السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 21 عام لدى سؤال أرجو أن يتسع صدركم للإجابة عليه فأنا لم أكن أعلم أي شيء عن غشاء البكارة ألا منذ أيام عندما كنت أتصفح بعض المشاكل على موقعكم، وتذكرت أنى عندما كان عمري 9 سنوات قبل بلوغي بعامين اعتدى على أحد أقاربي وكنت في منتهى السذاجة حيث كنت أعيش في دولة عربية وحدث هذا في أحدى الأجازات وكان عمره 16 عام وأخبرني أنه سيلعب معي ولا أعرف ماذا يكون قد حدث فهل يتكون هذا الغشاء قبل أم بعد البلوغ، وإذا كان قد تمزق فماذا يمكن أن أفعل.
وإذا تقدم لي شاب هل أخبره؟؟ أنا خائفة جدا وهل هناك كتب موثوق بها يمكن الاستعانة بها كي أمحو هذا الجهل فقد كنت عندما أغتسل أدخل قطنة مبللة بالعطر داخل المهبل كما قرأت في حديث الرسول ولا أعرف ماذا أكون قد فعلت
ولكم جزيل الشكر.
3/9/2004
رد المستشار
السلام عليكم....
بنيتي العزيزة الإجابة على سؤالك هل أنا عذراء هي نعم بإذن الله ما لم تكوني قد انخرطت في علاقة جنسية مع أحد ما، وذلك على الرغم من كون غشاء البكارة تولد به البنت (سبحان الله) وما يحدث له أو عليه من تغيير مع البلوغ هو ما يحدث لباقي أعضاء الجسد من أنه يأخذ حجمه النهائي الذي يتناسب وحجم الجسم بعد البلوغ.
وما حدث من تحرش بك وأنت في التاسعة على الأغلب كان عبارة عن ملامسة خارجية ولو كان نتج عنه فض لغشاء البكارة لما غاب عن ذهنك هذا الحادث وما تحول إلى ذكريات مدفونة لا تعود إلى ذاكرتك سوى صدفة مع قراءة شيء مشابه، وعدم معرفتك لما يصاحب فض الغشاء من نوع من الألم ونزول الدم إشارة واضحة إلى أنك ما زلت بحاجة إلى المزيد من المعرفة، وكونك كنت قبل البلوغ أي أن الجسد غير مهيأ للقيام بهذه العملية فان ما يحدث له سيكون أيضا غير عادي مثل حدوث نزيف شديد بدل شيء من الدم بسيط، وشعور قوي بالألم في منطقة الحوض، وصعوبة في المشي أو في الجلوس وكلها علامات كما ترين لا يمكن أن تمحى بسهولة عن بالك أو عن بال من هم حولك، فلا تقلقي بخصوص ما حدث في التاسعة.
ولا تقلقي لما تقومين به من مسح لباب المهبل ولكني لا أنصحك باستعمال العطور لما قد تسببه من حساسية في منطقة يتميز جلدها بحساسية مفرطة، ولكن لا تبالغي في المسافة التي تمسحينها ذلك أن من ضمن ما يجب أن تشمله قراءتك أن تعرفي أن غشاء البكارة لا يقع على باب المهبل بل يرتفع إلى مسافة تبلغ حوالي 2سم ولا يفض بالمس فقط ولكن يحتاج إلى درجة من الضغط بشيء صلب كما يحدث عند الجماع.
قلقك على غشاء البكارة قلق منتشر (ولن أقول طبيعي) بين البنات ولكن في مرحلة عمرية أقل من عمرك، ولكن من فضل الله تأخر شعورك بالقلق إلى الوقت الذي أصبحت قادرة فيه على التعبير عن قلقك بصورة صحيحة. إذن لا داعي للقلق وأنت حرة في إخبار زوج المستقبل بقلقك هذا أو بما تعرضت له وإن كنت لا أنصحك البتة بهذا(فرجالنا الشرقيون لا يتقبلون كثيرا مثل هذا الحديث)؛
ولكن أطلب منك قراءة كل ما كتب عن غشاء البكارة ومقالات التربية الجنسية على موقع مجانين ففيها كثير من الفائدة المركزة والمباشرة، كما أنصحك بقراءة الكتب الدراسية أو ما نسميهtext book من جيرانك في كلية الطب فمثل هذه الكتب تقدم معلومات مباشرة وصحيحة ولن تكون صعبة على من يدرس مثل تخصصك، ونصيحة قراءة الكتب الدراسية تنطبق على أي مجال ترغبين في التزود بمعرفة عنه وإن كان مجال الإعلام أو المكتبات خصوما وأنت تهوين القراءة.
وأخيرا إن لم يكن ما سبق كافيا لتخلصك من قلقك يبقى لديك الحل العملي والمباشر وهو زيارة طبيبة نسائية، حيث تعاهدين نفسك بعد الذهاب إليها بعدم التفكير في الموضوع حتى لا يتحول قلقك إلى شيء دائم ويتخذ أشكال أخرى تهدد راحة بالك وتعطلك عن دراستك، مع دعائي لك ولكل بناتنا براحة البال وبالمزيد من المعرفة.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين نقطة كوم وشكرا جزيلاً على ثقتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به الأخت المستشارة الدكتورة حنان طقش، غير إحالتك إلى بعض الروابط من على مجانين فانقري ما يلي من عناوين:
مفهوم الإسلام للجنس
دور الجنس في حياتنا
الماء والنساء، ماء المرأة في الإرجاز
من يعلم الجنس لأولادي !؟
كابوس الغشاء: خطيبي كرهني
كابوس الغشاء: وسواس البكارة
نتاج التحرشات القديمة: متابعة وتساؤلات عن الغشاء
غشاء البكارة والاسترجاز البريء!
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة م
الغشاء والخوف من الهواء !!
الدم والبطلونات ، والغشاء والبنات!
كابوس الغشاء : أمية الجسد والنساء
للضمير أم للوعي أم للغشاء؟ كله ترقيع!!!
سلامة الغشاء : أم سلامة البناء؟
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بأخبارك.