الزوجة المزعجة
أنا في الثامنة والعشرين من عمري متزوج من سيدة مزعجة لا تحب أن تقوم بأي شيء لطيف، الشيء الوحيد الذي تستطيع القيام به هو صنع المشاكل والمصائب مع العائلة والناس.
لكني أحبها، ولا أستطيع الحياة بدونها
ما الحل؟
16/11/2021
رد المستشار
مرحبا بك "أ/ حامد"
أنت في مقتبل العمر ووصفك للزوجة بأنها مزعجة يعني أنك اختصرت كثير من المواقف في هذه الكلمة، لكنها استطاعت أن تقوم بشيء هو أن تجعلك تحبها وتجعلها جزء مهم من حياتك. أحيانا طريقة التربية والتنشئة بين الأزواج في بداية حياتهم يترتب عليها خلافات وتفسيرات مختلفة للمواقف وسوء تقدير وفهم للأمور بجانب اختلاف الطباع وعدم فهم المتوقع منها.
بعض من نراهم مزعجين هم غالبا حرموا من خبرات تجعلهم أكثر نضجا ووعيا بمتطلبات التعامل في الحياة. أي ينقصهم خبرات ومهارات أكثر من كونهم يتعمدون إزعاجنا، ورغم قصر رسالتك ومحدوجية التفاصيل لكن دعني أسألك: ما الذي يزعجك منها ويزعج عائلتك؟
ما الذي يمكن تحمله وتقبله من تلك المزعجات رغم عدم رضاك عنه؟.... فحاول تقوم بفتلة واختصار المواقف المزعجة جدا وتحديدها
ما أحسن شيء في زوجتك رغم أنها مزعجة؟.... كي تضع الازعاج بجانب الحسنات فتكون أهدأ حالا وتكون منصفا أمامها
هل تمدحها بما فيها من حسنات؟.... حاول فعل ذلك كي تقطع حدة العناد والمقاومة
هل أنت تتسبب في إزعاجها أو هي تشكو منك في شيء؟
ما أكثر شيء يزعجك ولا تستطيع تقبله؟.... حاول أن تصارحها وتوضح لها كيف هذا يؤذيك وما يترتب عليه في علاقتكما وعلاقتها بالناس والعائلة؟ وإن لم تنتهوا لحل فاطلب منها أن تفكر في كلامك... والزمن كفيل بأن يمدها بالخبرة والنضج.