيف البدن يبدو طيبا كان يقول لي أنه يمكنه مساعدتي في دراستي في الحقيقة لم أثق به ولكن في يوم من الأيام أتذكر أن ذهبت أشتري من محله السجائر فاقترح علي أن أجلس معه لأنه يشعر بالوحدة ففعلت كنا نتحدث وفجأة سألني إن كنت أستطيع أن أسدي له معروفا قلت نعم بطيب خاطر فقال لي أن ظهره يؤلمه وأنه يريد أن أفعل له مساج يعني تدليك قلت نعم لم أكن أعلم أن هذا سيحدث لقد نزع قميصه ثم لقد أنزل سرواله وأراني مؤخرته وقال لي يمكنك أن تفعل ما تشاء وسولت لي نفسي وفعلت به ليس مرة ولكن مرات كثيرة أتذكر أني عاشرته في دبره 3 مرات مرة قذفت في داخله ودارت الأيام وتبت ولم أعد أذهب إليه ولكن كل هذا ليس ما جعلني أراسلكم فما وراء رسالتي أعظم أنا إنسان لقد أخطأت لقد ندمت أريد التغير والله فساعدوني.
أتذكر بتحديد في عمر 18 وأتذكرها جيدا لأني فعلت أكبر غلطة لن أنساها أبدا ولقد كنت في بيت جدتي كنت أنا وهي فقط لديها منزل كبير كانت 12 ليلا كنت قد اشتريت مخدرات وعدت للمنزل كانت لدي غرفة في جهاز تلفاز كنت أشاهد أفلاما إباحية وكنت قد تعاطيت الكثير من المخدرات لدرجة أني فقدت صوابي.
في تلك الحالة سولت لي نفسي أن أمارس العادة السرية فعلتها ولكن هذه مرة وبغير وعي ولا إدراك كنت أستمني وأدخل إصبعي في مؤخرتي وأخرجه في نفس الوقت وعندها شعرت بشعور غريب شعرت بتغير لم أحس أني كنت كالسابق شعرت أني فقدت شيء وكنت منتشيا كثيرا وفي اليوم التالي عندما استيقظت شعرت كأن سائلا لزجا في مؤخرتي؟
أردت أن أمارس العادة السرية فلم أستطع لأن قضيبي أصبح لا ينتصب منذ ذلك اليوم تحطمت لا أكذب عليكم ولكن شعرت أني أصبحت شاذا مثل ذلك الرجل الذي كنت أفعل به لقد ندمت بكيت مرة أياما وأنا نادم والله لم أرتكب ذلك الفعل مرة أخرى إلى حد اليوم وأنا أتعذب.
ما أصبحت أشعر به:
1- لقد أصبحت أشعر بأن ليس لدي ميل للإناث أصبحت أتجاهلهم
2- أصبحت لدي رغبة للذكور وحيث أريد أن أصبح مفعولا به
3- عندما أرى ذكرا وسيما تتحرك مشاعري والفتيات لا
4- أصبحت لدي شهوة من الخلف وأريد أن أفعل ما فعلته مجدادا
5- أصبحت حساسا للمس أي إذا لمسني شخص أسخن مع العلم أن شكلي ذكري عادي صوتي عادي وتصرفاتي كذكر عادي إلا السلوك الجنسي فأصبحت شاذا
6- أصبح قضيبي مرنا لا يصعب أن يقف وكنت أحاول دائما أن أمارس العادة السرية فقد قرأت أنها قد تكون العلاج حيث لاحظت صعوبة في الانتصاب أصبحت لا أستطيع القذف فقط يخرج مني على شكل ماء ويرتخي قضيبي بسرعة وأيضا لا يمكنني أن أمارس العادة السرية أكثر من مرة واحدة بسب ارتخاء قضيبي
والله أشعر بألم نفسي شديد ساعدوني والله لم أفعل ذلك إلا مرة يوم أخطأت، أنا غير راضي بنفسي هكذا لست مقتنعا أنا رجل وأريد أن أصبح أبا أيضا لقد حاولت أن أفعل كل ما قرأته ربما يكون علاجا توبة إلى الله أكثر من الاستمناء فعلت كل ما قرأته والآن وكلت إليكم أمري
أرجو من سيادتكم أن تفيدوني
24/6/2016
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
يا ولدي "محمد" وجدت بأنك قد عانيت كثيرا من المشاكل والتي بدأت معك مبكرا وقد ذكرت أنه كان أصدقاؤك يضربونك ولم تتمكن أمك التي تخاف عليك من حمايتك. كما أن تعرضك للتحرش الجنسي والتي استطعت أن تهرب منها، ثم التحرش الذي ذكرته من ابنة عمك والتي وقعت فيه ولم تتخلص منه. كل هذا أثر في تكوين شخصيتك وسلوكك بعد ذلك.
إن اللذة التي حدثت لك من ممارسة الاحتكاك مع ابنة عمك عززت سلوكك الجنسي غير السوي بعد ذلك. وإدمانك العادة السرية وقوة اللذة المصاحبة لها هي أيضا عززت وأدامت هذه الأفعال، عندك ودخلت في دوامة اللذة والتوق لإعادتها والبحث عن المزيد منها فوقعت في شراكها ومضيت تتخبط في متاهاتها.
وكون علاقتك بوالديك غير جيدة ودخولك إلى عالم السرقة الذي أيضا جعل الشعور بالذنب أكبر وأكبر وهذا بحد ذاته يؤدي إلى التوتر والعذاب الذي أيضا يدفعك لتكرار الفعلة والتي تؤدي إلى تقليل مستوى التوتر بسبب ما تحصل من لذة وبعدها تعود إلى دائرة الشعور بالذنب والتعب وهكذا. وهذا يدل على أنك كنت تعاني من اضطراب السلوك (التصرف) Conduct Disorder ثم بعدها انجرافك في المخدرات التي هي أيضا دوامة أخرى وقعت بها والتي زادت من قلقك وتوترك وازدياد انحراف سلوكك.
كما مشاهدة الأفلام الخليعة والصور العارية التي يصاحبها الاستمناء زاد الطين بلة والذي أيضا يدل على أن تعاني من اضطراب الشخصية السايكوباثي إضافة الاضطراب القسري وكما أن تعرفك على الرجل الشاذ التي فعلت معه اللوامة. هذا أدى إلى زيادة ميلك الجنسي نحو الذكور. والواقعة التي تكلمت عنها بأنك أخذت المخدرات وفعلك العادة السرية مع ادخال إصبعك في دبرك وإخراجه جعل من الاقتران الشرطي الذي حدث بين لذة العادة السرية ووجود إصبعك في دبرك والذي أيضا بدوره أدى إلى تحفيز البروستات أديا إلى ذلك الشعور الغريب الذي أحسسته.
مما جعلك تبحث عنه في الذكور دون الإناث. وأما أن ذكرك أصبح ضعيف الانتصاب فنتيجة ما تعاني به من ذنب ومن كثرة الاستمناء. لذلك كونك نادما على ما حدث فهذا شيء طيب وجيد وهذا يجعل علاجك سهلا بإذن الله. لذلك:
١- أطلب منك ترك الأفلام الإباحية وعدم النظر إليها.
٢- عدم الاسترسال بالأفكار الجنسية والتخيلات
٣- عدم ممارسة العادة السرية وإذا مارستها فلا تجعل الصور والتخيلات التي تتخيلها مع الذكور ولا أن يفعل بك أحد، ولا أن تضع يدك في دبرك.
٤- الإقلاع عن المخدرات والتدخين. ووضع برنامج رياضي ديني مناسب يبعدك عنها
٥- إذا أحسست باستثارة لرؤيتك ذكرا فاذكر وجه فتاة جميلة مباشرة.
٦- عدم التركيز على القضيب والانتباه على قوة الانتصاب لأن ذلك التركيز والانتباه يؤدي إلى القلق الذي بدوره يضعف الانتصاب. وأعتقد إذا كان في الإمكان مراجعة طبيب نفسي يمكنه أن يساعدك ببعض العلاجات التي تخفف من سلوكك القسري في الاستمناء متمنيا لك كل العافية والشفاء العاجل.