السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 23 سنة، متخرج في إحدى كليات القمة... وأعمل والحمد لله في شركة كبيرة...
مشكلتي باختصار أنني عندما كنت في عملي السابق تعرفت على فتاة عمرها تقريبا 23 سنة ونصف السنة، غير محجبة ولبسها غير مقبول مطلقا من وجهة نظري؛ حيث إنني شاب نشأت في بيئة محافظة تشبه إلى حد ما القرية، وبالتالي لم ألتفت إليها في بادئ الأمر ولكن بحكم شغلي كنت أتعامل معها كثيرًا.
وفي أحد الأيام كان هناك عمل يتطلب وجودي معها بعد خروج الموظفين، وصارحتني بمشكلة في العمل تخصها وأخبرتني أنها ترى فيّ صفات الرجل الذي تثق في رأيه فعلا؛ فشكرتها وانتهى الموقف بأني شكرتها بعد أن أسديت لها الرأي الصواب في هذه المشكلة.
بعدها بدأت أتابعها فرأيت فيها أشياء غريبة!! مثلا أنها تصلي وتحافظ على الصلاة في أوقاتها برغم لبسها، ورأيتها جميلة طيبة رقيقة، أحسست أن تلك هي الصفات التي كنت أبحث عنها، ثم علمت من أختها التي كانت تعمل معنا أنهما متخرجتان في مدرسة لغات ففهمت تلقائيا المستوى الذي تعيشان فيه.
لاحظت أني مشدود لها، ولكن رأيت شيئا بالنسبة لي غريبا جدا... أن هناك رجلا بعينه (شاب يجيد الكلام ولبسه أنيق ومتزوج وحاله ميسور ولديه سيارة ويسكن تقريبا في نفس المنطقة التي تسكن فيها) تتكلم معه كثيرًا في مكتبه في أثناء العمل وتضحك معه كثيرا ويوصلها هي وأختها في طريقه.
وبالتالي كثر الكلام عن علاقتهما ببعضهما البعض بشكل فعلا ملحوظ، ولكني بعد كل هذا وجدت نفسي أتصرف بشكل مختلف، فوجدت نفسي أسعى أن أتكلم معها بشكل فردي بحجة العمل وسألتها بشكل مباشر في هذا الموضوع بالتحديد بعد أن استأذنتها بالطبع.
قالت لي إنها تقبل منى النصيحة وذلك لأنها تثق في رأيي جدا كما قالت، وكنت في هذا العمل قد حظيت باحترام وترحيب الجميع لتديني ولإتقاني في العمل المشهود له على كل المستويات والحمد لله؛ فقلت لها بصراحة إن هذا الرجل لا يقبل أن تكون زوجته أو أخته في هذا الوضع.
رأيتها تنظر إلى الأرض خجلا وتؤكد لي هذا الكلام وأنهيت المناقشة بهدوء وكنت بعدها أظن أن هذا الكلام سوف يؤثر عليها، وراقبتها فإذا بي أجدها تركب معه لوحدها في اليوم التالي فصدمت، مع علمي التام أن هذا الشخص تعرفه منذ عام تقريبا وأنا لم تتعد معرفتي بها شهرًا واحدا، ولكني صدمت أن تكون على اقتناع تام أن ما تفعله غير مقبول وتعاود فعله.
فقررت بعدها أن أتوقف عما أنا فيه من حيرة وأتعامل معها بشكل عادي جدا، ونظرًا لتفوقي في مجالي أرسلتني الشركة لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام، وكنت قد اعتدت على زيارة الأطفال الأيتام في دار للأطفال الأيتام بجانب العمل، وفي آخر يوم وبعد خروج الموظفين وكانت هي موجودة أيضا طلبت منها بمنتهى الصراحة أن تذهب معي لزيارة هذه الدار وكان هدفي أن ترى طريقا آخر غير الذي تعرفه، وكنت قد اعتدت زيارتها في هذا التوقيت فقبلت.
ذهبنا وعرفتها على الأطفال الأيتام وكانت سعيدة جدا لذلك، ثم حان وقت ذهابها لارتباطها بموعد مع أختها فشكرتني وطلبت مني رقم هاتفي وهمت أن تعطيني رقم هاتفها فرفضت وقلت لها بمنتهى الصراحة إنني لن آخذه لأنني أعاملها كأختي، وإذا أردت أن أتكلم معها فسوف أطلبها في الشركة وانتهى الموقف على ذلك.
عندما عدت من الدورة توطدت العلاقة بيننا في العمل لا أكثر، وفي كل مرة يأتي وقت انتهاء العمل وأجدها تركب مع هذا الشخص أتألم وأقول لماذا، ولا أجد جوابا حتى أحسست أني من الممكن أن أغيرها بعدما تحبني وترتبط بي وخاصة عندما قالت أمامي عن الحجاب إنها فعلا خطوة مقتنعة بها جدا ولكنها غير قادرة على اتخاذ هذه الخطوة.
أحسست أنها من الممكن أن تتغير بمعرفتي أكثر وأكثر، أو عندما تعرف طريقي وهو الطريق الذي طالما أحيد عنه ولكني أرجع إليه في النهاية وهو طريق الالتزام، واستجمعت قوتي بعد تردد طويل أني سأستطيع أن أنسى ماضيها وأبدأ معها حياة قائمة على طاعة الله، وعندما أخبرتها وجدتها ترد على بمنتهى الصراحة بأنها لم تتصور أنني أريدها، ولم تفكر ذات يوم بهذا، وإنها كانت تتوقع أنني أريد إنسانة متدينة محجبة على الأقل، وهي إنسانة متحررة على حد قولها.
وعلى العموم فإنها سوف تفكر في الأمر حتى لا تظلمني... فكان الرد بالنسبة لي غريبا جدا، وأحسست وكأني أفضل أني لم أقل لها شيئا، وفي نفس اليوم قامت الشركة التي أعمل فيها الآن بإخباري بأني قد نجحت في الاختبار الذي قمت به منذ زمن وتطلبني على الفور، فما كان مني إلا أن قبلت فرصة حياتي، واتصلت بمديري وعرضت عليه الموقف فوافق على مضض، ولم يبق لي في هذه الشركة إلا يوم واحد أسلم فيه العمل لمن سيخلفني.
جئت في اليوم الثاني وتكلمت معها في الأمر ثانية وارتبكت عندما علمت أني سأغادر الشركة وأخبرتني بمنتهى الصراحة أنها كانت تريد مراقبة سلوكي في الأيام القادمة!! وأكملت حديثي لها بأن كل شيء سوف يحدث عندها في المنزل عندما أزور أهلها فرفضت بشدة، وقالت لي بمنتهى الصراحة إنها لا بد أن تجلس معي أولا قبل هذه الخطوة؛ فوافقت على مضض.... وتحول الحديث بنا في النهاية إلى الشيء الذي كنت أنوي طرحه بعد خطوة ما، ولكن حدث أن طرحته وهو موضوع هذا الشخص الذي يوصلها، وكيف أن الناس يتكلمون على هذا الوضع، وقد تبين لي بعد ذلك أن أخلاق هذا الرجل ليست سليمة بشهادة الجميع.
فوجئت برد فعلها ألا وهو البكاء على ذلك؛ فاستغربت بشدة لأنه من الطبيعي أنها قد أحست بذلك من قبل!! وأنهت الحديث معي وأحسست ساعتها أنها بداية مبشرة برغم غرابة الموقف واتفقت أن أحدد معها لقاء لنتكلم في الأمر وأخذت رقم هاتفها ووعدتني بأنها ستتصل بي لتحديد موعد.
فاتت أيام كثيرة وأنا في حيرة من أمري وكلما اتصلت بها أحسست أن الموضوع لا يفرق كثيرا بالنسبة لها، وأنها تقريبا لا يخطر على بالها، وهي تعمل بشكل عادي في عملها وأنا في عملي لا أستطيع التركيز مطلقا في الوقت الذي كان عملي يحتاج إلى تركيز شديد؛ فعقدت العزم على أن أذهب إلى الشركة بحجة أعمال سابقة أسلمها فوجدتها وقد علمت بالطبع بوجودي ونظراتي لها معبرة عن الذي بداخلي، وحدث أن انشغلت مع الشخص الجديد في المكتب ثم خرجت لأتكلم معها فوجدتها خرجت بدون حتى أن تسلم علي وتقف أمام المصعد.
لم أفكر فيما فعلت، وقررت النزول معها وأنا متوقع أن نتكلم معا فإذا بها تقول لي بمنتهى البساطة إن هذا الرجل -(والذي علمت بعد ذلك أنه متزوج من إحدى العائلات المحافظة من نفس المنطقة التي أسكن فيها وليس مثلا من الوسط الذي يعيش فيه؟؟)- وأختها ينتظران بالسيارة، وإنها سوف تذهب معهما، فصدمت طبعا وحدث نفس الأمر مرة أخرى حتى أحسست بأني رخيص جدا، عندها قررت أن أضع حدا لهذا الأمر المهين فاتصلت بها بعد أن هدأت وضغطت عليها في الكلام حتى قالت لي إنها لا تحس ناحيتي بأي مشاعر، وعندما قلت لها لماذا فعلت ذلك بي، ولماذا حيرتني وتجاهلتني كل هذه الفترة.. ترد علي بمنتهى البساطة بأنها لم تفعل شيئا والأفضل أن نكون أصدقاء.
حمدت الله ولكني تألمت كثيرا كلما أتذكر كم كنت حريصا عليها ومهتما بها، ولكني كنت بالنسبة لها لا أعني شيئا... وبعد شهرين إذ بها تتصل بي لسبب مفتعل، وبعدها تقول لي كلمني وتريد أن تعطيني رقمها فرفضت وكلمتها بشكل عادي جدا كأن شيئا لم يحدث، وأحس في صوتها بالحزن.
أنا ما زلت أريدها ولكن كلما تذكرت ما فعلته بي أحسست بأنها لا تستحق، لا أستطيع التركيز في عملي، ولا أعلم إذا كنت سأضعف حين تتصل بي مرة أخرى أم لا؟ وأتساءل: لماذا تريدني الآن؟ وقد كنت أمامها بالفعل وعاملتني أسوأ معاملة؟؟ وهل فعلا مثل هذه الشخصية تتغير أم أنني أضع أمام نفسي المبررات لكي أرتبط بها؟
وهل اتصالها بي لإحساسها أني مجرد عريس مناسب بعد أن فكرت بعقلها؟.
أرجو النصيحة وجزاكم الله خيرًا.
16/11/2024
رد المستشار
ولدي..
وعجزوا أن يدبروني وقد تاه أمري مني *** فلا أنا بالذي يقاد ولا هم ملكوا زمامي
لست أدري لماذا تذكرت هذه الكلمات وأنا أقرأ رسالتك. هناك أربع كلمات وربما خمس نقولها في مثل هذه المواقف: لننهِ الحديث ونغلق باب الفكرة. ولكنك من الذين يناقشون ويفكرون ويحللون، وبالتالي لن تكفيك كلماتي.
تعال بنا نناقش ما قلته أنت ورأيتها أنا به.. ولم ترها أنت لأن عقلك المحلل المفكر قد أسلم لقياده لرغبته في امتلاك المستحيل.. وهي رغبة لو تعرف مدمرة جدا.. فلست أول من يتصور أنه يستطيع ترويض حوريات البحر.. ويفشل في ذلك.. ببساطة لأنهن وهم كبير.
أولا: ليس كل خريجي مدارس اللغات متحررين أو متحررات.. مع تحفظي أساسا على كلمة مدارس اللغات.. فإن في رأيي أن أي مدرسة يديرها مصريون ويملكها مصريون هي في النهاية مدرسة مصرية تقوم بتدريس اللغات الأجنبية.... إنما المدارس الأجنبية هي من يملكها ويديرها الأجانب.
هذا ليس بموضوعنا، لكني أردت أن أوضح لك أنها هي وأختها تربيتا في مجتمع مصري.. أما كونهما اختارتا التحرر طريقا فهذا اختيارهما وحدهما، وليس ديدن هذه المدارس.. هذا فقط للعلم فقد تصادفك في حياتك فتاة مثل الوردة الجميلة في حجابها والتزامها بشرع الله ثم تكتشف أنها خريجة مدارس لغات، فأتمنى ألا تظن بها الظنون.
أنت من مكان يشبه القرية، وعمرك 23 عاما وتعمل لأول مرة بعد سنين الجامعة التي ربما قضيتها ولم تحدث فيها فتاة من هذا النوع أو حتى تراها.... بالعربي البسيط أنت برعم يتفتح على الدنيا، وهي أول عطر نسائي يمر على أوراقه.
برغم اقتناعي برجاحة عقلك وصدق أخلاقك واحترامك لنفسك الذي فرضته على الجميع، ولكنك في النهاية غير صاحب خبرة، وبعدم الخبرة تصورت أن صاحبة الملابس المتحررة غالبا لن تصلي ولن تحافظ على الفروض.. مع أن الراقصات كلهن بلا استثناء يصلين ويدعون الله أن يوفقهن في أعمالهن الجديدة، كما أنهن يقمن بزيارة مكة وأداء العمرة سنويا في رحلة أعتقد أنها الأغرب من نوعها.
إذن هذه نقرة وتلك أخرى.. وهذا لا يعنى أنني أعتبرها مثل الراقصات.. حاشى لله يا ولدي فهي في سن بناتي، أنا فقط أوضح لك نقاط ضعفك التي لم ترها أنت وأخبرتني بها بكلماتك الواضحة القوية.
يا ولدي.. لقد جاءتك حورية البحر طالبة المساعدة.. ومن الطبيعي أن تقول لك كلمة مجاملة، حتى لو كانت حقيقية.... أعني أنك فعلا رجل يوثق برأيه، ولكن ما دفعها لقول ذلك ليس حقيقة الأمر في شخصك، بل رغبتها في الحصول على المساعدة منك... كلمة تجارية كما نسميها فقط لترطيب الطلب.. وتغليفه.
غير أن كلمات حورية البحر وقعت على رغباتك، فحفرت الكلمة في ذاكرتك؛ وبالتالي تتعجب حين تراها وأختها تسعدان أن يقوم شخص ما بتوصيلهما إلى البيت بسيارته بغض النظر عن كونه متزوجا أو حسن السير والسلوك من عدمه.
فلا هي ولا أختها تفكران في الارتباط به.. وقد تكون لا تحترمه حتى ولا تقدره ولا تثق به.. ولكنه وسيلة مواصلات مريحة وسهلة أحسن من بهدلة الأوتوبيسات.. والإنفاق على التاكسيات.
إنها علاقة "هات وخد".. هو كأي رجل لا مانع لديه من تمضية وقت لطيف يضحك ويلهو مع شابتين، وهما لا مانع لديهما من الحصول على التوصيلة، يعني أنه مكسب للطرفين، وأنت وحدك من يتعجب؛ لأنك ترى الدنيا بقوانينها التي لم تعد موجودة، إلا إذا كنت ممن ألزم نفسه بشرع الله.
أما نظرها للأرض خجلا وموافقتك على رأيك أن ما تفعله لا يجوز؛ فهو لأنها فعلا تعرف أنه لا يجوز... وهل تتصورها شيطانا.. أو غانية لعوبا؟؟
هي فتاة عادية جدا.. هي تعرف أن هذا لا يجوز فعلا، ولكنها ليست على استعداد أن تتنازل عنه حاليا على الأقل.. كما ترى أن الحجاب شيء رائع، ولكنها أيضا ليست على استعداد للتعامل معه هذه الأيام.. إن لديها خططها المستقبلية وهي تحسب أمورها حسب ما تراه هي، ولم تحكم الشرع مطلقا... ولا تنوي ذلك في الوقت الراهن على الأقل.
وأنت ما زال وهمك يدفعك وراء حورية الماء.. أنت من سينقذها من الغي، ويغير من سلوكها المعوج، ويهديها إلى الصراط المستقيم... لا وألف لا يا ولدي.. ليس لأن هدايتها مستحيلة بالعكس.. كل إنسان بين يدي الرحمن سبحانه، ولا نيئس أبدا من فضل الله على عباده.. ولكن لا توجد هداية بالزواج ولا بالارتباط، الهداية تحدث حين يرغب صاحب الشأن فيها لذاتها، ليتقرب إلى الله ليس لأنه أو لأنها تريد أن تتزوج شخصا أو ترتبط به.
في اليوم التالي ركبت معه، وستظل تفعل ذلك إلى أن تخجل من اطلاع الله عليها في معصية.. وطلبها لرقم هاتفك كان تصرفها التلقائي الطبيعي الذي يحدث مع كل الناس إناثا وذكورا، فهي بالتأكيد لا تجد غضاضة في الصداقات العادية التي تجمع الجنسين.. وهي لم توافق عليك ولم ترفضك لأنك تبدو شخصا ناجحا... موثوقا فيه... وزوجا معقولا جدا على شرط أن تراقب سلوكك... ومراقبة سلوكك بالنسبة إليها لم يعنِ إطلاقا مراقبة أخلاقياتك والتعرف عليها... بل يا ولدي مراقبة مدى تعنتك في التعامل معها.
بالعربي درجة "تقفيلك" عليها... فهي تريد أن تتزوج شخصا محترما، وبالتأكيد تعلم أنه قد يغلق عليها بعض الأبواب التي اعتادت عليها من باب أنه الزوج وأنه يغار.. ولكنها ليست بالتأكيد على استعداد لقلب نظام حياتها رأسا على عقب.. هذا هو ما أرادت مراقبته.. لأي حد ستطبق على أنفاسها وتحرمها لذة الحياة.
وطبعا بأسلوبك البوليسي في الحديث وتصورك أنها ترى نظرات الغضب.. أفلتت بدون كلام وتصورت أنك ستفهم أنه ما دامت قد تجاهلت الشيء المخصوص بينكما فهو غير موجود.. ولكنك احتجت أن تقولها لك وجها لوجه وهو موقف مهين وسخيف.
أما افتعالها الاتصال والتواصل فهذه خطة نسائية معروفة.. لماذا أفلت من يدي رجل يحبني ويريد أن يتزوجني؟ أوليس من الممكن أن يتغير قليلا فينفتح على عالمي أو أتغير أنا قليلا فأرضى ببعض حدوده؟؟.
وأنت بنفسك تصورت ذلك، ولأول مرة منذ بدأت رغبتك في حورية الماء... سأقول لك الآن الكلمات الخمس التي أردت أن أقولها لك منذ البداية، هي:
ولدي... لا ترتبط بها إلا إذا تغيرت من نفسها، والتزمت بما تراه أنت مناسبا.. فلا أحد يتغير بعد الزواج، لا الرجل ولا المرأة، ولو شددت عليها بصفتك الزوجية قد تفعل ما تشاء بعيدا عن ناظريك لتتقي غضبك.. أما الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل فيجب أن يبدأ بداخلها أولا... وإذا كانت تحتاج المعونة لتسير في طريق الهداية فما أكثر الدعاة والأشرطة والدروس...... لقد تفوقوا في أعدادهم حتى يكاد يكون لدينا داعية لكل مواطن.
اقرأ أيضًا:
يحبها ويتمناها.. تتعاطف معه وترفضه..
عند الاختيار.. فتش عن التكافؤ وتجاهل الانبهار
في اختيار شريك الحياة.. الصورة الكلية أهم
خريطة طريق لاختيار شريك الحياة!