حاسة أني هموت قريب - الدعاء على النفس في العقل وأني لو معملتش كذا أموت
أنا بنت عندي عشرين سنة من حوالي خمس شهور حصلت لي حالة غريبة أوي في يوم حسيت أني هموت وكان إحساس قوي ومخيف كان قبل عيد ميلادي بحوالي شهر بالضبط الإحساس دا مكنش بيسيني مكنتش بيفارقني أبدا وكل يوم عن يوم بيزيد لدرجة أني كنت أخاف أنزل الكلية أموت وأنا لوحدي.
مرة نزلت الكلية وحسيت إني هموت جامد لقيت دقات قلبي فضلت تزيد تزيد ورجليا وقفت عن الحركة أنا بحسب دي سكرات الموت لأن قبل كدا حد قال جمبي أن اللي بيموت مش بيعرف يحرك رجليه بس أنا مش عارفة الإحساس ذا جاء لي فجأة ليه ؟!!! وكان إحساس من قلبي وقوي جدا كان فاضل على سنوية ستي شهر برده قبل عيد ميلادي بيومين كنت بقول يمكن أموت في اليوم ذا أو أموت في عيد ميلادي وكنت مستنية الأيام ذي
وبدأت أصلي عشان حاسة إحساس قوي إني هموت فيهم وعدوا ومحصلليش حاجة وفضل شهر يعدي وراء شهر وأنا بيجيلي حاجات غريبة بخاف أنام أموت، دقات قلبي بتبقى سريعة جامد أوي بالذات بالليل بقيت بكره الليل جامد أوي بخاف منه عشان النوم مبقتش أحب النوم لحد ما جاء شهر رمضان وواحدة زميلتي توفيت قلت يبقى إحساسي صح وإني هموت بجد زي ما أنا حاسة ممكن أموت في بداية شهر رمضان قضيته في وجع قلبي ودقات سريعة مكنتش بعرف آخذ نفسي مكنتش بعرف أتحرك نهائي ومكنتش قايلة لحد، مرة دقات قلبي زادت جامد حسيت أني هموت معرفتش أوقفها كان عندي صرع ببقى مش على بعضي عدى شهر رمضان كنت بقول ممكن أموت في بداية شهر رمضان أو آخره أو في العيد وأحاسيس قوية أو في نصه مش عارفة برده الإحساس موجود كل يوم.
بس في المناسبات بالذات بحس أن ذا اللي هيحسم أمر موتي بس مش شرط مناسبات أنا كدا كدا الإحساس موجود وإحساسي ذا معايا كنت بحكي لحد قريب مني أوي هو الوحيد اللي وقف جمبي في اللحظات ذي كنت بخاف أقول له ميصدقنيش أو أني لما أكتب لكم دلوقتي محدش حتى يصدقني كنت بقول محدش هيصدقني فأنا هموت بجد وهو مش مصدقني وهيجي يقول يا ليتني كنت صدقتها حتى وأنا أكتب لكم دلوقتي حاسة نفس الإحساس أنكم هتقولوا لي حاجة معينة عندي وأنتم لا فاهمين غلط جامد أوي أوي أنا لا هموت بس محدش بيقول لي ليه إنك هتموتي بجد ؟؟؟؟!!!!
أنا علطول حاسة أني هموت جامد بدأت أصلي وأنتبه لحاجة كانت عندي من وأنا في ابتدائي كانت تعباني آه لحد الكلية بس مكنتش شاغلة دماغي بها بس لما حسيت أني هموت شغلت دماغي بها وأنا أصلي بتجيء لي أفكار مش حلوة تخيلات وإيحاءات مش حلوة بشتم ربنا والرسول الكعبة بتخيلهم كلهم في وضع مش حلو لما حد يشتم جنبي بتخيل أنه على ربنا أنا من صغري على كدا بس كل ذا في مخي لو شفت مصحف قدامي أتخيل أني بتف عليه أو أنه في الحمام أو الكعبة بتف عليها كل دا مش مني.
كنت زمان بعيط لربنا وأقول له والله مش مني لما حسيت بقى أني هموت حسيت إن الإحساس دا مني أوي جامد ولحد دلوقتي مش عارفة هل أنا في نيتي أعمل كدا ولا لا ؟؟ الإجابة ذي كنت أجاوب عليها زمان إنما دلوقتي لا بخاف من الموت ومش عايزة أموت حد قال لي الدنيا مينفعش تحبيها فنفسيتي تعبت أكتر عشان بحب الدنيا فكنت بدعي على نفسي عشان المفروض أموت بس أنا بخاف منه أوي ومش عايزاه يحصل عشان الناس اللي بحبها وبخاف أوي أوي.
وبتقعد تجيء لي تخيلات أن ربنا هيدخلني النار وأنه شرير أوي والشتيمة والسب في مخي شغال وبالذات وأنا أصلي كل ذا بيجيء لي في الصلاة وبفضل أشتم في مخي وأنا أصلي ووأنا أتوضأ لدرجة كنت أصلي خمستلاف مرة وأتوضأ خمستلاف مرة عشان حاسة أن كل ذا مني أنا اللي قاصدة أشتم كذا مبقتش عارفة هل مني ولا لا ؟؟ قلت طب وأنا بصلي هقول كلمة تانية في مخي عشان أبعد الكلام دا قعدت أقول مثلا شيطان أنه جاي مش الشيطان يعني أو برمجة حاجة أتعلمها برده وأنا بصلي بشتم ولما بقعد على التليفون وألاقي اسم الله أشتم ولو حد ذكر الاسم جمبي بشتم.
كنت بفضل أكرر الصلاة كتير ومفيش فايدة ولو وانا رايحة داخلة أوضتي وشتمت ربنا وأنا ماشية أو لمست حاجة لازم أروح للحاجة دي تاني عشان حرام لازم مشتمش كدا هآخذ ذنوب لدرجة أني بدأت أكرر الحاجة خمسين مرة لو قفلت الماتور وأنا بشتم ربنا لازم أروح الماتور تاني أفضل أملس عليه تاني أو أفتحه وأقفله تاني لحد ما الشتيمة متبقاش في مخي فضلت على الحال ذا وكل يوم عن يوم نفسيتي بتدمر أوي بقيت بعيد وأزيد في الحاجة لو مسحت التليفون وكتبت أو بعت حاجة لحد وأنا بشتم في مخي ربنا والرسول لازم أعيدها من الأول ثاني عشان يديا هتشهد علي يوم القيامة
حتى وأنا أكتب يوم القيامة شتمتها لازم أعيدها عشان لما أموت إحساس الموت وكذا أموت وربنا ميزعلش مني بفضل أتخيل ربنا والرسول وكل الصحابة والمؤمنات تخيلات عيب أحكيها وتخيلات جنسية أنا معهم فيها أو أني أتزوج الرسول وأستغفر الله العظيم حاجات عييييييببببييبببببب أحكيها والللللللله حاجات وتخيلات وشتيمة وسب أخجل أني أحكيها.
كل ذا في حياتي اليومية وفي صلاتي كمان قلت في مخي أنا هدعي أني لو عملت الحاجة دي تاني أموت عشان أبطل أعملها عشان بعيد وأزيد في الحاجة عشان أمنع نفسي من الكلام ذا في مخي، كل ذا اتقلب ضدي للأسف حتى في أتفه المواقف لما بصلي وأنا في مخي بقيت بدعي أني أموت بس أنا مش عايزة أموت والله والله بس بدعي غصب عني إحساس ملح أو أني أموت على سوء خاتمة أو أني أموت كافرة أو مقتولة أو مشنوقة أو حادثة أو عيد ميلادي الجاي أكون ميتة فيه أو أني أموت محروقة ودعاء فظيع أكثر من كدا
بفضل كل صلاة بقى أقول في مخي على الحاجات ذي يا رب لا يا رب لا بفضل أدعي في مخي أن كل دا ميتحققش بدعي بيه وبعكسه في نفس الوقت مكنتش بعرف أصلي بيجيء لي في الصلاة جامد جدا وبفضل أدعي بالعكس ولو سلمت من الصلاة وخلصتها وأنا بدعي على نفسي لااااا لازم أعيدها من الأول عشان ميتحققش قلت أقول كلمة في مخي وأنا أصلي عشان الدعاء ميتحققش كنت بقول لا لا لا لا وأنا بصلي في مخي معناها أنه ميتحققش يعني مهما قلت أنا ممكن ساعات مقولش بس أحس أني قلت جامد فأفضل أعيد وأزيد في مخي وأفضل أدعي بالعكس
أنا مش فاهمة نفسي وخايفة ومرعوبة أحسن أنتم كمان متفهمونيش إحساس مللللللح أن محدش فاهمني، مرة وماما بتسرح لي شعري خفت أن أدعي على نفسي فقلت في مخي أو حسيت أني عايزة أقول كدا مش عارفة أساسا قلت ولا لا ؟؟ يا رب لو محطتليش التوكة تاني أموت في مخي ففضلت أعدل في التوكة مليون مرة شلتها وحطتها وأقول يا رب لو حطتها تاني أموت جوايا في مخي وبرده أحس جامد إني بدعي العكس لو محطتهاش أموت فأشيلها كتير أوي لحد ما نفسي صعبت عليّ وقلت بلساني بصوت يا رب لو شلت التوكة ذي وحطتها تاني في شعري خذني يا رب دلوقتي أو موتني مقتولة يارب يارب أو دوسني بعربية.
للأسف بعد شوية حسيت أني لا مش بدعي بكدا لا أنا بدعي العكس وصلت لمرحلة مبقتش عارفة أنا بدعي بإااااااييييهههه فقلعت التوكة ومحطتهاش ثاني وفضلت أعيط جامد وخايفة أحسن أموت عشان قلعت التوكة فضلت خايفة من الموت أكثر.
ومرة وأنا بصلي قلت في مخي يارب لو صليت تاني ميطلعش عليا نهاااار فغصب عني سبت الصلاة وصليت تاني فخفت أنام لحسن ميطلعش علي نهار فعلا الدعاء بقى ثابت في حياتي مش عارفة أبطله بدعي في مخي بالحاجة وعكسها عشان ميتحققش في نفس الوقت أو أني يلبسني جن وبعد كدا أقول ياااااارب لا لا اللي بيقوله مخي ذا أنا مش عايزاه أصلا بيتقال ليييييهههه وساعات لما بدعي العكس عشان اتعودت على كدا لازم أدعي عكس الدعاء عشان ميتحققش وبقى عادي في مخي أحس لا أنا بدعي مش بالعكس أنا بدعي أنه يتحقق وصلت لمرحلة بشعة مبقتش عارفة حاجة مبقتش عارفة أنا فعلا بدعي على نفسي ولا لا؟؟ بس كل اللي أعرفه إني مش عايزة أموت.
ووصلت معي المرحلة الأسوأ أني حتى لما أضحك أو أتكلم مع أخواتي بقول في مخي لو مكررتش الكلمة دي أموت فبقعد أكرر الكلمة أو الضحكة شايفين وصلت أني بقيت وأنا بروق لو مروقتش دي تاني أموت لو معدلتش هدومي تاني أموت حتى وأنا بلعب في التليفون في جوائز كدا بتبقى في اللعبة لما بتجي أكسبها بتجيلي الجوائز بقول مخي يا رب تيجي الجوائز من هنا وأموت وأدعي بعكس الدعاء بسرعة جامد أوي لدرجة إني خايفة أموت بسبب الجوائز اللي جت لي واللعبة لو عدلت المشاية لو معدلتهاش تاني أموت فأقول في مخي يا رب لو عملتها تاني أموت بقى وأنا بتكلم مع أمي مخي بيدعي يا رب لو مقولتش الكلمة دي تاني أموت
الكلام دا بقى ظهر علي امبارح لدرجة إني بقيت مش بتكلم بشاور بس عشان أهلي ميلاحظوش أني بكرر الكلام أو بضحك أي حاجة في حياتي بقول يا رب لو معملتهاش ثاني أموت حتى الضحكة وأنا بتاااااوب والعطسة وأحلف في مخي أني لو كررتها ثاني أموت وبرده بكرر الكلمة أو العطسة أو أااااااي حاجة بعملها في حياتي أي حاجة إن شاء الله وأنا بفتح الواي فاي بدعي برده مش عارفة الدعاء دا هيستجاب ولا لا ؟؟؟ أني بدعي على نفسي أني لو معملتش ذا أموت وساعات بعمله وساعات لا وساعات بقول لو عملته أموت فبعمله خايفة أموت وكلللللللل ذا يستجاب أنا نفسي كل ذا يروح أنا حاسة أني هموت أوي بجد بجد خايفة محدش يفهمني أوي مرعوبة يكون عندكم الحل بس تدوني حل غلط عشان فهمتوني غلط.
كل دا بقى بياكل في مخي جامد أوي أنا خايفة أوي أنا كرهت فجأة كل حاجة في الحياة أنا مدخلتش الكلية التي أتمناها مع أني كنت بدعي جامد وأعيط لربنا أنه يقويني أنا مكنتش بذاكر خالص نهاااااائي عشان كنت تعبانة جسديا كان في حاجة بتمتعني أني أذاكر مكنتش بذاكر خالص خالص كنت بدعي ربنا أني أذاكر كنت لما أمسك الكتاب أفضل أعيط جامد أوي مجبتش مجموع قلت خلاص هدرس الحاجة اللي بحبها لوحدي الأيام دي كرهت كللللللل حاجة في الدنيا كل أهدافي التي كان نفسي أحققها بعد الكلية وكذا أحقق أهدافي التي أتمناها بعد الكلية كرهتها من ساعة ما حسيت فجأة أني هموت فافتكرت كل دا وأيام الكلية فقلت آه ربنا مكنش عايزني أذاكر وأخش كلية عشان شايل لي الخير من وجهة نظره والخير ذا أني أموت.
عشان كدا كرهت كل حاجة بحبها كنت لمااسمع فيديو للحاجة إلي. بحبها قلبي يفضل يدق لوحده بطريقة بشعة وإحساس الموت فيه فكنت بقول يبقى أنا مش هذاكر، ربنا مش عايز كدا عشان هموت ربنا كرهني فكل دا عشان هيخدني ربنا بيمنعني عن كل دا عشان هموت لما الأيام تعدي أحس أن خلاص أهيه الأيام بتعدي خلاص أنا فاضل لي أيام إحساس أني فاضل لي أيام عشان الأيام يتعدي وبفتكر اللي كان من شهر تلاتة بقول أحيه مموتش أمبارح فهموت النهارده إحساس صعب أوي مهما أوصفه أنا مش عارفة هموت بجد زي إحساسي ولا لا؟ وربنا لما بيحبب حد في حاجة عشان عارف أنه هيعملها ليه كرهت الحاجة عشان هموت صح ؟ أنا حاسة بكدا أوي وليه حاسة إني هموت أوي وهل الدعاء هيستجاب أنا خايفة أوي وبخاف أني أحكي أو أني أقول كدا فلو مش هموت ربنا يموتني عشان قلت كل دا وخائفة أموت بسبب دعايا
كرهت أني أعمل أي حاجة في حياتي كرهت الكلام عشان مكرهوش كرهت وخفت من كل حاجة لما أشوف أي حد ميت مخي لوحده بيفضل يقول أموت زيه أو أن يلبسني جن أو عفريت يخوفني وأشوفه أنا بس كلللللل ذا بيحصل من غير إرادتي بس أنا عندي إحساس قوي أنه بيحصل بإرادتي حاسة أن كل ذا أنا اللي بعمله ربنا بيعمل كدا عشان قربت أموت صح ؟ مش هحقق حاجة ربنا بيمنعني عشان هموت صح ؟ ليه لما بشوف حاجة بحبها بقيت كرهاها جامد جدا جدا وقلبي بيفضل يدق جامد وبحس بالموت حاسة أنكم مش هتفهموني حاسة أيامي قربت أي مناسبة بتحصل بحس فيها بقرب موتي أكثر حاسة عيد ميلادي السنة الجاية مش هبقى موجوة بس أني دعيت بكذا مش عارفة هل الدعاء ذا هيتحقق وله لا ؟؟؟!!!!!
بقيت بخاف أنزل الشارع لوحدي بحس أني هموت لو نزلت لوحدي مش عايزة أموت لوحدي بقيت على فترات بحس أن كل حاجة حوالي غريبة أو أني بشوف الشارع من البلكونة لأول مرة أو أني شايفة كل حاجة حوالي غريبة جدا كل حاجة بحس أن كدا هموت بحس أني بشوف كل ذا لأول مرة الحمام الأوضة الشقة كل ذا
14/7/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "منة الله فاروق" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الحقيقة أن حالتك أو اضطرابك النفسي بدأ ليس من 5 شهور كما تظنين وإنما منذ كنت في المرحلة الابتدائية، وكانت البداية بالوساوس الكفرية، والتي صاحبتها قهور الإعادة والتكرار.... وكان المفترض أن تطلبي العون من أهلك ليأخذوك إلى طبيب نفساني لكن هذا لم يحدث غالبا بسبب ميلك المفرط إلى السرية فيما يخص معاناتك رغم شدتها الفائقة...... واعلمي يا ابنتي أن عدوك الأكبر بعد المرض هو السرية التي تحيطين بها معاناتك.
ليس واضحا ما إذا كانت الحالة استمرت أعراضها أو بعض أعراضها معك منذ الابتدائي حتى الآن أم أن عشت فترة بلا وساوس ولا قهور (وتخميني أن لم)... لكن فرط اعتقادك بقوة الأفكار وقدرتها على التأثير في الواقع وهو من أشكال التفكير السحري المرتبط بالوسواس (وغيره من الاضطرابات النفسية)..... وجود هكذا قناعة بقوة الأفكار تجعلك فريسة أسهل للوسواس.
الوسوسة الدينية ما تزال موجودة معك وتتعاملين معها بقهور الإعادة والتكرار أو قهور عكس الأفكار أو إبدالها.... وربما غير ذلك.... ويوقعك وسواس الكفر والعقيدة في حيله العديدة كالشك في أنك تريدين السب أو تستجلبينه والشك في أنك تسعدين أو ينشرح صدرك للكفر أو أنك إن لم تفعلي كذا أو كذا تكونين قبلت بالكفر، أو يجعلك تحلفين على ما لا تملكين أو تدعين على نفسك أو غيرك بالموت ويتركك مع عواقب ذلك من القهور التي تلجئين إليها لتخفيض قلقك من دعائك أو قسمك وهكذا... إلخ.
لكن ما يعذبك حاليا -ونسأل الله أن يكون سببا في اتخاذك الطريق الجاد نحو التعافي من الوسواس الذي ملأ حياتك غما- ما يعذبك الآن هو ما نسميه وسواس الموت والذي يبدو أنه تلا نوبة قلق شديد (لم تذكري ما يكفي من الأعراض لتشخيصها نوبة هلع لكنها قد تكون كذلك)..... وهناك مسار معروف من نوبة الهلع إلى وسواس الموت فما بالك حين تحدث نوبة أو نوبات هلع أو قلق شديد في شخصية موسوسة جاهزة ؟ طبيعي أن ينتابك وسواس الموت وأن يأخذ حيزا من معاناتك التي طالت..... وفي الآونة الأخيرة بدأت تزيد القيود التي تفرضها مشكلتك عليك وبدأت تخافين الخروج إلى الشارع ومزاجك سيء إن لم يكن على حافة الاكتئاب..... وبدأت تعانين من خبرة تبدل الواقع (بقيت على فترات بحس أن كل حاجة حوالي غريبة أو أني بشوف الشارع من البلكونة لأول مرة..... إلخ) وهذا كله يحتاج تدخلا طبنفسيا عاجلا فمن فضلك فاتحي أهلك في ضرورة زيارة طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>: القوة السحرية للأفكار : وسواس قهري الموت ! م