الهوس بضرب المؤخرة
السلام عليكم دكتور عندي سؤال محرج نوعا ما لكن كتمانه يعظم مشكلة هي معي منذ أكثر من ثلاث سنوات أنا شاب تربيت في أسرة جد متدينة ومحافظة لكن كنت كثيرا ما أذهب لبيت جدي في صغري وهناك أجد خالتاي وهما فتاتان كل منهما عزباء وكبيرتان أيضا كنت طفلا وهما الصغيرة منهما عمرها 20سنة وكان كل شغلي هو مشاهدة التلفاز وخصوصاً بعض أفلام الكرتون التي لا تستحي أحيانا مع عرض لقطات مثيرة لشهوة كاتعرية وضرب المؤخرة والحقنة الخلفية أو التبول على النفس وغيرها وكنت أرى أن خالتاي تنفجران. ضحكا وتكرار قول ما حدث في الفيلم الكرتوني
وشعرت كأنهما مستمتعتان بها وكانت الأمور المحرجة كهذه هي الوسيلة تمثل الدعابة عندهما فهما يستمتعان بالضحك على هذه المواضيع دون تطبيق طبعا ويكرران الحديث عن أي لقطة مخلة بالحياء كالضرب على المؤخرة التي يرونها معي في الفيلم الكرتوني وكثيرا مايميلون لذكر العورات أما إخوتي فقد كانوا يقرأون القرآن ويصلون ويصومون و لا يتبرجن لكنهم إن أبصروا لقطة مخلة بالحياء في الفيلم الكرتوني سارعوا إليها وضحكوا كثيرا وكرروها عدة مرات باعتبار أنها غير حقيقة وهذا خفية عن والدي أما أمي فتستنكر ما تراه من إخوتي لكنها تنهاني عن تقليدهم فبت أشعر بانفصام داخلي فكنت أشعر بالشهوة ولكن بداخل ما يقول لا هذا عيب هذا حرام فكنت كمن ينكر نفسه أما عند خالتاي فكان لدي إحساس أنهما مثارتان بشدة
لدرجة أن واحدة منهما يوما ما لمحت لي بأنها تريد ضربي على المؤخرة فخجلت وغضبت ورفضت. بشدة ويوما ما شعرت إن اثنتين ترغبان في تعرية وضرب مؤخرتي وكانت إحداهما إذا أرادت أن تحكي لي حكاية فإن حكايتها دوما يتخللها العيب قصة ولد غار من أخته فتبول على نفسه مثلها فضربته أمه على مؤخرته....... على هذا النحو هذا لأنها تعلم أن مواضيع كهذه تجذب الأطفال علما أن خالتاي مسلمتان تصليان وتقرآن القرآن وتصومان ولا تخرجان إلا بلباس شرعي إلا أن انجذابهما لما هو عيب وشبه جنسي شديد أما أنا فكنت مستمتع بحكايتها لشعوري بلإثارة حتى بلغت العاشرة وتوقفت عن زيارتهم الزيارات الطويلة ولم أخبر أمي بما يحدث معي عندهم
وأصبح التفكير في هذه المواضيع هو شغلي الذي أملأ بهي أي فراغ لما وجدت من متعة لدرجة أني أصبحت أريد ما هو أكثر من الممارسات الجنسية المعروفة بل وأريد تطبيق ما رأيت في التلفاز فصرت مثار لدرجة هائلة حتى بلغت الخامسة عشر ثم تعرفت على العادة السرية صدفة وأصبحت أتخيل نفسي مع امرأة أوفتاة أمارس معها الجنس الطبيعي وأضرب مؤخرتها وأمارس عليها كل ما يخطر على البال مما يتعلق بالجنس وكل ما فكرت فيه سابقا ثم أدركت خطورتها وأنها حرام وحاولت التوقف عنها يمضي عام ومازالت اللقطات التي رأيتها في التلفاز في ذاكرتي رغم أني أستنكرها وأشعر بخبثها وقبح صانعها وقلة أدبه مع المتعة في نفس الوقت حتى بدأت أتخيل نفسي مكان الشخصية الكرتونية وأن المحرج المخل بالحياء ينطبق علي أتخيل امرأة أوفتاة تضربني على مؤخرتي وأنا عاري بشدة أو أتخيل أنها تجردني من ملابسي وتعطيني حقنة من مؤخرتي وأحيانا أرى نفسي قد تبولت على نفسي وأنثى أمامي وتلبسني حفاظة أعذرني دكتور أنا خجلا مما أكتب
وربما قد أرى أكثر من فتاة وربما قد أكون أعرفها أي أني صرت أتخيل أن كل امرأة أراها تفعل هذا معي في صغري كنت لا أحب أبدا هذا ولا أرضى أبدا بإهانة كهذه لنفسي لكني مع بلوغ 16لا أدري ما الذي حصل لي وكانت هذه التخيلات في البداية أنا أفكر فيها أما الآن فقد صارت تتسلط علي فصرت أدمن على إباحية خاصة الضرب على المؤخرة أصبحت أحب صور المرأة التي تضرب رجل أو العكس أو حتى امرأة مع مرأة لدرجة أني لم أعد أحب كثيرا الجنس الطبيعي وأحب أن أضرب بل أن أضرب من قبل إمرأة أو أن أتلقى حقنة خلفية من قبلها المهم أن تمارس علي أنثى أمرا كهذا ولم أعد أرغب كثيرا بأن أضرب أنا المهم أن تضربني أنثى فما الحل رجاءا أريد حلا ساعدوني من فضلكم أريد أن أعود طبيعيا وأن ألعن اليوم الذي شاهدت فيه هذه الرسومات والذي ذهبت فيه لبيت جدي
فأنا شاب نشأ بالعبادة والطاعة والحفاظ على الصلاة والصيام والصدقة والقرآن وتجنب جل المعاصي فلا أنا بمن يسرق أو يسب أو يعتدي أويغش أو يدعو للشر سوى أن العادة السرية ستمحو كل حساناتي إن لم أتب منها والأدهى أني أصبحت أتشهى كل النساء وأرغب منهن ما فيه إهانة لي كالضرب والتعرية والحقن
وأنا أعلم أن في هذا إهانة كبيرة لي ويأبى داع الشرف والكرامة أن أقبل بهذا لكن الرغبة الجامحة والهيجان الزائد نتيجة ما رأيت من بعض أفلام الكرتون والقصص الجنسية التي سمعتها وتخيلتها والحادثة التي أدركت فيها رغبة خالتي بضربي جعلتني هكذا فأنستني الجنس الطبيعي وجعلتني شبه منفصم بعد أن كان أجمل ما يعجبني في نفسي هو أني أتنزه عن كل ما هو مخل بالحياء
والرجاء الرجاء أفدوني
وجزاكم الله كل خير في الدنيا والآخرة
15/08/2021
رد المستشار
موضوع الاستشارة: أزمات المراهقة النفسانية
تعليق الموقع:
منذ فترة لم يظهر هذا الموضوع على استشارات الموقع حول سلوكيات وأفكار إطارها جنسي وكثيراً ما تصل الاستشارة من مستشير في العقد الثاني أو الثالث من العمر. لا تشمل الاستشارة وصف للسلوكيات فحسب وإنما تشمل تحليل المستشير لما حدث ويتم إزاحة اللوم على أفلام كرتون (تكرر هذا التعليل أكثر من مرة) وبالطبع لوم أحد أفراد العائلة. كذلك يضيف مستشير الموقع أن عالمه الخيالي السري يتناقض تماما مع أمنياته وسيرته الأخلاقية في واقع الحياة.
تحليل مثل هذه السلوكيات لا يستند على أدلة علمية، ويمكن ملاحظة انتقاء الذكريات من قبل المستشير لتعليل مشاكله النفسية. عمر المراهقة يتميز بأزماته وكثرة تحدياته البيئية بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية. هذه التناقضات في واقع الحياة لا تتوافق مع ما نسميه الآنا العليا ولا يجد المراهق سوى كبتها بإحكام. فشل الكبت دوماً يؤدي إلى تقهقر نفسي والحديث عن سلوكيات بدائية تشغل محيطه العقلي بدلا من الحديث عن التحديات الحقيقية التي تواجهه.المخطط أدناه يوضح التحليل النفساني لما يحدث.
من جانب آخر عمر المراهقة هو خط بداية ظهور الاضطرابات النفسية المختلفة. لذلك يجب توخي الحذر من قبول تعليل وتحليل المستشير والتركيز على هذا الجانب البدائي من الاستشارة. بعبارة أخرى يختفي خلف مثل هذه الاستشارات أحياناً عملية فصام أو اكتئاب.
نصيحة الموقع هو التركيز على تحديات الحياة الحقيقية في هذه المرحلة والحرص على إيقاع يومي منتظم والدخول في شبكة اجتماعية سليمة. في غياب اضطراب نفسي ترى الغالبية العظمى يتجاوزون مثل هذه السلوكيات البدائية والتعليلات الغير المنطقية. زيارة طبيب نفساني مرة واحدة في غاية الأهمية.
واقرأ أيضًا:
ضرب المؤخرة : تخيلات مثيرة !
هل ضرب المؤخرة من الشذوذ الجنسي؟
صفع المؤخرة ! حتى متى يا ترى !
ضرب المؤخرة وحياتي المؤخرة !