وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! م
تابع للأسئلة
سلام عليكم لا أعلم لماذا لا أستطيع الدخول من إيميلي السابق، المهم مشكلتي أنني تراودني أفكار وسواسية خطيرة وأحاول تجاهلها بعدها أخاف أنني كفرت فأظل أتذكرها بإرادتي وأنا خائفة وتعتريني مشاعر مخيفة
أيضًا لدي سؤال أخير إن شاء الله هل هذا الحكم عدم كفري في كل الوساوس التي تعتريني؟ حتى التي تأتيني وتريد مني إنكار صفة لله عز وجل مثلا تقول الله قوي باستصغار واستكبار والعياذ بالله فأقول مباشرة عكسها وأكرر التفكير في الأمر لأعرف هل كفرت أو لا وأيضًا الصفات الأخرى لله عز وجل تأتي الوسوسة وبعدها أكررها لأعرف هل كفرت أو لا ولكن في نفس وقت الاستنكار أو الاستصغار أو الاستكبار والعياذ بالله أقول عكسها فأخاف وأكرر الفكرة بإرادتي وأشعر بالاستنكار والاستكبار والاستصغار ومباشرة أقول عكس الوسوسة هذا أيضًا أترك أصلا التفكير فيه أليس كذلك؟
أنا أكرر التفكير في الموضوع لأعرف لماذا تروادني هذه المشاعر ولكن مباشرة أقول عكسها وأفكر من جديد في الموضوع هذا أيضًا لا يعد كفرًا أليس كذلك؟ وأيضًا أحيانا أقول عكس الوسوسة مرارًا وفجأة أجدني أقول الوسوسة بدون وعي مني وأجدها دخلت قلبي هذا أيضًا ليس كفر أليس كذلك في السؤالين الذي سألتكم إياهم الآن لهم نفس الحكم الجواب الذي أجبتموني أليس كذلك؟
لأوضح لكم أكثر مثلا تأتيني وسوسة أن الله رحيم ولكن يريد قول عكسها فأقول الله رحيم! عند عدو الله ربي مستحيل لأن الوسوسة الله مو رحيم لديها ولكني أثق بأن الله رحيم فعندما تأتي الوسوسة وأقولها أقول عكسها أو بشكل لا يجعلني أنكر الشيء ولكني بعدها أخاف فأكرر الخاطرة ويتكرر العجب والاستنكار والاستصغار وكل المشاعر السيئة وأقول مباشرة ليس عندي هذه المشاعر بل لدي الوسواس وأفعل هذا لكي أبعد عني الفكرة ولكن صوتا بداخلي يقول لكنك أنتِ قلت لله هذا الكلام وعندما قلته دخل في قلبكِ المشاعر التي ذكرتها وأخاف وأكرر الخاطرة بإرادتي وتتكرر المشاعر وأقول مباشرة للوسواس وليس عندي هذا الشيء فهل هذا يضر في صحة ديني؟
وماذا لو فعلته وكررته لأنني خائفة من أنني كفرت ؟؟
هل يمكنني التكفير عن خطأي؟؟
22/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "تائبة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
مبدئيا إذا لم يكفك ما سبق وقلناه لتهدئي وتكفي عن الخوف من الكفر، والتكرار لتتأكدي من المشاعر التي تفتشين فيها دواخلك... فلا فائدة ترجى من تكرار السؤال لمجانين لأن شدة حالتك تحتاج تقييما وعلاجا من طبيب نفساني.
أيا كان الفعل أو القول أو الإحساس أو الصورة ذات المعنى الكفري فمريض وسواس الكفرية لا يكفر، فمهما فعلت وكررت لا تكفرين..... ولست بحاجة لأي تكفير لأن عداد الذنوب الخاص بك عطلان وسيبقى كذلك في كل أمور وسواس الكفرية.
وأخيرا أكرر ما قلته في الرد السابق (كفي من فضلك عن التحليل والتكرار أو قول العكس والاستبطان فكلها حيل وسواسية، وسارعي بطلب العلاج من الطبيب النفساني)... وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.