السلام عليكم دكتور.،
أولا أنا شاب في الثامن عشر من عمري، من سنة ونصف مرت صورة لشاب على مواقع التواصل الاجتماعي فذهبت لأريها لابنة خالتي فردت علي بأنني شاذ، وهنا بدأت تزرع الشكوك في نفسي، هل أنا شاذ؟ علما أن الخيالات الجنسية هي دائما لدي تتعلق بعلاقة رجل وامرأة، وهذه العلاقة التي تثيرني فعلا،
وتطور لدي هذا الشعور حتى أصبح عن تخيلات بأنني أمارس الجنس مع أصدقائي الشباب وهذه التخيلات تشعرني بأنني أحظى بالمتعة بالعلاقات الشاذة وكلما أردت إيقافها ازدادت هذه التخيلات وحشية وشراسة لأكرر بأنني إنسان لست شاذ،
فأصبحت أعيش بنوبات من الصراع الدائم التي تقول بأنني شاذ وأنا أرفض علما أن هذه التخيلات ونوبات الصراع أرتاح منها فترة ثم تعود، وقد لجأت إلى الاستمناء لأثبت لنفسي بأنني لست شاذ، وهذه النوبات من الصراع كانت قد مرت سابقا لتخبرني بأنني أعاني من مرض الانفصام، لأعيش في نفس دوامة موضوع الشذوذ،
أريد أن أعرف فقط هل أنا شاذ أم موسوس، وهل هذه التخيلات التي تقول بأن متعتي هي بالشذوذ دليل على شذوذي علما أني أرفض رفضا كليا والذي يثيرني فعلا هو علاقة رجل بامرأة، أم أن هذه هي مجرد أفكار؟
أرجو الرد يا دكتور لأن حياتي قلبت إلى جحيم.
شكرا لك وإلى موقع مجانين لما تقدمونه من منفعة كبيرة.
12/08/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "الحسين" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كل ما تحكيه (بما فيه الوساوس والقهور والتخيلات الجنسية الشاذة ومراقبة الذات ومستوى الإثارة الجنسية.....إلخ) نضعه نحن في خانة الخائف أن يكون شاذا والتي يمكن أن تكون راجعة لوسواس قهري أو اكتئاب أو فصام لكن ليس للشذوذ بكل تأكيد... ولا مناص من تقييم طبنفساني شامل.... لتحديد الحالة وبرنامج العلاج اللازم.
ويفيدك أن تقرأ :
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.