بسم الله الرحمن الرحيم،
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، أحببت موقعكم جدا، وكنت أتمنى موقعا مثله منذ زمن، وأتمنى أن يتابعكم كل الناس باستمرار.
منذ أن دخل الإيمان قلبي وعقلي وروحي وإحساسي بقدرة الله وقربه من عباده المهتدين، لم يكن يخطر على بالي سؤال إلا وجدت الله قد أعطاني جوابه في وقتها، كنت في قمة المتعة بحب الله في قمة النشوة بقرب الله، بقمة اللهفة للصلاة وقراءة التحيات لله بكل محبة والسلام على رسول الله والصحابة كأني فخور بقرب الله أمامي لا أراه جل جلاله بكاء الفرحة بكاء بحبي لله بكاء لا ندم مثل ما أنا عليه الآن.
كنت في صلاتي أجري للقيا الحبيب، وأحس بعظمة الله وحبه للطائعين والتوابين، وأيقنت كم نحن جاهلون بحب الله لنا ولما فضلنا على الخلق أجمعين بمكانة له فيها الحكمة والرحمة بعباده.
أصدقائي، تعبت كثيرا بسبب رجوعي للتدخين، وتركي الصلاة، وفعل العادات السيئة، وكل ذلك جعلني في حالة نفسية سيئة؛ لأنني كنت قريبا من الله وأذكره في كل وقت، وكنت أتأمل في قدرته سبحانه، وكنت أرى الدنيا بصورة لا أستطيع وصفها.
وقد وجدت شريكة حياتي التي حصلت معها على رضا الوالدين، وفي يوم الخطبة كانت هديتي لها تركي للتدخين، وفي تلك الفترة جاء لي الاختبار الأول وهو السفر للخارج، وعزمت أن أستغل سفري لأتقرب إلى الله، وأن أختم القرآن ولو مرة واحدة؛ لأنني حتى وقتنا هذا لم أختم القرآن ولو مرة، ووعدت نفسي بذلك.
تركتها وسافرت، ونحن بحاجة إلى بعضنا البعض بمنتهى الشوق لما نأمله معا، سافرت وهي من داخلي زوجتي، سافرت وأنا غير راضٍ على أننا نكون فقط مخطوبين، سافرت وأنا متمسك بها لأننا بحمد الله نعرف بعض قبل الخطبة، سافرت لأوفر ما أحتاجه في وقت قصير.
وعملت جاهدا وكان الله معي دائما، وقررت العودة لتصبح حلالي، حتى وأنا بعيد عنها قررت أن كل كلمة بيننا تكون شرعية في حفظ الله ورضاه، ونزلت متلهفا لعقد قراني عليها وبحمد الله تم، وفي يوم عقد قراني علمت بأن أصحاب العمل وافقوا على طلبي بزيادة راتبي وفرحت وشكرت الله وحمدته.
ولم تدم إجازتي أكثر من شهر وعدت ثانية للعمل وبداخلي عطاء بلا حدود ووعدت زوجتي بالعودة القريبة لها، لكن طلب الزيادة أخذ مجرى المماطلة والتأجيل وأخذ الشهر يأتي بعده شهر دون تغيير، وبالعكس زادت أعبائي العملية وزادت مسؤوليتي في العمل ورأيت وجوها إدارية غير سليمة إداريًّا، وتكلمت مع المسؤول مباشرة في طلب الزيادة فقال لي طلبك مرفوض، وإن كنت ترغب في ترك العمل فلا مانع.
خطئي أني حساس فوق اللازم، فقد تأثرت بالرد لدرجة أني أخطأت في نفسي، ووجدت السيجارة لا تفارقني حتى هذه اللحظة؛ وغير قادر على تركها مما أراه من تغيير في المعاملة معي ومديونياتي المتراكمة، وعدم الأمل في تحسين مستواي داخل هذه البلد، وعملت مجبرا معهم لمدة عامين.
تعبت كثيرا من التفكير والنتيجة حالة نفسية محبطة، لدرجة أني تركت العمل بعلمهم للبحث عن عمل آخر ولم أجد ورجعت للعمل معهم وأنا أكثر إحباطا، والنتيجة فقداني للصلاة كما كنت أصلي، ولا توجد إرادة أو تفكير لتركي للسيجارة، وبالطبع فقدت كل شيء. وعند قراري بالعودة النهائية وفشلي في هذا العمل بحمد الله وجدت عملا آخر وفي وقت قصير.
نتيجة ما سبق قلبي مليء بالسواد، وغير قادر على استماع القرآن وقراءته، عندما أقرأ لا أستطيع المتابعة، وأنا خائف من التوبة المتكررة بسبب عودتي لما أفعله ثانيا، أخاف أن أكون من المنافقين، واعتقدت أنني في حاجة لزوجتي بسرعة جدا لأرتاح فأنا بعيد عنها وعن أهلي منذ أكثر من عامين، وفكرت في الاقتراض من البنوك لأنني لم أدخر أي شيء للعودة وإشهار زواجنا وعمل لوازم العرس، وسألت وأخذت برأي لا تبدأ حياتك الزوجية بالربا.
وأنا أحتاج إلى مشورتكم في كيفية ختم القرآن والاستماع والقراءة في نفس الوقت؟ لدي الفرصة للتوبة، وخائف ولدي الأمل في ألا أخاف.
أعرف أني أطلت دون أي لزوم، ولكنني كنت في حاجة للكلام، وجزاكم الله كل خير.
02/07/2023
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، أحببت موقعكم جدا، وكنت أتمنى موقعا مثله منذ زمن، وأتمنى أن يتابعكم كل الناس باستمرار.
منذ أن دخل الإيمان قلبي وعقلي وروحي وإحساسي بقدرة الله وقربه من عباده المهتدين، لم يكن يخطر على بالي سؤال إلا وجدت الله قد أعطاني جوابه في وقتها، كنت في قمة المتعة بحب الله في قمة النشوة بقرب الله، بقمة اللهفة للصلاة وقراءة التحيات لله بكل محبة والسلام على رسول الله والصحابة كأني فخور بقرب الله أمامي لا أراه جل جلاله بكاء الفرحة بكاء بحبي لله بكاء لا ندم مثل ما أنا عليه الآن.
كنت في صلاتي أجري للقيا الحبيب، وأحس بعظمة الله وحبه للطائعين والتوابين، وأيقنت كم نحن جاهلون بحب الله لنا ولما فضلنا على الخلق أجمعين بمكانة له فيها الحكمة والرحمة بعباده.
أصدقائي، تعبت كثيرا بسبب رجوعي للتدخين، وتركي الصلاة، وفعل العادات السيئة، وكل ذلك جعلني في حالة نفسية سيئة؛ لأنني كنت قريبا من الله وأذكره في كل وقت، وكنت أتأمل في قدرته سبحانه، وكنت أرى الدنيا بصورة لا أستطيع وصفها.
وقد وجدت شريكة حياتي التي حصلت معها على رضا الوالدين، وفي يوم الخطبة كانت هديتي لها تركي للتدخين، وفي تلك الفترة جاء لي الاختبار الأول وهو السفر للخارج، وعزمت أن أستغل سفري لأتقرب إلى الله، وأن أختم القرآن ولو مرة واحدة؛ لأنني حتى وقتنا هذا لم أختم القرآن ولو مرة، ووعدت نفسي بذلك.
تركتها وسافرت، ونحن بحاجة إلى بعضنا البعض بمنتهى الشوق لما نأمله معا، سافرت وهي من داخلي زوجتي، سافرت وأنا غير راضٍ على أننا نكون فقط مخطوبين، سافرت وأنا متمسك بها لأننا بحمد الله نعرف بعض قبل الخطبة، سافرت لأوفر ما أحتاجه في وقت قصير.
وعملت جاهدا وكان الله معي دائما، وقررت العودة لتصبح حلالي، حتى وأنا بعيد عنها قررت أن كل كلمة بيننا تكون شرعية في حفظ الله ورضاه، ونزلت متلهفا لعقد قراني عليها وبحمد الله تم، وفي يوم عقد قراني علمت بأن أصحاب العمل وافقوا على طلبي بزيادة راتبي وفرحت وشكرت الله وحمدته.
ولم تدم إجازتي أكثر من شهر وعدت ثانية للعمل وبداخلي عطاء بلا حدود ووعدت زوجتي بالعودة القريبة لها، لكن طلب الزيادة أخذ مجرى المماطلة والتأجيل وأخذ الشهر يأتي بعده شهر دون تغيير، وبالعكس زادت أعبائي العملية وزادت مسؤوليتي في العمل ورأيت وجوها إدارية غير سليمة إداريًّا، وتكلمت مع المسؤول مباشرة في طلب الزيادة فقال لي طلبك مرفوض، وإن كنت ترغب في ترك العمل فلا مانع.
خطئي أني حساس فوق اللازم، فقد تأثرت بالرد لدرجة أني أخطأت في نفسي، ووجدت السيجارة لا تفارقني حتى هذه اللحظة؛ وغير قادر على تركها مما أراه من تغيير في المعاملة معي ومديونياتي المتراكمة، وعدم الأمل في تحسين مستواي داخل هذه البلد، وعملت مجبرا معهم لمدة عامين.
تعبت كثيرا من التفكير والنتيجة حالة نفسية محبطة، لدرجة أني تركت العمل بعلمهم للبحث عن عمل آخر ولم أجد ورجعت للعمل معهم وأنا أكثر إحباطا، والنتيجة فقداني للصلاة كما كنت أصلي، ولا توجد إرادة أو تفكير لتركي للسيجارة، وبالطبع فقدت كل شيء. وعند قراري بالعودة النهائية وفشلي في هذا العمل بحمد الله وجدت عملا آخر وفي وقت قصير.
نتيجة ما سبق قلبي مليء بالسواد، وغير قادر على استماع القرآن وقراءته، عندما أقرأ لا أستطيع المتابعة، وأنا خائف من التوبة المتكررة بسبب عودتي لما أفعله ثانيا، أخاف أن أكون من المنافقين، واعتقدت أنني في حاجة لزوجتي بسرعة جدا لأرتاح فأنا بعيد عنها وعن أهلي منذ أكثر من عامين، وفكرت في الاقتراض من البنوك لأنني لم أدخر أي شيء للعودة وإشهار زواجنا وعمل لوازم العرس، وسألت وأخذت برأي لا تبدأ حياتك الزوجية بالربا.
وأنا أحتاج إلى مشورتكم في كيفية ختم القرآن والاستماع والقراءة في نفس الوقت؟ لدي الفرصة للتوبة، وخائف ولدي الأمل في ألا أخاف.
أعرف أني أطلت دون أي لزوم، ولكنني كنت في حاجة للكلام، وجزاكم الله كل خير.
02/07/2023
رد المستشار
السلام عليكم
سيدي الفاضل هذا الموقع مختص بالاستشارات النفسية وما تطلبه من كيفية ختم القرآن الكريم والاستمتاع به هو أمر نطلبه جميعا
من خلال الرسالة يتضح أن لديك إدارة غير سليمة لأمورك الحياتية وأنك تهرب دائما لأفعال لا يتقبلها عقلك الباطن مما يؤدي إلى تأنيب ضمير ولا يوجد لديكم علامات واضحة لمرض نفساني نشط في الوقت الحالي
لذا أنصح متابعة أخصائي علاج نفساني للمساعدة في وضع خطة جيدة لإدارة الحياة مما يؤدي إلى زيادة الفاعلية والكفاءة لديكم