|
| 
|
وسواس ماهيتاب من التحرش حتى الكفرية م1
الوسواس القهري
السلام عليكم، اسمح لي يا دكتور إني أتكلم باللهجة العامية المرة دي، بعت لحضرتك استشارة امبارح والنهاردة حالتي أسوأ، حصل ٣ مواقف ومقدرتش أمنع نفسي إني أسجلهم من كتر الخوف، لحد ما حصل معايا الموقف الرابع كنت بشوف فيديو عن شلتر لكلاب وبيتم عرض الكلاب للتبني وأد إيه هما فرحانين.
عيوني دمعت وحسيت برحمة وإنسانية، بعد كدا قلت جوايا إنت بتدمعي على حاجة حرام؟! إنت مش عارفة إن تربية الكلاب لا تجوز إلا لصيد أو حراسة؟! قلت أنا عيوني دمعت لأن الفيديو فيه شيء من اللطف وفيه رحمة، أنا لا حللت اللي حرمه ربنا ولا شيء، حسيت إن الدين بيضيق عليّ مشاعري "هذا الإحساس اللي وصل لي وأنا عارفة إنه غلط عشان الأفكار ذي هي اللي بتضيق عليّ عيشتي إنما الدين برئ من هذا" بعد كدا لاقيت أني بقول جوايا طب ما تكفري! بدل الخنقة دي كلها والشك والخوف والحزن.
معملتش غير حاجة واحدة بس، اتنهدت، خدت نفس طويل وخرجته، وقلت لنفسي بغيظ أنا همسح أيقونة النوتس دي كلها بكل المواقف التي فيها،لقتني بقول معنى كدا إن مش هامك إذا كنت هتخرجي من الملة بسببها ولا لأ؟ يعني مش هامك إذا كنت فعلا استهزأت بالدين؟! يعني إنتي موافقة على إنك هتكفري؟! ما أنت مش هامك بقى بدليل أنك لما قلت ما تكفري قررت إنك تمسحي أيقونة النوتس أهو! ما إنت خلاص مش هامك وكمان اتنهدت وأكيد التنهيده دي معناها إنك مرتاحة للفكرة.... كل دا حصل تقريبا في دقيقتين!، الفيديو انتهي، رميت التليفون وعيطت عياط هيستيري!
أنا عاوزة أكفر؟! قلت جواي أنا مبقتش عارفة أنا عاوزة إيه، قلت لا يا رب لا أنا عاوزة أفضل مسلمة وأموت مسلمة، دا أنا كانت دعوتي على الإفطار اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين، أنا تعبت يا رب، المشكلة يا دكتور إني مش قادرة أوصل لإحساسي هل فعلا كنت عاوزة أكفر؟! ولا كنت خايفة من الفكرة ونافرة منها وكرهاها، هل فعلا التنهيدة تدل على إني مرتاحة للفكرة ومتقبلاها؟!
طب لما قلت هشيل النوتس، كنت عاوزة أشيلها عشان زهقت من الوسواس؟
ولا مبقاش هاممني إسلامي وهذا دليل على تقبلي فكرة الكفر؟!
8/4/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Mahitab" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
استمرارا لمسلسل الحيل الوسواسية وسقوط "Mahitab" في فخاخ وسواس الاستهزاء بالدين!.. هذا كل ما بشأنه تسألين! لست مكلفة بأن تبقي مستعرة الانتباه ليل نهار تحاشيا وتحسبا لكل ما قد ينبئ باستهزاء بالدين! ولا أحد مكلف بذلك حتى الأصحاء.. ولا بأن تفتشي دواخلك لتعرفي هل فعلا؟! (المشكلة يا دكتور إني مش قادرة أوصل لإحساسي هل فعلا كنت عاوزة أكفر؟! ولا كنت خايفة من الفكرة ونافرة منها وكرهاها، هل فعلا التنهيدة تدل على إني مرتاحة للفكرة ومتقبلاها؟!)... ماذا أقول؟ ألم تقرئي في ردنا الأول عليك:
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
وسواس الكفرية: لا شيء يؤدي للكفر!
ثم تعاليْ "Mahitab" لنراجع وصفك انطباعك عن الفيديو عن شلتر الكلاب (عيوني دمعت وحسيت برحمة وإنسانية، بعد كدا قلت جوايا إنت بتدمعي على حاجة حرام؟! إنت مش عارفة إن تربية الكلاب لا تجوز إلا لصيد أو حراسة؟! قلت أنا عيوني دمعت لأن الفيديو فيه شيء من اللطف وفيه رحمة) ... وهل تحسبين دمع المؤمن رحمة بمخلوق من خلق الله يمكن أن ينافي إيمانه حتى لو كان المخلوق هو الخنزير لا الكلب!! .. وفي الحديث الشريف: عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: بَيْنمَا رَجُلٌ يَمْشِي بطَريقٍ اشْتَدَّ علَيْهِ الْعَطشُ، فَوجد بِئراً فَنزَلَ فِيهَا فَشَربَ، ثُمَّ خَرَجَ فإِذا كلْبٌ يلهثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ العطشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ قَدْ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَملأَ خُفَّه مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَه بِفيهِ، حتَّى رقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه فَغَفَرَ لَه. قَالُوا: يَا رسولَ اللَّه إِنَّ لَنَا في الْبَهَائِم أَجْراً؟ فَقَالَ: "في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ متفقٌ عليه.
وأخيرا مالها التنهيدة؟ في حالتك لا هي تعني القبول ولا هي تعني الرفض ولا قيمة لها في الموضوع، فقط يربطها الوسواس بالموقف من الاستهزاء بالدين فتصبح وقودا جديدا للوسوسة.... كفي هداك الله عن تفتيش الدواخل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس ماهيتاب من التحرش حتى الكفرية م3
تعليقات الأعضاء