السلام عليكم
أعاني بشكل زاد عن الحد من كثرة التفكير في شخص لا يحاول الوصول إلي رغم معرفته بما أشعر به من الحزن، ومع ذلك تزوج ولم يخبرني
ولا أستطيع إكمال حياتى من كثرة التفكير!!!
أنا أحبه وهو لا يبالي!
أريد حلا ....
أصبت بالاكتئاب؟
01/11/2021
رد المستشار
أهلا ومرحباً بك
أقدر مشاعرك وأحترمها جداً وألتمس صدق المشاعر بين طيات كلماتك أتساءل لماذا تتوقعين منه أن يبالي!! ليس معنى أن نحب أحدا أن يبادلنا بالضرورة المحبة فالقلوب ليست بيد أصحابها يا عزيزتي
هو لم يبالي وهذا كاف لكفك عن الحيرة والتساول فسؤال لماذا لا يبالى غير منطقي والبحث عن الأسباب لن يغير من النتيجة بل المنطقي أن نكتفي بما ظهر لنا من سلوك فهي أبلغ من أي قول وقد اختار الشخص هذا ببدأ حياة جديدة مع إنسانة أخري وتزوجها بالفعل، كل هذه الأحداث مفسرة نفسها بنفسها
أعلم أن الحب ليس بإرادتنا وأفعال القلب أقوى من أن يمنطق بالعقل ولكن ليس باليد حيلة ولا يوجد شيء بين يديك لفعله فقد تزوج ومضى في حياته قدماً ولا زلت أنت عالقة تبكين ما كان
سؤالك هل أصبت بالاكتئاب؟ لن أستطيع الإجابة عليه هنا فالإجابة تكون بالفحص الإكلينيكي داخل العيادة النفسية، كثرة التفكير فيه ستعود عليك بالوجع والألم أقترح عليكي التسليم بما قسم الله لك والترك مع احتساب الأجر عند الله وامضي قدماً في حياتك فمن خلقه خلق غيره وستجدين من يقدر مشاعرك ويبادلك يوماً ما وليس بالبعيد
اشغلى نفسك واملئي أوقات فراغك بشيء محبب لك ويعزز قيمة الإنجاز عندك، شيء في صميم قيمك ويضيف لسجلك الشخصي لترى قيمة نفسك الحقيقة وأنك تستحقين الأفضل
لا تأتي الدنيا على أهواءنا يا عزيزتي وكما قال الشافعي:
"في الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا"
عوضك الله خيراً وجبر قلبك ورزقك الرضا