وسواس المثلية
هل الوقوف مع المثليين في صفهم أحياناً يعني شيء؟ وهل قناعتي أن هذه حريتهم يعني شيء؟ وحينما تعرفت على الصديق الإلكتروني آخر فترة واعتقد قد حكيت لك عنه لا أعلم ماذا أتى برأسي أن أقول له كلام شوي رومانسي وقلته ومن بعدها أصبحت أشعر بمشاعر تجاهه وأتخيله في مواقف حب وأخبرت أصدقائي بهذه الأشياء بأسلوب ساخر هل هذا يعني شيء؟ وهل دفاعي عن أختي يعني أنني أحبها حب غير طبيعي؟؟ لأن الموضوع يضايق أهلي أحياناً وباقي إخواني ولا أعلم ما السبب؟
وأصبحت أتخيل صديقي الإلكتروني خيالات حميمية لكن بها فرق من ناحية السالب والموجب هل هذا يعني شيء؟ وأصبحت حينما أتخيل مثلاً احتضانه أضع رأسي على الطاولة وأقلد طريقة تنفس فتاة! هل هذا يعني شيء؟ وأصبحت حينما أشعر بالفراغ في الفصل أتخيل هذه الخيالات! وأسرح وأشرد في ذهني محاولاً شد انتباه الأستاذ أو جعل حركة في الحصة وعلى سيرة لفت الانتباه حينما أخرج يدي من نافذة حافلة المدرسة دون نية لشيء لكن أشعر أنني أريد لفت الانتباه ولا أعلم إن كانت نية حقيقية أم مجرد أفكار! وأثناء ما أنا مع أصدقائي نمازح بعض ونضحك قلت أريد النقل إلى هذا الفصل قال صديقي القريب مني جداً وين نحطك مالك مكان قلتله بحضنك مجرد مزاح فقط وكنت أريد المزاح في قولي له أنني أحبك لكن لم أفعلها.
وأثناء ما أنا أخرج يدي من النافذة أخرج أيضاً صديقي يده ومدها لي حتى أمسكها في الحقيقة هو ليس صديقي وإنما فقط زميل وأمسك بها وسألني why are you gay? من باب المزاح ومن قبلها كنت أفكر أن أفعلها وأخرج يدي ويد صديقي وأصورها وأنزلها في السوشيال ميديا ولكن لم أفعلها وتخانقت مع عيال الفصل وتم التلفظ بكل شيء وتشبيهي بالفتيات ونشر معلومة خاطئة عن جنسية حبيبتي تلك التي من فترة توقعها أحد زملائي وقلتله صحيح وأصبح يمشي ويتكلم فهل هذا يعني الدياثة؟
وحينما أتخيل الخيالات العاطفية أتخيل نفسي في أزياء شاذة شوي طالع ونازل وكذا وأمس ذهبت لطبيبة الأسنان بالجينز الممزق وكنت خائف من نظرات الناس لي وحدث أنني ركبت مع سائق وأصبح ينظر له وسألني أنت تصلي في هذا الجينز؟ كنت أريد أن أقول له وما دخلك لكن استحيت وقلتله لا، وحينما نزلت كانت معي أمي وقلتلها شفتي الموقف؟ وأصبحت تنتقدني! وكانت عندي رغبة بلفت الانتباه مع الخوف ولم أعلم إن كان هذا عن إرادتي أم لا وأحدهم دق باب العيادة وفتحت أنا ونظر لي وابتسم! ونظرت له وذهب بعدها وأغلقت الباب وأحسست أنني معجب به جداً فهل هذا يعني شيء؟
وبعدها طلع فيه خطأ طبي في ضرسي وعالجته عند طبيب آخر وأخبرته عن كلام صديقي الذي قال لي أنه يؤلم ومن هذا الكلام وقال لا تجعل مصيرك في يد أحد وأصبح يضرب أمثله ومن الأمثله أنه قال: لو أحد قال إن الولادة صعبة هل هذا يعني أننا لا نتزوج ولا نخلف! ومن بعدها أصبحت أوسوس لماذا قال هكذا؟! ودار اليوم نقاش عن صورة عرض بروفايل الواتساب وهي فتاة مشهورة ترضع إصبع السبابة، رأتها أمي وقالت لي شيلها ذهبت لأختي وقلت لها الذي حصل وقالت أكيد أختي الثانية قالت لها شوفي فارس مسوي زي البنات تحسب إن الصور هذه فقط للبنات! صعقت حينما سمعت وبدأت أوسوس وأتسائل لماذا أختي هذه قالت كذا؟ وهل أختي الثانيه ممكن فعلاً تكون قد قالت هذا؟
أنا خائف جداً وأمس دار نقاش بيني وبين أبي وقال أنا حينما كنت صغيراً لم أكن أجلس في المنزل مع النساء ووقتها بدأت أتوسوس وأفكر كالعادة قبل يومين نشرت فيديو عبر أحد المواقع ولدان يحضنان بعضهم لمجرد إثارة الجدل فقط لاغير وأتاني أحد معارفي عبر السوشيال ميديا الذي حصل وأنني مرة مارست على صورته العادة السرية وسألني هل أنت تحب؟ قلتله لا وقبل أن أجاوب كنت أفكر بالشذوذ وأشياء شاذه كثيراً وقال لي لماذا كل منشوراتك عن الحب؟
وحينما يعيقني استخدام المياه بعد التبول انفض قضيبي وأتاكد أنه لا يوجد بقايا وأسكر وأخرج هل هذا يعني شيء؟ وحينما أمشي ويخبط بي أحدهم افكر بالشذوذ كثيراً أو في جسدي وحينما أمل في حصص الدراسة أجلس أتخيل الشذوذ أو أسوي نفسي أتخيل حتى ألفت الانتباه وأشتتهم عن الدرس واليوم حكيت لأختي عن أنني كنت أطيل الثوب لمجرد استفزاز طالب لدينا كان دائماً ينتقد الغرور وهكذا ومع العلم السالفة هذه من أيام المتوسط من سنتين تقريباً وقالت لي أختي أنها درست أن به تشبه بالنساء! وقلت لها نحن لم ندرس هذا أكيد الدراسة خاطئة.
وتذكرت أنني مرة أيام الكورونا استشرت أصدقائي في هذا الموضوع خوفاً من أن يكون يمس الموضوع الذي في رأسي وكلهم قالوا لي لا ليس له علاقة وحتى الرسول قال في أحد الأحاديث أنه يعتبر شيء من الخيلاء والبطر والتكبر فقط، وأمس ذهبت أنا وأختي لأحد المهرجانات للأسواق الشعبية يباع فيها المكياج والأكل والألعاب وكل شيء وأنا واقف مع أختي عند كشك مكياج وجدت سيدة عجوز تستفسر مع العامل عن آلة للبديكير وكيف تشغلها وهو لم يكن فاضي لها وأخذتها منها وشغلتها لها وخبطتني أختي خبطة خفيفة للمزاح وقالت ماذا تفعل؟ قلتلها اشغل لها الآلة وضحكنا والسيدة العجوز دعت لي ولكن اختي قالت لو ما أنا سألتك ماذا تفعل ماكان شكرتك ولا دعت لك والآن أخاف أن السيدة تحسب أختي لها مثلاً سلطة علي أو أنها ليست أختي وأنها سببت مشكلة بيني وبينها ما هذا التهويل في الأمور؟!
وحينما أشعر بالملل وأبدأ بالاستماع للأغاني لوحدي أبدأ أتخيل أفعال شاذة أفعلها وأجاهر بها أو أفعال كأفعال الفتيات وأحياناً أفعل بعض الحركات منها في الواقع! أو أتخيل نفسي في ملابس غريبة وهكذا أشياء فهل هذا يعني شيء؟ وأثناء تمشكلي مع أولاد الفصل أصبحت أشعر بالخوف!! ولا أعلم هل هذا خوف حقيقي أم أنه مجرد أفكار! لا أحب هذا الشعور أبداً! ودايما أصبحت أتخيل أنني أضربهم أو أسوي سناريوهات وأدمجها مع أشياء شاذة في مخيلتي! وأصبحت أفكر لماذا لا أحب أن أنظر لجسدي في المرآة؟ هل هذا يدل على اضطراب هويتي الجنسية؟! وأحاول تخيل أن كنت أحمل جسد أنثى هل سأكون قابل؟ ولا أجد نتيجة! وأخاف أن أنظر لقضيبي حينما ينتصب انتصاب مفاجئ وأنا في وسط ناس مادري ليش! ومرة من كم يوم كنت أسرح شعري للذهاب للمدرسة وفعلت أنني نزلت غرة قصيرة فقط للتغير فهل هذا يعني شيء؟
واليوم ذهبت أنا وأختي إلى أحد المهرجانات وحينما أردت الدخول قال لي العسكري عدل لبسك لو سمعت كان قميص أحمر مربوط على وسطي وواجهت نظرات كثييير ضايقتني وركبنا الملاهي وكان في اللعبة رجال كثير ولا يوجد أنثى غير أختي وقامت بالصراخ من الخوف ومع الهواء ارتفع نقابها وسكرته لها وصرخت كثيراً وكان أحدهم ينظر والذي خلفه يقول كلام بصوت عالي وحسب ما سمعت أنها شتائم تدل على الدياثه وأشياء كهذه ولا أعلم هل كانت موجهة لي أم ماذا، وبعد اللعبة تعكر مزاجي بسبب هذا الشيء لا أعلم هل سمعي كان خاطئ؟ أم أنها فعلاً كما سمعت؟ كان الهواء قويا! وأخاف أن يكون الذي سمعته فعلاً! وإذا كان فعلاً صحيح هل هذا يعني لي شيء؟
أنا جداً خائف!! وإلى الآن مزاجي معكر ونشرت منشور على أني شخص آخر وأدور على نفسي يعني أبي أشوف آراء الناس بي ولم أجد شيء واضح! وحينما لبست اللبس كنت خايف من أفكار ورغبة لفت الانتباه ولا أتذكر إن كان شيء منها رأسي وبعدما عدت للمنزل شغلت موسيقى وأصبحت أرقص وأفعل حركات فتيات لا أعلم لماذا وكنت أريد التصوير لصديقي فقط للمزاح ولكن لم تضبط وهل نشر كلام شاذ في سبيل إثارة الجدل يعني شيء؟ أنا حزين جداً على حالي لماذا هكذا كل فترة أعود للأشياء الشاذة وارجع أندم متى سينتهي هذا الحال؟
ومن كم يوم كنت بالمدرسة وكنت متخانق مع أولاد الفصل وحينما دخلت قامو يرمون كلام ويقولوا للأستاذ ويسألوه إن العلك فقط للبنات لأني كنت ماكل علكه! وبعدها بكم حصة كان الأستاذ يمازحني وكان بيده سلك كان يريد ضربه بمؤخرتي وأنا بتعدت وأصبحنا نضحك هل حركته تعني شيء؟ وكلنا كنا نعلم أنها مزاح! وكلما ارتديت الجينز الممزق أمي تنتقد! ولا أعلم ما السبب ومن كم يوم فكرت أن أتخيل أحد المعلمين بموقف جنسي وتخيلته ومارست العاده السرية وأنا أتخيله، أنا خائف بأي وجه أقابله بعدما تخيلته بالجنس!
وأيضاً من كم يوم عملت فرد لشعري ونزلت الغره وكنت أعلم أنه به انتقاد وكانت في رأسي رغبة للفت الانتباه وذهبت للمدرسة وبالصف أصبحو يشبهونني بالفتيات وأنا أبرر وأقول لا وليس له دخل وهكذا واقترب مني أحدهم وأصبح يقول لي اخفض صوتك لكن بأسلوب مستفز!! وحينما عدت للمنزل شعرت بالإهانة لا أعلم لماذا أريد الانتقام بأبشع الطرق! وحينما انتهى اليوم الدراسي وعدت للمنزل بدأت أفكر بماذا فعلت وهكذا! وحينما أقف أمام المرآة أحياناً أفعل وأنني أستعرض بجسمي واسوي حركات وكذا يعني أتمنى أنك فهمتني!
لماذا أنا هكذا أفعل فعلتي وأعود للندم وجلد الذات!! لماذا يا الله! واليوم أيضاً سرحت شعري وجعلت الغرة تتدلى قليلاً وكنت خايف من أفكار أو رغبة لفت الانتباه لكنها كانت تسيطر علي! وأعجب وأحب الرايح والجاي ولا أعلم ما السبب واليوم زاد مديح الأساتذة لي مما جعلني اشك في نفسي! ومن كم يوم حلمت حلم أنني اللفت انتباه أحد أبناء جنسي وصحيت من الحلم ورجعت نمت ثانياً وتمنيت أنني أعود لذلك الحلم! ومؤخراً أٍضافني أحد كنت أدردش معه دردشات مثلية وقبلت الإضافة وراجعت المحادثة ومارست العادة السرية ثم ندمت وحذفته! وأكرر ممارسة العادة السرية على أحد معلميني ممكن إلى الآن ٣ مرات.
وكثيراً حينما ألبس لبس أنيق أو أسرح شعري تراودني رغبة لفت الانتباه وأستجيب لها ثم أندم!! ومن كم يوم أعجبت بأحد البائعين في أحد المهرجانات وأصبحت اأفكر فيه كثيراً وأثر على تصرفاتي وحينما أشعر بالفراغ أبدأ بالتخيلات والسرحان والغريب أنني ذهبت مرة أخرى للمهرجان حتى أراه ورأيته وصورته دون علمه وكلمت صديقي عنه وضحكنا وفي المرة الأخرى لبست وتأنقت حتى اللفت انتباهه!!! ماهذا اأنا حقاً لا أعلم ماهذا؟؟ المهم وحصلت على مديح وإطراء من جميع المتواجدين! ولفت نظرهم كلهم تقريباً! وأحدهم رمى علي كلمة لم أسمعها تجاهلته ومن ثم التقيت به بمكان آخر وأتى لي وقال إذا كنت تحسبني أغلط علي تراني ما غلطت بس كنت بقولك إن ذوقك حلو وكذا المهم الآن شعرت بتأنيب الضمير تجاهه.
ومؤخراً نشرت صورة لي بأحد الفلاتر التي ممكن تنعم الوجه شوي المهم أنني حصل وتعرضت لشيء من شخصان وهو كلام جنسي وصور وأشياء كهذه ولكن أعطيت الأول حظراً والثاني لا رغم أن الثاني أرسل صور والأول لا، وتشاركنا أحاديث غير جنسية وشاركته عن حبي لبائع القهوة وكلما قرأت شيء عن تقبل الذات ولو بمحو الصدفة أفكر في اضطراب الهوية الجنسية وأحياناً أفعل حركات فتيات ويكون لها هدف محدد ولكن آتي بعدها لأحاول تذكر الهدف ولا أستطيع وحينما أقف أمام المرآة أستعرض بخصري وداخلي أفكار ووساوس كثييرة!
ومن فترة أصبحت معجب بصديقي الإكتروني وتبادلنا الكلام اللطيف وانتهى الموضوع وحتى وأنا أفكر في هذه الأشياء هناك خوف داخلي، وحينما أكون عند طبيب الأسنان وأشعر أنني أريد التقيؤ أفكر في لحظات حميمية أو شاذة عشان تنفتح نفسي، أنا أستغرب من نفسي لما أفكر كذا، وأيضاً دكتور حابب أقول لك إن الوساوس بدأت تختفي تقريباً، يعني صار لي شهر تقريباً يوم أذهب للمدرسة لا أوسوس لا أعلم هل تقبلت مثليتي!! وهل أنا مثلي أساساً؟؟! واليوم كنت أتناقش أنا وأمي عن الأبراج وملامحي وتشبيهها بملامح بعض الفتيات من نفس برجي الفلكي ولم أجد ذكور أساساً عشان أشبههم فيني.
المهم الموضوع ضايق أمي وأصبحت تنتقدني!! وتقول الجلسة مع أختك هي اللي خربتك!! رغم أنني كنت أتناقش معها بصفاء النية والله، وبعدها كنت أتجول في الهاتف ورأيت أحد المشاهير قال لأمه شيء ثم قالت العقل اللاواعي ومن ثم بدأت أوسوس هل عقلي اللاواعي به خلل؟
والمسودة هذه يا دكتور ممكن صار لي أسبوعين أكتب فيها صراحة لاحظت فرق كبير في مدى قوة الوساوس أو كثرتها!
وأتمنى منك رد يشفي ما بداخلي لأنني سئمت الانتظار وتعبت ولا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي أشعر أنني معلق!
31/10/2021
رد المستشار
شكراً على رسالتك المفصلة التي تتحدث فيها عن مشاعر وأفكار تدور في ذهنك لفترة ليس بالقصيرة، بدلاً من استعمال كلمة وسواس استعمل مصطلحات أخرى أكثر مصداقية مثل أفكار وشكوك وغيرها. لا أنت تعاني من وسواس المثلية ولا يوجد في طرحك ما يشير إلى أنك مصاب باضطراب نفساني، ولكن ما تشير إليه يعكس تأزم في غاية الوضوح حول توجهك الجنسي.
ما تشير إليه في الرسالة بصورة غير مباشرة وبدون اعتراف كامل هو أن توجهك الجنسي مثلي. لكن في نفس الوقت لا أحد يعرف بصراحة ما هو توجهك الجنسي سواك. هناك جانب منك يتقبل هذا التوجه، ولكن هناك جانب آخر يشعر بالتنافر منه، وحاولت أو ربما لا تزال تحاول إلى الآن التخلص من هذه الهوية الجنسية. تقول في نهاية الرسالة بأن توقفت عن الوسواس وتقبل مثليتك ولكن توجه السؤال مباشرة بعد ذلك وتستفسر إن كنت مثلياً حقاً، لا يستطيع الموقع أو غيره إصدار استنتاج سليم حول توجهك الجنسي فهذا أمر لا يعرفه سوى الإنسان ذاته.
أنت تعلم بأن المثلية أمرها شديد. في نفس الوقت توجه الإنسان الجنسي لا يتبلور بصورة قاطعة إلا في العقد الثالث من العمر. هناك من ينفر من توجهه المثلي ويدرك تعارضه مع الثقافة التي يعيش فيها وينجح في كبته والسعي للحصول على هوية جنسية غيرية. في نفس الوقت ومع انتشار الإنترنت هناك من يشك في توجهه الغيري ويعرف نفسه على ضوء ما يسمعه عبر عالم الفضاء.
نصيحتي لك هو أن تمضي في حياتك وتركز على التحديات التي تواجهها، وتقرر يوماً ما إن كان توجهك الجنسي مثلي أو غيري. في نفس الوقت الحديث مع معالج نفساني حول العواطف التي تمر بها يساعدك في السيطرة على مشاعرك وتحسين أدائك الفردي. لكن لا تتوجه نحو معالج نفساني وتطلب منه تقييم توجهك الجنسي فهذا ليس من مهامه.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م(1-2)