الاسترجاز وأصوات الذكور، هل مزدوجة الميل؟ م1
كيف أنسى crush من 8 سنين
فترة الجامعة كنت معجبة بصمت بزميل الدراسة كان يدرس في نفس الدفعة كان معي في 9 محاضرات، حتى مرة قرأت في جروب الجامعة أنه سجل في شعبة مادة فسجلت في نفس الشعبة، كنت أراقبه بصمت، كان يتطوع في الجامعة، شخصيته خجولة ويشبهني في ذلك ويحب أغلب الفرق الموسيقية التي أحبها، كلانا infj.، وأنا شخصيتي هادئة وخجولة.
كان هناك زميلة لي تعلق دائما على منشوراته على مواقع التواصل، كانت معنا في نفس المحاضرة كنت ألاحظ أنها تحدق فيه كثيرا، شعرت أنها معجبة به، كنت أشعر بالغيرة منها. بعد تخرجنا كان عنده حساب على ask.fm أنشأت حسابا وهميا أخبرته أني أحب نفس نوع الأغاني طلبت منه أن يرسل لي الأغاني التي يحبها، كان يرسل لي كل يوم وهو كان يحب ذوقي في الموسيقى، أخبرته عن اسمي وطلب مني أعمل حساب على تويتر وكان يتحدث معي كصديقة يخبرني عن همومه ويفضفض لي وكان يبدأ المحادثة في أغلب الأحيان، كنت أول من يعلم عن أمور في حياته.
كنا نتحدث عن كل شيء مرة فتحنا موضوع الـ crushes والأشخاص الذين كنا نعجب بهم من الطفولة، أخبرني كان عنده في الطفولة عدد لا يحصى من الـ crushes لكن في الجامعة استقر على فتاة واحدة كان يعجب بها، سألته عنها، قال لي خمني، قلت له اسم الفتاة التي كانت تعلق له والتي كانت تحدق به في المحاضرات، قال لي: نعم هي. شعرت بضيق وغصة، تدمرت أخبرته: أنا لا أعرفها جيدا لكنني أشعر أنها معجبة بك أيضا، فكانت تحدق بك بالمحاضرة.
ثم توقفت عن الرد عن رسائله لفترة، عرف أني معجبة به ، وقال لي: أنا لم أرك سابقا لا أتذكرك ولم ألحظ وجودك بعد أن رأى صورتي على إنستغرام "طبعا ليس بهذه اللهجة القاسية لكنني فهمت ذلك" فأخبرته عن المحاضرات المشتركة والتفاصيل. استمر بمراسلتي كأن شيئاً لم يحدث، أخبرته أنا الآن أشعر بالإحراج لمحادثتك خاصة بعدما صارحتك بمشاعري لكونك لا تعرفني، أريد أن نتوقف عن مراسلة بعضنا أنا أعتذر منك، أنا نادمة لإخبارك عن مشاعري فقد أفسدت صداقتنا، قال لي كما تريدين لا تعتذري، سنتكلم عندما يشاء الله.
كنت أعاني من صدمة بعدها كيف قلبي تعلق بشخص لا يعرف بوجودي،. عدت بعد ثلاثة أيام، أخبرته أني لا أنتظر منك أن تعجب في شخص لا تعرفه مستحيل أن يحدث ذلك، لكنني اعتدت على الحديث معك، خفف علي الإحراج بأسلوبه وعاد يتحدث معي، أنا أتحدث معه بعفوية وهو كذلك حتى أخبره بعيوب شخصيتي.
كوني معجبة به لا أستطيع أن أكذب على نفسي المحافظة على صداقته أمر مرهق بالنسبة لي، يظهر في كلامي أنني معجبة به بين الحين والآخر مهما حاولت إخفاء ذلك، وعند حديثي عن المشاعر يغير الموضوع، وأنا أتضايق ومرة حكى لي الله يحقق أحلامك.
مرة كان معي لطيفا جدا عرض علي أن يساعدني في دورة قلت له: *cuteness overload* e قال لي: لو سمعتها بالواقع كان توفيت. نحن نتراسل في كل الأوقات، مرة أرسل لي في ساعة مبكرة جدا 4 الفجر، حكيت له شو مصحيك، حكى لي احزري فلم أحزر بعد المرة الثالثة سأخبرك، قال لي توقعت أن تصلني مسج منك، كنت نائما عندما وصلتني على 10 مساءً، يسألني عن أمور خاصة صورته حلوة.
قلت له: أنا أفكر كثيرا كونك لا تعرفني، أفكر هل كتبت شيئا غير مناسب، محرج، شيء يضايقك لا أستطيع معرفة ذلك، أنا لو لدي صديقة لا تهتم بي بالقدر الذي أهتم بها سأنساها بمرور الوقت، لا أتوقع منك أن تعجب بي وأنت لا تعرفني،هذا ظلم الحياة الواقعية تمنحك فرص أفضل.
قال لي: أنا لا أفكر أنك تحاولين أن أعجب بك غيري الموضوع، وأنا أكره طريقته هذه كتم المشاعر مؤذي، ورجعنا نحكي، وفجأة بطل يسأل عني بعد ما بعثت له صورة بعفوية كنت بشكي من الصالونات وشو كنت متوقعة المكياج وكيف طلع، سألته بطلت تسأل أنا أزعجتك بشيء، جاوبني : "بدي أساعدك تبطلي تحكي معي لأنك حاولت مرتين ورجعت لي وأنا علي إثم كبير بهذا الموضوع"، وحكى لي والله بدو يترك حد، المنطق بحكي يتركه بالتدريج، وما خلاني أناقشه كانت ردوده باردة وحكيت له على راحتك أنا ما بشوف أنه صح نظل نحكي.
بعدها رجع يسأل عني كل أسبوع بعدين كل أسبوعين وأكثر ويحكي معي بشكل رسمي. والمشكلة أنا هبلة لما يرجع يسأل عني بندلق وأحسسه أني لسا بحبه ومش بإيدي حتى لغيت تويتر. هو معي بالشغل بس أنا بشتغل بطابق وهو بطابق نادرا بشوفه،
- كيف أتجاوزه؟
- هاي الفترة بقنع حالي أكرهه وفي بالي فكرة أنه كان يلعب بمشاعري لما كنا نحكي لآخر الليل، ولما رجع يحكي معي بعد ما حكى لي بدي أساعدك تنسيني، ولما ما أعطاني closure أنا طلبته منه.
شو رأيكم؟؟
دام فضلكم
11/1/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الإعجاب بإنسان آخر غير الحب، ومن يحب يعبر عن مشاعره ويوضح أهدافه ويتصل بمن يحبه بطريقة سليمة بدون امتحانه. الحقيقة الاتصال بينك وبين هذا الشخص لا يتجاوز التسلية ومحاولة سد فراغ عاطفي في حياتك وحياته أيضاً.
لا أعلم ما هي ظروفك البيئية وما هي الضغوط الاجتماعية والتحديات التي تواجهك ولكن بياناتك الشخصية تشير إلى أنك خريجة جامعية ومهندسة، وربما هناك أزمات تواجهك لم تفلحي إلى الآن في تجاوزها.
الاتصالات الهاتفية والإلكترونية تصل إلى عتبة معينة يشعر عندها أحد الطرفين أو كلاهما بالضجر منها. هذه العلاقة الهاتفية أو الإلكترونية هي من هذا النوع وربما حان الوقت أن تحذفيه Delete من هاتفك وحجبه من التواصل معك.
وفقك الله.
التعليق: أنا لا أتسلى كل القصة أنني انسانة خجولة ولم أجد طريقة أخرى للتواصل معه لأنني لم أتحدث معه سابقا، لكنه الآن يعرفني ويعرف أنني أحبه، لأني صرحت بذلك.
أقول أنني احبه لأنه تسنى لي خلال سنة محادثات بيني وبينه أن أعرفه وهو كان زميلي في نفس الدفعة خلال 4 سنوات والآن يعمل في نفس الشركة.
في الجامعة عندما كنت أعلم من جروب الدفعة أنه سجل بشعبة كنت أسجل بنفس الشعبة، كنت متعلقة به من أيام الجامعة.
أتفق معك كون هذه المراسلات مملة. الحقيقة أنه لا يبادلني المشاعر نفسها.