وسواس الشذوذ الجنسي
أنا فتاة في الخامسة عشر، منذ ثلاثة أشهر كنت قد قرأت مقالة عن الشذوذ الجنسي، فتذكرت أيام طفولتي عندما كنت في سن السابعة حيث كنت أستثار عند رؤية إعلانات أو مقاطع تصور أجساد النساء وقد استمر الأمر معي حتى سن الثانية عشر وقد كان يقتصر على المشاهدة فقط
وبعد معرفتي بمسمى الشذوذ بدأت أشك بنفسي وأشعر بالوسواس ينهش رأسي نهشا، إذ أسمع همسا يخبرني بضرورة كوني شاذة بما أني استثرت من جسد أنثى.
مع العلم أني لا أتقبل الأمر لعلمي بمدى خطورته وحرمته، والجدير بالذكر أني نشأت مع أمي بمفردنا بعد انفصالها عن أبي وأنا في الخامسة تقريبا، الآن والحمد لله ابتعدت عن مشاهدة مثل تلك الصور والمقاطع، بالنسبة لعلاقتي بالفتيات على أرض الواقع فلم يسبق لي أن انجذبت لفتاة حقيقة بل على النقيض من ذلك قد أعجب بفرد من الجنس الآخر.
أنا الآن أحاول التقرب من الله تعالى، وأملأ وقتي بالقراءة وبالأمور المفيدة لكنني أشعر بأن كل هذا لا جدوى منه فالوسواس لا يتركني ويضايقني جدا حتى أنني أصبحت أقلق من التواجد مع أفراد من نفس جنسي.
ألتمس من حضرتكم جوابا واضحا يشفي غليلي!!
ولكم كامل العرفان والامتنان
4/4/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "salima" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
مبدئيا اعلمي أن مشكلتك ومعاناتك لا علاقة لها بالشذوذ الجنسي فأنت غيرية الميول ولا شك في هذا الأمر من أي ناحية، والمشكلة الحقيقية هي اضطراب نفساني وجداني ومعرفي لا يمكننا القطع بكونه وسواس أو أعراض اكتئاب ذهانية وسبب ذلك هو قولك (إذ أسمع همسا يخبرني بضرورة كوني شاذة بما أني استثرت من جسد أنثى) ... هل تسمعين همسا في أذنيك مصدره خارجي أم تسمعين صوتا كأنه صوت أفكارك داخل رأسك وليس في أذنيك؟! فهناك فارق بين الوساوس والهلاوس السمعية.
إذا كان الأمر مجرد وسواس قهري الشذوذ أي إن كانت حالتك اضطراب وسواس قهري الخائفة أن تكون شاذة، فسيفيدك جدا أن تطبقي البرنامج المنشور هنا على مجانين : علاج وسواس قهري الشذوذ الجنسي لكن ذلك لا يغني عن ضرورة التواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الأكيد ووضع الخطة العلاجية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الشذوذ الجنسي ليس دائما وسواس ! م