السلام عليكم ورحمة الله تعإلى وبركاته.
مرت الأيام، كنا نلتقي ولا يكون بيننا سلام حتى، فكلٌّ منا مشغول بدراسته، لكن لا أخفيكم سرًّا أنني كنت أراقبه من بعيد، وأزداد تعلقًا به، إلى أن انقطع عن الدراسة لأداء مناسك العمرة، كنت أدعو الله أن يعود وأن يجمعنا في حلاله، ثم إنه عاد إلى الدراسة، وبدأ يتقرب مني، وأنا كنت أخفي مراقبتي وتعلقي به، ثم جاءني طالبًا رقم هاتفي، فأخبرته بأني مطلقة وعندي بنت، ثم أعطيتُهُ حسابي على الفيسبوك، وحدث أن اتصل بي، وقد كان حديثنا يقتصر على الدراسة، ثم بدأت تتطور العلاقة حتى أصبح حديثًا عن الحب، أمضينا ثلاثة أشهر معًا، نتحدث كل وقت، إلى أن أخبرني أنه لا يستطيع الارتباط بي بطريقة غير مباشرة، ومنذ ذلك الوقت افترقت طرقنا.
لكنه عاد إليَّ بعد شهر، وطلب مني الرجوع، فرفضت، ثم بعد مدة طلب مني طلبًا عجبًا؛ طلب أن أكون زوجة ثانية بعد أن يتزوج هو أيضًا؛ لأنني قد سبق لي الزواج، لكنني رفضت بشدة، وافترقنا، ثم عاد مرة أخرى، وهو يُلِحُّ في طلبه، فوافقت وقلت له: تزوج أولًا، وسأكون الزوجة الثانية ولا بأس؛ على أساس أنه ما إن يتزوج، فسوف ينساني.
لكنه - وبعد مرور شهر على زواجه - عاود الاتصال بي، فرفضت الإجابة، وبعد إلحاحه في الاتصال لمدة ثلاثة أشهر، أجبتُهُ، فأخبرني أنه تزوج ولم يستطع نسياني، وعاود طلبه بأن أكون الزوجة الثانية، لكنني رفضت بشدة، وقطعت علاقتي به، لكنه لم ييأس، وما زال يريدني زوجة ثانية، ويقول: إنه سيواجه الجميع، ولا تهمه العواقب، فقط يريد أن نكون معًا، رغم أنه قد مرَّ عام على زواجه وينتظر مولودًا،
سؤالي: هل أقبل أن أكون زوجة ثانية؟ أو أرفض وأقطع هذه العلاقة نهائيًّا؟
وجزاكم الله خيرًا.
24/09/2021
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو كان العالم أو اليهود درسوا السيكولوجية الفلسطينية لما اختاروا أبدا دياركم، شخصية تتميز بالتعنت، معجبة به وتمنيته وحين جاء خاطبا بشرط غريب وافقت عليه، وحين جاء وقت تنفيذ الشرط تترددين، لماذا؟؟
يفترض أنك ذات مستوى من النضج والتعلم يمكنك من فهم نفسك على الأقل إن لم نقل العالم من حولك. ما سبب ترددك، ماذا ستخسرين إن اعطيته ونفسك فرصة للحياة معا؟ كوني صادقة مع نفسك واختاري ما ترغبين، انتبهي لقولي ما ترغبين وليس ما يلح عليه غيرك.
خذي قرارك بموضوعية، مثلا هل يستطيع تحمل مسؤولية زوجتين، ما الذي يتوقعه منك من مشاركة في الحياة، وماذا عن ابنتك هل تستطيعين تركها لكفالة أهلك أو تصحبيها معك إلى حياتك الجديدة أو سيأخذها والدها. لديك الكثير من الأمور التي تحتاجين التفكير فيها، وكما تعلمين الشيطان يكمن في التفاصيل.
واقرئي أيضًا:
الزوجة الثانية: غيرة وحزن وقلق
بعد أن أصبحت زوجته الثانية ....هجرني!
18 سنة فرق بس ! أريده ولو زوجة ثانية !
الزوجة الثانية: نموذج لمتى ؟