الخائفة أن تكون شاذة ما علاقة الأنا ؟ م
وسواس الشذوذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تم تشخيص حالتي سابقا قبل 5 أيام بأنها وسواس الشذوذ فارتحت واطمئنيت وأشكركم على الرد السابق.. عندما رأيت ردكم أصبح تحسن كبير أي أن وسواس الشذوذ تقريبا أصبح أخف من سابقا أصبحت أفعل الأفعال القهرية للتخلص من الفكرة بشكل أقل حتى إحساس الوهم الذي يوهمني بأني أنجذب للفتيات الذي أخبرتكم به ذهب تماما وعندما أقول تماما اعلمو بأني أعني ذلك بالضبط !!
ولكن عندما كنت أتصفح عن وسواس الشذوذ لكي أرى العلاج والعقاقير ظهر لي بموقعكم أنه من الممكن أن يتحول وسواس الشذوذ إلى الآسف للشذوذ فزادت حالتي أسوأ من قبل أتاني خوف غير طبيعي وقلق وعاد الاكتئاب !! أرجوكم كيف يمكنني تفادي تحول وسواس الشذوذ إلى آسف الشذوذ هل هو فقط بالعلاج أم ماذا ؟؟
كيف يمكنني تجاهل الوسواس بعد الآن وأنا علمت بأن وسواسي من الممكن أن يتحول لأمر حقيقي وماذا إن تحول حقيقي؟؟ أنا خائفة ومرعوبة بشدة ماذا لو شعور الوسواس الذي يوهمني أنني أنجذب للفتيات كان حقيقي وليس وسواس قهري ؟؟
أرجوكم ساعدوني جميع الأفعال القهرية للتخلص من الفكرة عادت لي وأشعر بالخجل عندما أحيانا فجأة أفعل الأفعال القهرية الغريبة وأمي تنظر فجأة لي وتسألني إن كنت بخير!! القلق، الاكتئاب، الخوف البكاء، شعور الندم، شعور كره النفسي، ولوم النفس جميعها عادت وأشعر بشعور ثقيل على صدري لا يمكن تحمله شعور الخوف من الله يمزقني ويقتلني
منذ بداية الوسواس للآن خسرت 4 كيلوات من وزني حتى أصبح وجهي شاحب والهالات السوداء لا تفارق عينيّ، أصبحت أتعب بسرعة وأنسى كل شيء بسرعة كيف يمكن لموضوع أن يستحوذ على إنسان ويذبله لهذه الدرجة أصبحت حتى أشك بأني نفس تلك الفتاة البريئة المرحة السعيدة !!
أمي أصبحت قلقة علي لدرجة ظنت بأني مريضة وأصبحت تقيس لي ضغطي ودرجة حرارتي ونبضات قلبي بسبب تغير وجهي لوجه حزين وشاحب لهذه الدرجة !!
أرجو الرد بسرعة وأرجو بأن يقوم الدكتور وائل أبو الهندي بالرد علي لأنه من قام بالرد السابق على حالتي.
سأكون بانتظار ردكم
تحياتي لكم .
9/11/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "دانا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
رغم أن التحسن الجزئي الذي خبرته لم يكن كاملا (فليس صحيحا أن نتوقف عن الاستجابة للوسواس بأداء القهور أحيانا ونعتبر ذلك تحسنا إلا لإي إطار أنه مرحلة تؤدي إلى التجاهل التام للوساوس والكف التام عن أداء القهور أو سلوكات التأمين الأخرى)..... إلا أنه شيء طيب ولو لم يدم.
طبعا لأنك تقرأين وتعالجين نفسك بنفسك من المعتاد أن تحدث مثل هذه السقطات الشديدة في الوسوسة، مسألة أن بعض حالات الآسف أن يكون شاذا تبدأ بحالة الخائف أن يكون شاذا هي ملاحظة إكلينيكية محدودة الحدوث لكنها تحدث أما كيف....؟؟ فليس كما فهمت حضرتك ويظهر من قولك (وأنا علمت بأن وسواسي من الممكن أن يتحول لأمر حقيقي وماذا إن تحول حقيقي؟؟ أنا خائفة ومرعوبة بشدة ماذا لو شعور الوسواس الذي يوهمني أنني أنجذب للفتيات كان حقيقي وليس وسواس قهري؟؟)... مضطر أن أشرح لك كيف يمكن أن يتحول قليلون من الخائف أن يكون إلى الآسف أن يكون شاذا..... أول الخطوات هي ألا يتجاهل الوسواس ويبقى في دوامة الأفعال القهرية بالتحاشي واختبار الاستثارة ويبقى طويلا فيها دون محاولة علاج ثم يتطور الوسواس بدفعه إلى أن يجرب..... وعندما يجرب لا يكرر التجربة لأنها تصدمه غالبا.... لكنه يصبح آسفا لأنه فعل وموسوسا بأنه أقرب إلى الشذوذ أصبح منه إلى الوسواس، ولكن يبقى الخائف أن يكون شاذا غير الآسف أن يكون شاذا.
والشعور الذي تحسينه ليس حقيقيا ولن يكون لأن توجهك الجنسي الغيري واضح ويبقى الشعور بإثارة في موقف مثلي شعورا وسواسيا في كل الأحوال.... من فضلك تابعي التجاهل.... وراجعي معالجا نفسانيا بسرعة لأن ما تمرين به الآن أصبح اكتئابا بدأ يؤثر بوضوح عليك جسديا وليس فقط معنويا.... والنصيحة هي أن تفاتحي الوالدة بضرورة زيارة طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.