الجمال
مشكلتي تكمن أن الله أنعم علي بكل شيء
1- أنعم علي بالجمال الباهر
2- أنعم علي بالمال
3- أنعم علي بالمنصب الرفيع
4- أنعم علي بعائلة وقبيلة يصل نسبها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم
5- أنعم علي بالخلق الرفيع
6- أنعم علي بالقدرة على الكلام والتحدث والحوار
7- أنعم علي بالمحافظة على الصلاة
8- أنعم علي بالزواج من امرأة ذات حسب ونسب وجمال ودين وخلق كريم.
أين المشكلة:
تكمن المشكلة في زوجتي لا أعلم هل هذه الحالة يمر بها جميع الرجال أما أنني الوحيد فزوجتي كثيرة النوم تنام الصبح والظهر والليل.
زوجتي سيدي ليست لديها أى رغبة جنسية بشكل عام ولكن حينما أمارس معها الجنس تكون في نشوة عالية وتقول أنني الرجل المرغوب لديها، ولكن لا تسعى أبدا إلى تهيئة الجو إلى ذلك.
كثيرا ما أسمعها كلامات الغزل والإعجاب أقولها من قلبي لها ولكن هي لا تبادلني بشيء سوى بتلك الردود الاعتيادية مثل أن أقول لها أني أحبك تقول وأنا كذلك.
ولا تطبخ لي إنما آكل من يد الخدامة جزاها الله خير.
ولا تنفذ ما أرغب به أي أنني أرغب بأشياء بسيطة مثل قبل الذهاب إلى الدوام أن تجهز لي الفطور أو تجهز لي شاي العصر، ولا أرى ذلك وإن فعلت تفعل بتكاسل عجيب لا تتصوره.
وكانت لا تتزين لي نهائياً بعد خصام وزعل دام شهر صارت تتزين لي كل شهرين مرة وبعد خصام صارت تتزين لي كل شهر مرة وحينما تتزين تسألني هل ممكن أن أخلع زينتي وهي لم تكمل في زينتها دقائق معدودات.
وغير المشاكل التي تحدث لي باستمرار.
وقد تتعجب سيدي أنني أحبها وأعشقها قد يكون الأمر غريباً لكن هذه هي الحقيقة.
لكن المشكلة الأكبر أنني يوميا أستقبل عروضاً بالزواج من ثانياة وأنا بين الرفض والتردد خوفاَ علي مشاعر زوجتي لا أريد أن أخسرها.
والمشكلة الأدهى كثرة مغازلة النساء لي ومحاولة التقرب مني والله لا أعلم أين أفر أو أذهب ولو كنت في نفس حالتي أين كنت تذهب.
هناك أمرا آخر صح أن زوجتي فيها كل هذه السلبيات إلا أنها لطيفة وحنونة وهي تراضيني كلما زعلت منها لكن المشكلة أنها تنسى ما قالت قبل ساعة وتعود حليمة لعادتها القديمة.
السؤال:
هل أتزوج أو أصبر
أرجو الرد بسرعة وشكرا لكم
20/08/2004
رد المستشار
الأخ الكريم:
نعم الله عليك لا تعد ولا تحصى كما تؤكد أنت، وأنت تسلم معي أنها نعم الله عليك فلا فضل لك فيها، ولكن مشكلتك تكمن في شعورك بأنك –بما ميزك الله به- تستحق أكثر بكثير مما بين يديك، مما يجعلك غير راض عن زوجتك؛ رغم أنها أيضا تتمتع بالحسب والنسب والجمال وكريم الأخلاق، وهي عطوفة وحنونة وتحبك وتحاول أن ترضيك ولا تتحمل أن تغضب منها، ولا أحسب إلا أنها صغيرة في السن وأنها تربت تربية مدللة ومرفهة في بيت والديها، فهل تنتظر من فتاة كهذه أن تصبح بين يوم وليلة خبيرة بفنون إدارة المنزل وخبيرة بطباع الرجال وما يسعدهم ويرضيهم؟
وهل تنتظر منها أن تصبح بين عشية وضحاها خبيرة في فنون الغزل والمتعة والإمتاع؟....
زوجتك أخي الكريم مثل أي فتاة حديثة السن تحتاج أن يدعمها النساء من حولها بخبراتهن، وتحتاج من زوجها أن يصبر عليها حتى تصبح على الصورة التي يريدها منها، وأذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك الشهيرة أراد أن يتبين أمر السيدة عائشة من أم أيمن فسألها: هل رأت عليها ما يريبها... فأجابته أنها لم تجد منها شيئا إلا أنها حديثة السن تنام عن عجين أهلها فيأكله الداجن،
وزوجتك كما يبدو من رسالتك صغيرة في السن وحديثة عهد بالزواج ومسئولياته ولذلك فهي تحتاج منك لأن تتفهم حقيقة وضعها وأن تتبع معها خطة التغيير التي رسمتها في إجابات سابقة ومنها: "في علاج البرود والخيبة.. وصايا خبيرة"، و"تجديد حرارة العلاقة الزوجية"، وأيضًا "خلطة سحرية للسعادة الزوجية" فمن الأفضل لكما ولعلاقتكما أن تعتمد التشجيع والتحفيز بديلا عن اللوم والخصام، وأن لا تعدد طلباتك ولكن ركز في كل مرحلة على طلب واحد.. ورتب طلباتك حسب أولوياتها بالنسبة لك..فإذا كانت الزينة هي من أهم أولوياتك.. فركز عليها أولا وامتدح دوما زينتها وتألقها، حتى إذا أصبح التزين عندها عادة يمكنك ساعتها أن تنتقل لأمر آخر.
أما بالنسبة لمسألة العلاقة الجنسية... فمن الواضح أنك لا تشكو تهرب زوجتك منك أو تكاسلها ولا تشكو عدم تجاوبها معك...
كل شكواك تكمن في أنها لا تبادر وهي هنا ليست بدعا من النساء فهي تشبه معظم نساء العرب اللاتي تربين على أن المرأة لا يجب أن تكون طالبة وعليها دوما أن تلعب دور المطلوبة وأن تكون الطرف السالب في العلاقة،
وهي في هذا الصدد تحتاج لاكتساب مهارات وفنون قد تكون غائبة عنها ويمكنكما سويا أن تكتشفا آفاقا أرحب في عالم المتعة والإمتاع من خلال القراءة والاطلاع ومن خلال الممارسة والتجريب، ومن خلال الحوارات المستمرة حول هذا الأمر والتي تعين كليكما على التعرف على ما يريده الآخر.
أخي الكريم:
من الواضح أن حياتكما تخلو من أي اهتمام.. فهي حياة فارغة.. حياة تبعث علي الكسل... فتقضيها زوجتك على الفرش الوثيرة بينما تقضيها أنت في التفكير فيما حرمت منه و فيمن تلاحقك من النساء..
فكان الختام المعبر لرسالتك هو:
أأتـزوج أم أصبر...وكأن زوجتك تذيقك صنوف العذاب، وبغض النظر عن قرارك بشأن الزواج الثاني..والذي أرجو ألا تتسرع فيه وأن تقرأ استشارات سابقة لنا ومنها:
"الزواج الثاني.. قيد على قيد مشاركة "، و"الزواج الثاني.. قيد على قيد"، و "تعدد الزوجات: وكيفية تحقيق المعادلة الصعبة!!"،و "تعدد الزوجات.. و تحقيق المعادلة الصعبة".. مشاركة" و"تعدد الزوجات ..بداية تسجيل خبرة" وكذلك..." " بهدوء.. الزواج الثاني.. وحوار ساخن"، "صديقنا صاحب الحوار الهادئ.. من جديد"..
وكما قلت لك وبغض النظر عن قرارك بشأن الزواج الثاني..فمن اللازم والضروري أن تجد أنت وزوجتك من الاهتمامات ما يشغل فراغ حياتكما وتشاركان به في صناعة الحياة لهذه الأمة، وحينئذ ستضع ما يؤرقك من زوجتك في حجمه الطبيعي.. وستكتشف أنك مثل كل البشر...خلقك الله وانعم عليك بنعم لا تعد ولا تحصى وميزك بميزات ولكنك لست خلوا من العيوب، وأن زوجتك مثلك بشر لها ميزاتها ولها عيوبها وأن عيوبها قد تكون أهون كثيرا من عيوب غيرها، مع دعواتي أن يقر الله عينيك بزوجك وأن يبارك لك فيها.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة سحر طلعت غير الاعتذار عن تأخرنا عليك، وإحالتك إلى عددٍ من العناوين من على مجانين، ففيها ما يفيدك إن شاء الله:
الزواج الثاني المباح الحرام
الزواج الثاني المباح الحرام تكمله
باردة وصدرها صغير أرغب بالتعدد
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بأخبارك