وسواس الكفر وغيره
السلام عليكم، أنا قرأت في موقعكم استشارات كثير بس أخاف أن الذي فيّ مختلف عشان كذا قررت أرسل لكم الاستشارة.... أنا مشكلتي أني أشعر أني أستهزئ بالدين، يعني أي جملة أحد يقولها أحس لازم أنكرها لأني أحسها استهزاءً بالدين وإذا ما أنكرتها أحس معناها رضا صح؟ وهل ذنب الشخص يكون علي لأني ما نبهته لهذا الشيء؟؟
وإذا ما حاولت منعه أشعر كأني راضية أو كأنه شيء عادي أو أتعمد، لما أتجاهل يخف كثيرا فما أتوقع أنه له علاقة بمتلازمة توريت هذا الشعور الجسدي أقصد..
يعني ليه مربوط عندي هذي المشاعر بالاستهزاء؟ أنا طبعا من زمان وأنا أوسوس أخاف أستهزئ بالدين حتى لو من دون قصد، يمكن عشان كذا صار كل شيء يعتبر استهزاءً عندي حتى لو مش منطقي.... وأحيانا لما أتوتر أحس فيه وبعدها أحس أني استهزأت...
وجاءت فترة كنت لما أعصب أو أزعل أحس أني أتعمد الشعور بهذا الإحساس الجسدي عشان أستهزئ بس يضيق صدري وأزعل مرة وأخاف أنه كفر....... وكذا حتى لو فكرت بأي شيء وخلال التفكير إذا حسيت إنه فيه إساءة بس ما سويت شيء لمنع التفكير أو ما قلت عكس الفكرة أحس كأني راضية، أو مثلا ما قلت "الحمد لله أنا مو كافرة" أحس يجيئني شعور يقول أنت ما أنكرت أنت تبين ومشاعر ثانية مقاربة، وكمان شعور أني أستهزئ رغم عني غريب يعني شلون كذا؟ كل شيء أسويه تقريبا مربوط بالاستهزاء..
أحيانا أحس أنه غصب عني أسوي هذي الأفعال (اللي هي المشاعر الجسدية والاستهزاء) يعني ما أقدر أوقفها وإذا حاولت أحس بضغط كبير مدري ليش؟؟ هل ما أوقفها وأعتبرها مشاعر جسدية وبس؟ يعني أقول لنفسي أنا ما أقصد الاستهزاء خل يجي الإحساس بكيفه؟
المشكلة حتى لو قلت كذا أظل أحس أنها استهزاء وأحس أني أبتسم رغما عني وأحيانا أحس أني مسرورة، وبعد لما مثلا أكون أسوي شيء يجيئني شعور أن لو كملت الفعل معناها تستهزئين أو عليك ذنب وأكمل الشيء اللي كنت أسويه بعدين يجيئني تأنيب ضمير أني ما وقفته وأحس كأني تعمدت الذنب، ومثلا لما أسمع كلمة مثلا زي الكفر وألتفت على أحد أحس كأني أتمنى له الكفر وأخاف يكون كافر كعقاب أني فعلت كذا..
يعني زي البلاء موكل بالمنطق بس أنا بدون نطق لما ألتفت على الشخص وأعتبر الالتفاتة بمنزلة الفعل يعني أخاف أحاسب عليه.. ما أدري كلامي مفهوم أو لا ؟؟ وأحيانا لما أسمع حديث أو آية ما أدري أحس كأني أعترض أو أستهزئ، وأحيانا أشكك لأني أخاف أقع بالخطأ أو الذنب يعني فيه شيء يقول لي "يمكن مو صح، يمكن في اختلاف بالحكم، يمكن يختلف حسب الظروف..إلخ" يعني صعب جدا أجزم بحكم شيء مع أني عارفته من زمان بسبب هذي الأفكار فهل هذا وسواس ؟؟
المشكلة أني أقول لنفسي لازم تكونين متيقنة من هذي الأحكام ما يصير يكون فيه شك وإذا شككت أنت سويت ذنب بس أحيانا ما أقدر أتيقن مهما قريت الحكم أقول يمكن هذا مو مفصل..... مثلا النواقض العشرة المعروفة، فيه ناقض منها : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم فقد كفر.
لما آجي أقول عن أحد من المشركين أنه كافر تجيئني نغزة بقلبي وشك أني كفرت أحدا أخاف يعتبر ذنب بعدين أقول شلون ذنب وهم كفار ولازم أكفرهم والحين شكيت بكفرهم يعني كفرت؟؟ كذا أفكر كل مرة وما أدري إيش أسوي..
وأحيانا بقول كلمة مو كويسة ويجيئ ببالي أني أقصد فيها ربي سبحانه وتعالى بس أتجاهل وأقولها أكيد ما علي ذنب صح؟ وأشياء ثانية مشابهة مثل تغيير بالنية وأنا أتكلم، كيف أميز هي تغيير بالنية أو مجرد فكرة وسواسية ؟ وبشكل عام كيف أفرق بين الوسوسة والحقيقة؟
حتى في الفتاوي دائم أستمر بالبحث وأقول يمكن مو وسوسة لازم أتأكد، إيش الضابط في هذا الموضوع هل يكفي فتوى واحدة أو شيخ واحد؟ أو ما أشغل نفسي بهذي الأفكار وأبدأ بالعلاج وكل شيء بيرجع لوضعه الطبيعي؟
وعندي أفكار ثانية، مثلا وأنا صغيرة كنت أحيانا أستلف من صديقتي مبلغا بسيطا ريال أو ريالين بس مو مرة واحدة يعني بين فترة وفترة وأقول لها راح أرجع لك إياه.. وأنا ناسية صراحة بس أعتقد إني ما رجعتهم وأنا ناسية الموضوع لين زادت الوساوس علي بعد ولادة بنتي.. ولما أتذكر أقول هل هي مسامحتني حتى لو المبلغ قليل بس أنا ما أحب يكون عندي شيء لأحد.. لما أفكر أقول أكيد أنها وساوس وأنها مسامحتني عليهم بس ما أدري يعني هل مثلا أسألها؟ أنا مو على تواصل معها لكن متابعتها في تويتر فأقدر أسألها بس أخاف تكون وساوس..
وكثير عندي وساوس في مسامحة الناس وإني أخاف أغلط عليهم.. وأحيانا وأنا أقطع الخضار أخاف أرمي أي جزء صالح للأكل أخاف يكون ذنب.. وأحيانا أحس فيه طاقة بعقلي أو شيء يضغط ولازم يتفرغ وسواء أمسكت هالشعور أو أفرغته أحس أني استهزأت بالدين ما أعرف ليش فهل هذا وسواس؟
أنا لدي أفكار ثانية تجيئني بعد بس ما أعرف أشرحها فيجيئني وسواس أنه عندي مرض ثاني بس ما راح تعرفونه لأني ما عرفت أشرح كل شيء بس أنا حاسة أن هذا وسواس يعني أنا حاولت أشرح اللي أقدر عليه مو لازم كل شيء تماما.. فهل فيني مرض ثاني أو هو وسواس قهري؟ أنا عارفة أني طولت بس لأن أفكاري كثيرة
ولو سمحتم لا تحيلوني لاستشارات ثانية لأني قرأتها كلها أبي رد شخصي لو سمحتم..
وأعتذر وشكرا
30/6/2021
ثم أضافت تقول
تكملة
هل إذا تعمدت الاستهزاء أو جلب الاستهزاء أو كنت راضية أو سعيدة والعياذ بالله من الوسواس؟ يعني وكأنني أريد الاستهزاء ولست منزعجة ومرات أشعر أني أتعمد ولكن أتضايق منه.. هل الموسوس لو كان تحت ضغط الغضب واليأس وفعل أو قال شيء مكفر يكفر ؟؟ أنا أتردد قبل فعل أو كتابة أي شيء أخاف يكون ذنب أو كفر هل هذا وسوسة ؟
وبالنسبة للحديث الذي في معناه أنه معفو عنا ما يدور في النفس ما لم نتكلم أو نعمل، أنا صرت أحس أني لما أفكر ويكون فيه ردود أفعال في وجهي أنها كأنها عمل وأشعر أن هذي وسوسة صحيح؟
وأيضا أخاف أن تكون الابتسامة مثل الفعل يعني لو أحد قال شيء فيه استهزاء وابتسمت هل آخذ ذنب حتى لو لم أكن راضية ؟
وأيضا أنا أحاول أن أشرح ما يصيبني وأحاول أن أوصل الأفكار بشكل صحيح
لكني ما زلت أشعر أنني لم أقل الأشياء بشكل جيد فهل هذا وسواس؟
30/6/2021
وفي اليوم التالي أضافت تقول:
تكملة
وبالنسبة للأفكار التي تجيئني أحيانا ما أقدر أتجاهل لأن فيه شيء يقول لي ابحثي عن الحكم ما يجوز تكملين حياتك بدون ما تعرفين، بس أحس متعب أني دائما أبحث
وعندي خوف من الشماتة يعني أحيانا حتى على المبادئ طبيعي الواحد بيدافع عن دينه بس أحيانا يجيئني خوف أني كذا اتشمت بالأشخاص من ديانات ثانية أخاف أتعاقب وحتى الفخر بديني أبتعد عنه :(
وكنت من قبل إذا شفت صليبا بالأرض أو في أي مكان أبتعد عنه هل يعتبر تطير ؟؟ وإذا شفت كلمة دينية أو كلمة إسلام أحس كأن فيه نفور بس أنا أحب ديني بس ما أعرف إيش هذا الشعور؟
أيضا إذا كنت أفكر وحسيت إني استهزأت بالدين من حديث النفس أو سبيت هل هذا وسواس ؟ أحيانا يصير لي كذا وأحس أني أبتسم بس أحاول أمسكها بس برضه أحس أني مسرورة وهل إذا تجاهلت وما مسكت نفسي أحاسب؟
وليه يجيئني تفكير سلبي وسيء عن الدين يعني أحيانا فجأة يجيئني تفكير أن ربي غاضب علي أو ما يحبني وأزعل مرة وتبدأ أفكار سلبية عن الدين تجيء وأخاف فيها استهزاء أو سب، ولو جائتني هالأفكار خلال العلاج ما أستغفر منها أو أنطق الشهادة بعد العلاج كنوع من الاحتياط؟
أنتظر ردكم
وشكرا لكم
1/7/2021
ثم أرسلت إضافة تقول فيها:
تكملة
آسفة أرسلت لكم كثيرا بس عشان أكتب أغلب اللي يجيني.. أنا أحب ديني الحمد لله لكن يجيئني أحيانا إحساس إني ما أحبه وأستهزئ به هل هذا من الوسواس ؟
وأحيانا أحس أي حركة مني أو فعل أو حتى تنهد كأنه كفر أو إقرار بالكفر حتى مثلا أحيانا يجيئني شعور أني إذا سويت حركة معينة بتكون كفر وأسويها بإرادتي وأحيانا لا فهل هذا وسواس؟
وكيف أحدد مسؤوليتي عن أخطاء الناس.. يعني مثلا أعرف شخص قال عن أحد مسلم أنه كافر وهو يمزح وأنا قلت لها الشخص حرام ما يجوز تكفر المسلم بعدين تراجع هذا الشخص واستغفر لكن ما نطق الشهادة.. هل أقول له ينطقها أو هذي وسوسة؟
وأحيانا تجيئني حالة أحس أني أستهزئ وأبتسم بشكل لا إرادي وغصب عني هل هذا أيضا وسواس؟
ولكم الشكر على الرد
2/7/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "غادة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تقولين (أحيانا أشكك لأني أخاف أقع بالخطأ أو الذنب يعني فيه شيء يقول لي "يمكن مو صح، يمكن في اختلاف بالحكم، يمكن يختلف حسب الظروف... إلخ" يعني صعب جدا أجزم بحكم شيء مع أني عارفته من زمان بسبب هذي الأفكار فهل هذا وسواس؟؟.... نعم هذا وسواس ابن وسواس.... وإذا أردت يمكنك اتباعه وتكرار البحث عن الأحكام (لكل شيء) ثم الانصدام بوجود خلافات.... ثم تدخلين في وساوس جديدة.... ولا يهدأ الشك ولا الخوف.... وردا على كل ما جاء في إفادتك من أسئلة (فهل هذا وسواس؟؟) أو (هل هذا وسوسة؟؟) أقول لك نعم كلها وسواس ابن وسواس أبوه وأمه وسواس!! تجاهليه وأهله!
وتقولين (وليه يجيئني تفكير سلبي وسيء عن الدين يعني أحيانا فجأة يجيئني تفكير أن ربي غاضب علي أو ما يحبني وأزعل مرة وتبدأ أفكار سلبية عن الدين تجيء وأخاف فيها استهزاء أو سب، ولو جائتني هالأفكار خلال العلاج ما أستغفر منها أو أنطق الشهادة بعد العلاج كنوع من الاحتياط؟) أما السبب في ورود التفكير السلبي عن الدين فهو اضطرابك النفسي الذي تعانين منه، وأما ما تسألين عنه من نطق الشهادتين بعد إكمال جلسات العلاج احتياطا.... فإياك وإياك أن تفعلي فربما لو فعلت تنعدم أو تنخفض درجة الفائدة العلاجية التي تجنين من التجاهل في محاولتك علاج الوسواس.
وتسألين (.... هل الموسوس لو كان تحت ضغط الغضب واليأس وفعل أو قال شيء مكفر يكفر؟؟ أنا أتردد قبل فعل أو كتابة أي شيء أخاف يكون ذنب أو كفر هل هذا وسوسة؟؟ سبق الرد على هل هذا وسوسة، وتجدين كفاية الرد في إجابة وسواس الكفرية حتى النطق بالكفر ليس كفرا!!
تصفين معاناتك قائلة (مشكلتي أني أشعر أني أستهزئ بالدين، يعني أي جملة أحد يقولها أحس لازم أنكرها لأني أحسها استهزاءً بالدين وإذا ما أنكرتها أحس معناها رضا صح؟ وهل ذنب الشخص يكون علي لأني ما نبهته لهذا الشيء؟؟)
لست إلا موسوسة بمخافة الاستهزاء بالدين..... والوسواس يربط ما يحلو له بالاستهزاء والكفر، ويلعب بك ويخدعك حين تظنين أنك مسؤولة عن أي شيء يربطه الوسواس بالاستهزاء بالدين في تفكيرك .... لست مسؤولة بالمرة...... ولا تخافيه ولا تنكريه سواء كان استهزاء أو شبهة ما دمت عرفت أنك توسوسين.... لا ذنب عليك تجاهلي الفكرة أو الصورة وامضِ فيما كنت ماضية فيه ولا تحدثي الشخص فليس عليك أن تنبهيه ومن الخطأ عليك أن تفعلي لأنه قد يزيد وسواسك.
(أحيانا يجيئني شعور بجسدي ومربوط عندي بالاستهزاء ما أدري ليش سواء قرأت شيء له علاقة بالدين أو بدون مؤثر خارجي كذا فجأة أحس بشعور ويترجم أني أستهزيء هذا إيش معناه؟) معناه أن الوسواس يربط ما يشاء بما تخافينه من الوقوع في إثم الاستهزاء بالدين! واعلمي أن الذي يستهزئ بالدين يستهزئ بما يعرفه عن الدين فيفهمه مغلوطا..... وهو بالتالي لا يستهزئ بالدين الحق الذي جاء من عند الله على لسان رسله المنزهين فلو وصله الدين الحق لما استهزأ به..... المهم معناه أنك مصرة على عدم الفهم السريع لما يفعله الوسواس وتسقطين في شراكه بكل بساطة ويجب أن تتعلمي عكس ذلك.
وكذا تقولين (وأحس أني أبتسم رغما عني وأحيانا أحس أني مسرورة) وهذه حيلة معتادة من الوسواس حيث يلبس عليك من خلال إشعارك بالسرور ثم ربط ذلك بالكفر وهنا أنصحك أن توسعي ابتسامتك ما استطعت لأنك واثقة بربك مؤمنة بدينك ولست بمن تستهزئ حاشا لله تيقني من هذا مرة واحدة إن أردت ثم لا تكرريها ووسعي ابتسامتك فقد ضحكت أنت على الوسواس، فإن قلت أشك أني واثقة أقول لك أنك عن وضعك الإيماني قبل ابتلائك بالوسواس ولا يتغير هذا الوضع طالما بقيت مريضة وسواس مهما حدث منك فكرا أو شعورا أو قولا أو فعلا بل مهما كانت بشاعة ما قد يصدر منك لا تكفرين.... واصلي التدرب على إهمال هذا الوسواس الكذاب وستنتصرين إن خططت لذلك جيدا ونفذته.
وكذا قلت (لما مثلا أكون أسوي شيء يجيئني شعور أن لو كملت الفعل معناها تستهزئين أو عليك ذنب) ببساطة هذا الفعل لابد أن تكمليه ثم في ثقة وفرح تبتسميتن!! ثم واصلي إهمال أي أفكار تتعلق بالأمر أي أمر استهانتك أو حكم ما فعلت.... لأن ما فعلته (أي إهمال مشاعر الاستهزاء) كان عملا ضد الوسواس.... وستنجحين إن واظبت على إهمال الوسواس وإهمال أي أفكار تتعلق به.... فلا أنت استهزأت ولا أنت استهنت ولا أحكام تترتب على ما يصدر عنك حتى لو استهزأت واستهنت لأنك مريضة وسواس تستحق الرخصة لمرضها ولأنها تحاول علاج نفسها فهي تستحق الدعم والتحية.
وتقولين أيضًا (وساوس في مسامحة الناس وإني أخاف أغلط عليهم.... وأحيانا وأنا أقطع الخضار أخاف أرمي أي جزء صالح للأكل أخاف يكون ذنب... وأحيانا أحس فيه طاقة بعقلي أو شيء يضغط ولازم يتفرغ وسواء أمسكت هالشعور أو أفرغته أحس أني استهزأت بالدين ما أعرف ليش فهل هذا وسواس؟) سبق الرد على هل هذا وسوسة، لكن هذه العبارة كاشفة بجلاء لأحد أبعاد معاناتك الجوهرية وهو فرط الترقق والملائكية كما تظنين!! وهو حقيقة التعمق والتنطع في الأمور الأخلاقية وما يجعلك توسوسين بعيدا وتعانين فيما وراء الطبيعي والمعتاد التفكير فيه من الناس...؟.
وأما بخصوص سؤالك عن هل لديك مرض ثاني فالإجابة هي أته بنسبة 80% من الحالات يوجد اضطراب آخر مع الوسواس القهري..... لكنك قد تكونين من العشرين!! وتمثل استشارتك نموذج مقترحنا لأحد عروض الوسواس القهري وهو وسواس الذنب التعمق القهري "و.ذ.ت.ق" والذي سنقدم وصفا تفصيليا له على مجانين قريبا.
أرجو أن تسارعي بطلب العلاج..... ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: هل هذي وسوسة ؟ هل هذا وسواس ؟ و.ذ.ت.ق ! م